أيو إديبرير تنسحب من Thunderbolts وتحل محلها جيرالدين فيسوانسن
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
اضطرت الفنانة الشابة الحاصلة على جائزة إيمي وجولدن جلوب مؤخرًا "أيو إديبرير"، للانسحاب من بطولة فيلم Thunderbolts الذي يطرح ضمن عالم مارفل السينمائي.
وذلك بسبب انشغالها بمشاريع سينمائية مختلفة، على أن تحل محلها الممثلة الاسترالية الشابة جيرالدين فيسوانسن.
Deadpool 3
وضمن أحدث أخبار أعمال مارفل المرتقبة، أعلن النجم رايان راينولدز عن ختام تصوير مشاهد فيلمه الجديد Deadpool 3، عبر منشور له على حسابه الخاص على موقع إنستجرام.
ونقلت ديلي ميل، الصورة التي نشرها راينولدز، ووجه من خلالها التحية لطاقم عمل الفيلم، والنجم هيو جاكمان الذي شارك في البطولة.
النجم رايان راينولدز
ذلك بعد أن ظهر النجم رايان راينولدز في لقطات تشويقية جديدة من موقع تصوير مشاهد فيلم Deadpool 3، ظهر خلالها بقصة شعر مختلفة عن اطلالة الشخصية المعهودة.
ونقلت ديلي ميل، اللقطات الترويجية الجديدة من داخل موقع تصوير الفيلم، الذي يعتبر أهم عمل سينمائي منتظر من عالم مارفل السينمائي خلال العام الجاري.
وعلى عكس طبعه الفكاهي المعهود، كان قد لجأ رايان راينولدز لمخاطبة متابعيه بشكل جدي، للحد من انتشار اللقطات المسربة من داخل موقع تصوير مشاهد فيلم Deadpool 3.
ووفق موقع ديد لاين، قال راينولدز عبر خاصية ستوري، موجها حديثه للمتابعين، أن مشاهدة العمل السينمائي داخل السينما يزيد من فرصة الاستمتاع والمفاجأة.
وطالب راينولدز متابعيه، بالمساهمة في الحد من أزمة التسريبات للقطات من موقع التصوير.
ستديوهات مارفل
وكانت قد أعلنت ستديوهات مارفل عن قرارها بتأجيل فيلم Deadpool 3، بعد أن كان مقررًا طرحه للعرض في 3 مايو من عام 2024 المقبل.
ووفق ما ذكرته ديلي، كشفت تقارير لمصادر موثوقة مثل "ديد لاين"، عن أن الفيلم لن يتمكن من اللاحق بجدوله الزمني الموضوع سابقا، بعد ما شهدته هوليوود من ظاهرة اضراب جماعي، شارك بها غالبية الممثلين وكتاب السيناريو هناك.
Thunderbolts
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هوليوود
إقرأ أيضاً:
اليوم نرفع راية استقلالنا (1)
تعود ذكری الاستقلال من داخل البرلمان، وبلادنا تخوض حرب الكرامة لكن ذلك لا يمنعنا من الذكری فالذكری تنفع المٶمنين.
يحُقّ لأهل السودان أن يَتَباهوا علی ساٸر أهل أفريقيا طُرَّاً، وعلی كثيرٍ من أهل الدول العربية، بأنهم قد عرفوا سُبُل الحضارة قبلهم، وخَبِروا أساليب الحكم قديمها وحديثها، منذ عهودٍ موغلة فی القِدَم، بل منذ نشأة البشرية علی كوكب الأرض!!
وقد أثبت علماء التاريخ والآثار ذلك فی دراسات كثيرة، تنوء بها أرفف المكتبات القديمة، وتتداولها وساٸط الإعلام الحديثة، ويحتفي بها أُولو العزم من الدارسين، وقد ينكرها بعض المتعصبين من أصحاب الغرض، والغرض مرض !!
