هل فشلت السفيرة رومانسكي في مهمتها؟
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
آخر تحديث: 31 يناير 2024 - 9:58 صبقلم:د. عبدالرزاق محمد الدليمي في عام 2008 أبرمت الولايات المتحدة والعراق(نوري الهالكي) اتفاقية الإطار الإستراتيجي والتي طبلوا وزمروا لها على اساس خروج القوات الأميركية بشكل كامل أواخر 2011 والاتفاق كان عبارة عن توقيع اذعان من الهالكي للاحتلال الامريكي تنازل فيه عن كل حقوق العراق مقابل تعهد امريكي ببقاء النظام الحالي والحفاظ عليه من ثورة الشعب العراقي ضده!.
وكما توقعنا عادت القوات الأميركية إلى العراق بطلب من بغداد ؟!! بمسرحية مساعدتها في هزيمة تنظيم الدولة عام 2014، كان انسحاب القوات الأميركية من البلاد وستبقى القوات الأميركية القتالية في قاعدة عين الأسد (الأنبار غربي البلاد) وبعض القواعد الموجودة في إقليم كردستان وربما اماكن اخرى اما اكاذيب السلطة الحاكمة وهرطقات المسؤولين بالمليشيات عن انسحاب القوات الامريكية من العراق فهي ضحك على ذقون من يتحدثون بها لان امريكا احتلت العراق ولن تتخلى عنه مثلما احتلت اليابان وايطاليا والمانيا وكوريا الجنوبية منذ اكثر من سبعين عاما ولم لن تنسحب من اي منها والمضحك ان الذين يطالبون امريكا بالانسحاب هم من جاءت بهم امريكا ورتبت لهم الامور ليحكموا اسيادهم في العراق وهم من رحبوا بها وجاؤا معها وخدموها ولا يزالون ونقول لهم اخجلوا من انفسكم فلولا الاحتلال الامريكي لم تتنفسوا اوكسجين العراق لان شعبه فاض الكيل به من جرائمكم وعمالتكم لاعداء العراق. تغييرالسفيرة رومانسكي عندما نستعرض مسيرة السفير رومانوفسكي التي تشمل جوائز مثل الرئاسة المتميزة للخدمة التنفيذية العليا؛ جائزتين رئاسيتين من رتبة الجدارة لكبار المسؤولين التنفيذيين؛ العديد من جوائز وزارة الخارجية للرتبة العليا؛ وجائزتي وزير الدفاع للخدمة المدنية الجديرة بالتقدير؛ وجائزة الأداء الاستثنائي لوكالة المخابرات المركزية.حصل السفير رومانوفسكي على درجتي الماجستير والبكالوريوس. من جامعة شيكاغو. درست في جامعة تل أبيب في (إسرائيل) تتحدث الفرنسية وتدرس العربية والعبرية. السفير رومانوفسكي عضو في مجلس العلاقات الخارجية. واضح ان تعين السفراء في اعراف الولايات المتحدة الامريكية فيها آليات وحسابات غير ما يعتقده كثيرين يقول جيم بيترمان، كبير مراسلي شبكة سي إن إن ومقره باريس: “لطالما اعتقدت أن النظام الأمريكي لمكافأة السفارات للمانحين الكبار به الكثير من نقاط الضعف خاصة عند مقارنته بالدول الأخرى”. “من أفضل الاستثمارات في أمريكا [هو التبرع] بمبلغ 200 ألف دولار لكل من المرشحين الرئاسيين”. ويوضح قائلاً: “سوف تخسر أحد الرهانات، ولكن من المحتمل أن يتم تعيينك سفيراً لدولة متوسطة الحجم”.ويضيف بيتيرمان أن السفراء في هذه المناصب المرغوبة يحصلون على راتب يسدد رهانهم، إلى جانب الموظفين وحفلات الكوكتيل لمدة أربع سنوات “إذا لعبت أوراقك بشكل صحيح”. “ومن يدري ما قيمة لقب السفير بعد ذلك؟”. ولا يوجد أي سبب يمنع استمرار هذه الممارسة في عهد الرئيس بايدن. ويقول الصحفي سلفستر لو كنت دبلوماسياً محترفاً يلعب وفقاً للقواعد ويلتزم بالبيروقراطية، لكان الأمر مثيراً للجنون…لذلك فأن تغيير السفراء الامريكيين في العراق مثل تغيير حذاؤك فالكل بلا رائحة ولاطعم …لذلك قد يكون انهاء مهمة السفيرة رومانسكي لاسباب ابعد ماتكون عن التكهنات التي يعتقدها بعض صبيان واقزام الاحتلال وذيوله في العراق الذي اصبح مجهول الهوية بسبب النظام الفاسد المتهرئ الذي اوجده المحتلين الامريكان