مرّاد: ورقة طريق تنمية المناطق الحدودية تتضمن مشاريع حقيقية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
إختتمت أشغال الدورة الأولى للجنة الثنائية لترقية وتنمية المناطق الحدودية “الجزائرية – التونسية”. بالتوقيع على ورقة طريق تتضمن عدة آليات عملية لترقية وتنمية المناطق الحدودية.
وقد وقع على ورقة الطريق، المتوجة لأشغال هذه الدورة، التي دامت يومين، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد ونظيره التونسي كمال الفقي.
من جهته أكد وزير الداخلية أن ورقة الطريق هذه، تتضمن مشاريع واقعية وحقيقية. مؤكدا أنه سيتم خلال اجتماع الدورة القادمة للجنة “تقييم مدى تنفيذ” هذه المشاريع.
وأوضح في ذات السياق أن ولاة الولايات الحدودية الجزائرية سيبقون في تواصل دائم مع نظرائهم من الولايات الحدودية التونسية. وذلك بهدف تنفيذ هذه المشاريع الطموحة. كما سمحت أشغال الدورة بالتطرق إلى مختلف المسائل ذات الصلة بتحسين ظروف معيشة المواطنين بهذه الأقاليم وضمان تحقيق التنمية والإنعاش الاقتصادي بها. تنفيذا للإرادة المشتركة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ونظيره التونسي، قيس سعيد”.
وأشار وزير الداخلية، أنه لمسنا توافقا في الرؤى وتقاسما للوعي بالتحديات المشتركة وإرادة قوية للاستفادة من التجارب والخبرات. وترقية هذه المناطق لمواكبة المستجدات الجديدة. بالإضافة كذلك إلى إرساء لبنة جديدة للتعاون الثنائي والارتقاء به إلى مستويات أكثر عملياتية بأثر ملموس على مواطنينا. يعكس عمق العلاقات الجزائرية-التونسية القائمة على التاريخ والمصير المشترك.
كما دعا الفقي كل الفاعلين إلى العمل على إنجاح مخرجات هذه الدورة من أجل ترقية الولايات الحدودية للبلدين إقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المناطق الحدودیة
إقرأ أيضاً:
وكالة الأنباء الجزائرية: روتايو يجعل من حقده على الجزائر عنوانا لحساباته السياسية
غداة إطلاق رئيس وزرائه تهديدات و انذارات للجزائر، حاول الرئيس ايمانويل ماكرون التهدئة والتخفيف من التوترات التي تشوب العلاقات الجزائرية-الفرنسية، غير أن هذه المحاولة لم تصمد أمام تحامل وزير داخليته الذي جعل من حقده للجزائر عنوانا لحساباته السياسية بل ودافعا لما يعتقد أنه صعود سياسي له لا يقاوم.