وقد يقول قاٸل (هب إن إنسان السودان كان أقدم البشر، وكان هو الإنسان الأول، وأن الجميع جاءوا من نسلهم – من لدن أبينا آدم عليه السلام وحتی يرث الله الأرض ومن عليها- !! فأين هو السودان، وإنسان السودان، وحكومات السودان من ذلك؟؟؟)
– منذ أن نال السودان استقلاله من دولتي الحكم (الثناٸی) -إنجلترا/مصر- فی الأول من يناير عام 1956م ، جَرَّب (ثلاثة) أنواع من الحكومات، فصلت بينها (ثلاث) ثورات شعبية وتخللتها (ثلاث) فترات إنتقالية۔
حكومة حزبية منتخبة۔حكومة يأتی بها إنقلاب عسكری ۔حكومة إنتقالية۔
ويمكن الحديث شيٸاً ما ولو شكلياً، عن نظام (حكم ملكي) فُرِضَ علی السودان الذي كانت تستعمره انجلترا (الملكية)، بالٕاشتراك مع مصر (الملكية) أيضاً، يديره حاكم عام إنجليزي تختاره (ملكة) إنجلترا ويُصدر (الخديوی) فی مصر فرماناً بتعيينه، وفي خِضَم التنازُع بين دولتي (الحكم الثناٸی)، نُودي ب (الملك فاروق ملكاً علی مصر والسودان) مع كون مصر نفسها كانت مستعمرة بريطانية حينذاك !!
تسلمت أول حكومة وطنية مقاليد الحكم من الإستعمار ، وكانت حكومة حزبية منتخبة برٸاسة السيد الأستاذ إسماعيل الأزهری، بعدما ذاب مٶتمر الخريجين – طليعة الوطنيين المنادين بإستقلال السودان – فی الحزبين الكبيرين، أو فی الطاٸفتين الكبيرتين علی وجه الدِّقة، فمٶتمر الخريجين الذی أنشِٸَ علی غرار حزب المٶتمر الهندی- القاٸم إلی يوم الناس هذا – وجد نفسه أمام (إنتخابات عامَّة) تتطلب ميزانيات ضخمة، ومعينات كثيرة، وتجربة جديدة كليَّاً، لا قِبَل له بها، خاصة بعد المعركة الإنتخابية عام 1943م لاختيار الهيٸة الستينية للمٶتمر والتی أدت لانقسام حاد، بين مجموعتين الأولی بزعامة الأزهري يساندهم الأبروفيون، والثانية مجموعة الشوقيين بزعامة محمد علی شوقي ومجموعة من أبناء الأنصار يساندهم بطبيعة الحال السيد عبد الرحمن المهدی، ووسط جماهير تدين بالولاء للسيدين الكبيرين، السيد (السير) علي الميرغنی زعيم طاٸفة الختمية، وسليل العترة النبوية !! والسيد عبد الرحمن المهدی زعيم طاٸفة الأنصار، ونجل السيد الإمام محمد أحمد المهدی مُفجر الثورة المهدية، الذی خاض غمار حرب ضروس ضد المستعمر وحرر البلاد من ربقة الإستعمار بحد السيف (حرفياً) بمساندة واسعة من جماهير الشعب السوداني الذی بذل الغالي والنفيس في سبيل نيله حريته. فقد كان من المحتم علی عضوية مٶتمر الخريجين أن ينضووا تحت عباءة أحد السيدين ربما تُقيةً، لكنه ليس عن قناعة حتماً، وعندها تفرق مٶتمر الخريجين أيدي سبأ، وحُرم السودان من تجربة حديثة لبناء دولة ديمقراطية حديثة، ونالت البلاد إستقلالها، بعد سودنة جميع الوظاٸف فی الدولة، وكانت السودنة هی الشرارة التي أطلقت التمرد فی جنوب السودان من عقاله، في اْغسطس 1955م، قُبيل إعلان الإستقلال إحتجاجاً علی إبدال الإنجليز الرحماء!! بالعرب القساة تجار الرقيق !! كما قالت بذلك الدعاية الإستعمارية (رمتني بداٸها وانْسَلَّتِ)، والذی أفضی في نهاية الأمر – بعد حرب أهلية هی الأطول فی القارة الأفريقية – إلی انفصال جنوب السودان بعد الإستفتاء الذی أقرته إتفاقية السلام الشامل (نيفاشا) الموقع فی نيروبی يناير 2005م۔ وأدت ل(ثناٸية) جديدة !!
ونواصل إن أذِن الله لنا بالعودة.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العِزة والمِنعة لشعبنا المقاتل.
-الخِزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء.
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتساب