يبدو أن هناك بوادر انفراجة جديدة من أجل إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك على خلفية الاجتماع الأخير الذي عقد في باريس بحضور مسؤولين من مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل، والذي ناقش ملامح اتفاق جديد من أجل وقف إطلاق النار في القطاع، وإجراء صفقة تبادل جديدة للمحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية والأسرى لدى الجانب الإسرائيلي.

حماس

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أوضح أن الحركة تلقت مقترحا من باريس بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مضيفًا أن الحركة تلقت كذلك دعوة لزيارة القاهرة من أجل التباحث حول اتفاق الإطار الصادر عن اجتماع باريس ومتطلبات تنفيذه.

قطاع غزة

ملامح مقترح باريس بشأن وقف إطلاق النار في غزة تحدث عنه أيضًا أحد القيادات البارزة في حركة حماس في تصريحات لرويترز، أوضح خلالها أن المقترح يضم ثلاثة مراحل تشمل الإفراج عن المدنيين أولًا ثم إطلاق سراح المجندين المحتجزين ثانيًا ثم ثالثًا وأخيرا تسليم الجثث، لكنه لفت إلى أن عدد المحتجزين المطلوب من الجانب الفلسطيني الإفراج عنهم لم يتحدد بعد وأن المسألة متروكة لعملية التفاوض.

كما هي العادة، شهدت إسرائيل تضاربا في تصريحات مسؤوليها بشأن المقترح الفرنسي، حيث نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يكون هناك اتفاقا محتملا يهدف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما تعهد زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد بمنح حكومة بنيامين نتنياهو شبكة آمان لأي صفقة من شأنها إعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة، فيما هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير بإسقاط حكومة نتنياهو حال التوصل إلى صفقة لتبادل المحتجزين مقابل وقف الحرب على قطاع غزة.

جهود حثيثة تقوم بها أطراف دولية وإقليمية من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر مُنذ قرابة الأربعة أشهر، وراح ضحيته عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين الفلسطينيين، في ظل تساؤلات حول موعد انتهاء آلة الحرب الإسرائيلية من وقف العدوان بحق الفلسطنيين العُزل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی قطاع غزة من أجل

إقرأ أيضاً:

حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة

أكدت حركة حماس الفلسطينية، السبت، أن « الكرة في ملعب إسرائيل » حاليا، بعد عرضها إطلاق سراح جندي إسرائيلي-أمريكي محتجز لديها إضافة إلى جثامين أربعة من مزدوجي الجنسية، في إطار المفاوضات حول استمرار الهدنة في قطاع غزة. ونددت الولايات المتحدة وإسرائيل بعرض حماس.

وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع لوكالة فرانس برس « الكرة حاليا في ملعب الاحتلال الإسرائيلي »، مضيفا « نريد تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإلزام الاحتلال بتنفيذ بنود الاتفاق ».

بعد نحو 15 شهرا على اندلاع الحرب في قطاع غزة عقب هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدأ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والحركة الفلسطينية تم التوصل إليه بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية.

وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق ستة أسابيع، وأتاحت عودة 33 من الرهائن الذين خطفوا بمعظمهم في يوم الهجوم، الى إسرائيل بينهم ثمانية قتلى، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.

وسمحت إسرائيل أيضا بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، قبل أن تعلق دخولها في الثاني من آذار/مارس.

وقال قيادي في حماس لوكالة فرانس برس مشترطا عدم الكشف عن اسمه، إن مقترح الإفراج عن الجندي يأتي ضمن « صفقة استثنائية »، مشيرا إلى أنه في المقابل، تطلق إسرائيل سراح عدد من المعتقلين الفلسطينيين لديها.

إلا أنه أوضح أن الاقتراح مشروط بأن تبدأ « بالتزامن مفاوضات تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار » و »الفتح الفوري لجميع المعابر الحدودية والسماح بدخول جميع الاحتياجات الإنسانية إلى قطاع غزة ».

كما تشترط الحركة، وفق القيادي، انسحابا إسرائيليا من ممر فيلادلفيا الحدودي مع مصر، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار كانت نصت على ذلك.

وينص مقترح حماس على أن « تنتهي مفاوضات المرحلة الثانية خلال 50 يوما (بعد بدئها) بضمانة الوسطاء ».

وتتواصل في الدوحة منذ أيام مفاوضات يفترض أن تتناول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.

واتهمت إسرائيل حركة حماس بـ »التعنت وممارسة حرب نفسية ».

وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو « بينما قبلت إسرائيل مقترح (الموفد الأمريكي ستيف) ويتكوف، تتمسك حماس برفضه ولم تتزحزح قيد أنملة ». واتهم حماس بمواصلة اللجوء إلى « التلاعب والحرب النفسية ».

كما اتهم البيت الأبيض حماس، الجمعة، بتقديم مطالب « غير عملية بتاتا » والمماطلة.

وأعلنت إسرائيل في مارس أن ويتكوف تقدم بخطة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة حتى منتصف أبريل، على أن يتم خلال هذا الوقت إطلاق سراح « نصف الرهائن الأحياء والأموات » المتبقين في قطاع غزة في اليوم الأول من دخول الهدنة الجديدة حيز التنفيذ، ثم يتم إطلاق سراح بقية الرهائن الأحياء والأموات « إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار »، وفق ما ذكر في حينه بيان صادر عن مكتب نتانياهو.

(وكالات)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية إسرائيل حماس عدوان غزة

مقالات مشابهة

  • وزير المالية الإسرائيلي يعلن عن خطط عسكرية جديدة لاحتلال قطاع غزة
  • صحافة عالمية: الحصار الإسرائيلي يقوض وقف إطلاق النار في غزة
  • شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع
  • ترقّب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة
  • مقتل 9 وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على غزة
  • حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
  • نتنياهو في مأزق بعد تبني المقترح الأمريكي للإفراج عن المحتجزين.. تفاصيل
  • تفاصيل رد حماس على مقترح تمديد الهدنة
  • ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيل
  • ويتكوف يكشف تفاصيل المقترح الجديد بشأن غزة