والبريطانيين وملالي طهران. استمرار عمليات الكذب على العراقيين في الوقت الذي تثبت فيه الحقائق والوقائع على الارض ان الاحتلال الامريكي لم ولن يغادر العراق وان عملاؤه الذي رحبوا بقدومه وانفرجت اساريرهم بوجوده وأمتلئت جيوبهم بألمليارات من مال السحت الحرام بفضل الاحتلال الامريكي الذي مكنهم من الهيمنة على العراق وتدميره وسرقة خيراته منذ نيسان 2003 والذي وقع سيدهم الهالكي على اوراق بيضاء للاحتلال مقابل تعهد الامريكان بالحفاظ على هذا النظام النذل الحقير المشؤوم . في اطار اكاذيب وادعاءات جماعة الاطاريستمرملالي طهران بالعدوان على العراق وشعبه وتفعل تركيا نفس الشيئ دون ان يحرك الاطارساكنا في هذه الاجواء من الكذب والافتراء ومسرحيات جماعات السلاح المنفلت أكدت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن المحادثات بين بغداد وواشنطن حول قضية الوجود العسكري الأمريكي، قائمة حتى قبل الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والذي أدى إلى اشتعال الاضطرابات في المنطقة وتفاقم التوتر بين القوات الأمريكية والفصائل المدعومة من إيران، إلا أنها ليست مفاوضات للانسحاب من العراق. من هم اعداء العراق؟ قد يخطأ بعضنا احيانا بأن يتصور ان اهم اعداء العراق هم ملالي طهران والامريكان والبريطانيين ووو..لكنهم نسوا ان اخطر الاعداء وشر البلاء هم من ابتلانا الله بهم من الذين يحملون جنسية العراق وارتضوا لانفسهم الذل والعار والهوان لان يكونوا احذية للاحتلال الامريكي الفارسي الذين لم يتركوا فاجعة وجريمة وشنيعة وعار الا وارتكبوها خدمة لاسيادهم الامريكان والفرس…وهؤلاء تنمطوا وتربوا ان يعيشوا خونة وذيول وعبيد والعراق برئ منهم ومن افعالهم وسيأتي اليوم الذي يقتص منهم شعب العراق اسوء اقتصاص… اصبح واضحا ان هؤلاء المجرمين الفاسدين القتله العملاء شركاء في استهداف العراقيين وان حاول بعضهم التدليس وخلط الاوراق..يقول احد مجرميهم المدعو ابو جهاد الهاشمي((يحزنني الخلاف الحاصل بين الاشقاء لان الاخ مقتدى الصدر ونحن في الاطار واحد نتحد بالشدائد واتذكر عندما استفحل الشعب علينا في تشرين وعجزت الفصائل عن فض التظاهرات طلب سليماني من الاخ مقتدى ان ينزل سرايا السلام لحسم النزال وحسم المعركة لصالحنا)).نتمنى من الصبيان في الأحزاب المليشياوية والقوى المسماة” سياسية” ان يفهموا الامور جيدا ولايتكلموا بالوطنية علما ان جميعهم اما هاربون من اداء الخدمة العسكرية او من معارك الشرف الوطنية ضد ملالي ايران الشر او باعوا انفسهم للاحتلال الامريكي البريطاني الفارسي بثمن بخس لايستحقون اكثر منه.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: القوات الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
اهتمام رغم التأثير الإيراني.. الانتخابات الأميركية بأعين الإعلام في العراق
تباينت المواقف الإعلامية العراقية من الاهتمام بالانتخابات الأميركية ما بين قنوات كرست مساحة كبيرة من بثها لتغطية هذه الانتخابات وأخرى لم تولها اهتماما وتمسكت بتغطية الحرب في لبنان وغزة.
وتحظى الانتخابات الأميركية بأهمية كبيرة لدى الكثيرين في الشارع العراقي للدور الكبير الذي تلعبه واشنطن في الشرق الأوسط، وتأثير السياسة الأميركية على العراق الذي تربطه منذ عام 2008 اتفاقية استراتيجية تشمل مجالات السياسية عدة.
تأثير مباشرويرى مدير التخطيط في قناة "كردستان 24"، عبد الحميد زيباري، أن التأثير المباشر للسياسة الأميركية على المنطقة والعراق "تدفع المواطن والمتلقي الكردي إلى متابعة مستمرة للانتخابات الأميركية".
بهدف "قطع أذرع إيران".. المعارضة الكردية تترقب نتائج الرئاسيات الأميركية تنتظر المعارضة الكردية الإيرانية موقفا أكثر صلابة من الإدارة الأميركية الجديدة تجاه النظام الحاكم في إيران، لإضعافه وقطع أذرعه الممتدة في المنطقة ودعم الشعب الإيراني في نيل الحقوق والحريات.ويضيف زيباري لـ"الحرة": "دائما الطرف الكردي أو الكردستاني يعتبر نفسه ضمن الدول الحليفة لأميركا في المنطقة لأنها هي حاليا من تحمي المنطقة والعراق أيضا، وللسياسة الأميركية تأثيرا مباشرا على الوضع الداخلي سواء في إقليم كردستان أو في العراق".
ويردف "ومن جانب آخر، فإن الانتخابات الأميركية لها تأثير على الوضع الاقتصادي أيضا كون أن الاقتصاد العراقي مرتبط بالدولار الأميركي، وأي تذبذب أو أي حالة غير مستقرة في أميركا ممكن أيضا أن يؤثر على الدولار والعملة في العراق".
يد إيرانوعلى مدى الأشهر العشرة الماضية، أولت القنوات الفضائية الكردية اهتماما كبيرا بالانتخابات الأميركية والمرشحين وحملاتهم الانتخابية عبر تقارير يومية وبرامج حوارية.
ولم تقتصر التغطية على الإعلام الكردي فحسب، بل كانت لعدد من القنوات العراقية تغطية واسعة للانتخابات الأميركية، خاصة القنوات التي تبث من خارج العراق.
ويقول محمد السلطاني، مدير الأخبار في قناة "يو تي في"، وهي فضائية عراقية مقرها تركيا، إن "العراق والولايات المتحدة يرتبطان باتفاقية الإطار الاستراتيجي، وتلعب واشنطن دوراً أمنياً مهماً من خلال وجود التحالف الدولي على الأراضي العراقية".
إيران والدول العربية.. علاقات عنوانها "تدخل سافر" العلاقات الإيرانية مع دول المنطقةويضيف لـ"الحرة": "يواجه البلدان تحديات مشتركة عديدة، وندرك تماما أن الانتخابات الأميركية ليست مجرد حدث صحفي، بل هي نقطة تحول قد ترسم مستقبل العلاقات بين البلدين وتؤسس لتعاون استراتيجي بين البلدين، ومن هذا المنطلق كانت لنا تغطية واسعة ومكثفة لهذه الانتخابات".
ويحتضن العراق المئات من المؤسسات الإعلامية، من ضمنها قنوات تلفزيونية ومواقع إلكترونية وإذاعات وصحف، بينها وسائل الإعلام الحكومية.
وتتبع غالبية هذه المؤسسات الأحزاب والفصائل المسلحة الموالية لإيران، وقد تركزت تغطيتها منذ انطلاقة الحرب في غزة في 7 أكتوبر 2023، وحتى الآن، بتغطية الحرب في غزة والحرب في لبنان، ولم تخصص أي مساحة لتغطية الانتخابات الأميركية.
ويشير الإعلامي العراقي، فلاح الفضلي، إلى أن الانتخابات الأميركية "جاءت هذه المرة في وقت حرج تمر به منطقة الشرق الأوسط من حروب في غزة، وفي جنوب لبنان والحرب مع حزب الله، لذلك لم تلق الاهتمام المطلوب إعلاميا لأن القنوات تركز على تغطية الحرب".
ويبين الفضلي لـ"الحرة" أسباب "عدم اهتمام" غالبية القنوات العراقية بتغطية الانتخابات الأميركية بالقول "نادرا ما تجد إعلاما عراقيا مستقلا أو إعلاما عراقيا متحررا من القيود الإيرانية، ولذلك نجد أن الإعلام العراقي يسير وفق الأجندة الإيرانية بشكل عام، فعملية التخلي عن تغطية الأحداث في غزة ولبنان تشكل، وفق النظرة الإيرانية، تخليا عن القضية أو انحيازاً إلى الجانب الأميركي، أو ربما يحكم على القنوات التي تغطي الانتخابات الأميركية على أنها قنوات أميركية".
ويخلص قائلا "لذلك نرى تغطية الانتخابات تقتصر على القنوات العراقية المتواجدة خارج العراق أو التي ليس لديها مقرات رئيسية في بغداد".