كشفت الدكتورة إيرينا ليالينا عالمة الأحياء الروسية، المواد الغذائية التي تساعد في التغلب على الأرق.
وتقول العالمة في حديث لصحيفة "إزفيستيا": "الأرق هو حالة مزعجة ومنهكة يمكن أن تؤدي إلى الاكتئاب. يعتقد الكثير من الناس خطأ أن الكحول هو أحد طرق التغلب عليه، ويطلقون عليه اسم الحبوب المنومة الجيدة. ولكن في الواقع، هذا غير صحيح.
ووفقا لها، تساعد المواد التالية على التخلص من الأرق: شاي البابونج والنعناع والريحان الليموني؛ الحليب الدافئ مع العسل؛ الموز والبروكلي لأنهما يحتويان على التريبتوفان وحمض أميني يساعد على النوم لأنه يساهم في إفراز هرمون الميلاتونين (هرمون النوم)؛ اللوز يحتوي على المغنيسيوم الذي يساعد أيضا على إفراز الميلاتونين؛ الشوفان أيضا يفيد لأنه يحتوي على المغنيسيوم أيضا؛ سمك السلمون، لأنه غني بأحماض أوميغا-3 الدهنية التي يمكن أن تؤثر في نوعية النوم.
وتقول: "للتغلب على الأرق يجب تجنب الكافيين والنيكوتين قبل النوم. كما يجب ممارسة نشاط بدني منتظم، ومن الأفضل ضبط توقيت النوم والاستيقاظ، ويجب التوقف عن استخدام جميع الأجهزة الإلكترونية قبل 30 دقيقة من وقت النوم. بالطبع قد تختلف فعالية هذه الأساليب من شخص لآخر. لذلك إذا أصبح الأرق مشكلة، فمن الأفضل استشارة الطبيب للحصول على توصيات شخصية".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر: القرآن نهى عن التنازع والتفرق لأنه يضعف الوطن
قال الدكتور عبد الفتاح العواري، من علماء الأزهر الشريف، إن القرآن الكريم نهى عن التنازع الذي يؤدي إلى الاختلاف والتفرقة وبالتالي يضعف بسبب ذلك الوطن ويفقد تماسكه.
وأضاف العواري، في خطبة الجمعة اليوم، من الجامع الأزهر، أن الله تعالى قال في كتابه العزيز (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ) أي تذهب قوتكم وجماعتكم وتذهب دولتكم بسبب التنازع والتفرقة والفشل.
وأشار إلى أن العدو يحرص على إثارة النزاعات والخلافات ليتفتت الوطن ويصبح أمام العدو ضعيف، والقرآن يأمرنا أمرا أكيدا بالاعتصام في قوله تعالى (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا).
وأكد أن الاعتصام بحبل الله وكلمة الله، وبالأمانة لقيادة الوطن إلى بر الأمان بكتاب الله وسنة رسول الله.
وأشار إلى أنه على أمة الإسلام أن تنهض وتستعين بالله وتعتصم بالله تعالى خاصة ونحن في وقت تتآلب علينا قوى الشر من كل حدب وصوب، كشروا عن أنيابهم ولا يبالون بقيمنا ولا أخلاقنا ولا ديننا ولا شرعنا، وعلينا أن نفيق من الغفلة ونعد العدة لمواجهة العدو.