مصر تعلن عن موعد التوقيع على وقف اطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
توقعت مصادر سياسية مصرية التوصل إلى اتفاق بتعليق إطلاق النار في قطاع غزة واجراء صفقة تبادل أسرى بين حكومة الاحتلال الاسرائيلي وحركة حماس مطلع الأسبوع القادم.
الهدنة خلال ايامفي الاثناء اعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو انه "لم يتم الاتفاق والتباحث بشأن عدد الأسرى الأمنيين ضمن مقترح صفقة التبادل".
وامس الثلاثاء نقلت تقارير اعلامية ان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية اعلن بان الحركة تسلمت المقترح الذي تم تداوله في اجتماع باريس.
وقال هنية ان حماس "بصدد دراسته وتقديم ردها عليه على قاعدة أن الأولوية هي لوقف العدوان الغاشم على غزة وانسحاب قوات الاحتلال كليا إلى خارج القطاع"
التقارير افادت نقلا عن اسماعيل هنية ان حركة المقاومة الاسلامية ستدرس المقترح القادم من باريس وافاد بانه سيزور القاهرة لبحث المقترح، معلنا انفتاح حماس على كل الأفكار التي من "شأنها أن تؤدّي إلى إنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة".
في المقابل اشارت وسائل إعلام إسرائيلية الى ان وفدا أمنيا "إسرائيليا" وصل ظهراً إلى القاهرة، في إطار محادثات إطلاق "سراح الرهائن"، وعاد إلى"إسرائيل" بعد انتهاء المحادثات
اليوم التاليمن جهته كشف موقع أكسيوس الأمريكي ان وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر يزور واشنطن يوم الأربعاء، حيث سيلتقي مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ومسؤولين آخرين في إدارة بايدن، لبحث حرب غزة وخطط اليوم التالي.
مقترحات باريسولم يصدر اي معلومات بشكل رسمي تتحدث عن المقترحات ، وما يتم تداوله ما هو الا تسريبات اعلامية ومنها هيئة البث الإسرائيلية التي افادت بإن قمة باريس بمشاركة الولايات المتحدة ومصر وقطر واسرائيل، انتهت، بعد شهرين من المباحثات، وهناك تقدم مع وجود خلافات بين حماس والاحتلال
الخطة وفق المعلومات العبرية تشير الى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين على مراحل، تبدا بوقف اطلاق النار لمدة شهرين تقريبا، مقابل إطلاق سراح نحو 100 أسير إسرائيلي وتطلق إسرائيل سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، وتقدر إسرائيل وجود نحو 136 أسيرا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني.
ولكن صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قالت ان مصر عرضت على حماس مقترح من المشاركين بوقف اطلاق النار لمدة 4 أشهر في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين من الاطفال والنساء وكبار السن والمرضى
وتضمن العرض في مرحلته الثانية، إطلاق حماس سراح الجنديات الأسيرات، ومن ثم الجنود الأسرى، وتسليم جثث القتلى الإسرائيليين في غزة إلى تل أبيب.
حماس بموجب ذلك ستحصل على ضمانات دولية، بإمكانية التوصل إلى اتفاق شامل من شأنه إيقاف الهجمات على غزة بشكل نهائي.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
شينخوا: إسرائيل عرضت على حماس خطة من مرحلتين لتحرير الأسرى.. وهذا نصها
أفادت وكالة "شينخوا" الصينية، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إسرائيل قدمت عبر وسطاء مصريين مقترحًا لحركة حماس يشمل مرحلتين لتحرير الأسرى من قطاع غزة.
ووفقًا للخطة، يُفترض أن تطلق حماس في المرحلة الأولى سراح 11 رهينة وتسلم جثث 16 قتيلًا، على أن يتبع ذلك هدنة تستمر لمدة 40 يومًا.
بحسب "شينخوا"، تنص المرحلة الثانية من الخطة على أن تقوم حماس بإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في نفس الوقت. وأوضحت المصادر أن المقترح الإسرائيلي يحظى بدعم الولايات المتحدة، ما يعكس رغبة واشنطن في تحقيق تقدم في ملف التهدئة بقطاع غزة.
وكانت القوات الإسرائيلية قد استأنفت عملياتها العسكرية في غزة منذ 18 مارس، بعد تعثر المفاوضات. وصرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن استمرار الهجمات جاء بسبب رفض حماس الموافقة على خطة أمريكية لتمديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
رد حماسمن جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، إن قرار نتنياهو باستئناف الحرب يعني "حكمًا بالإعدام" على الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة. كما صرّح الناطق باسم حماس، عبد اللطيف القانوع، بأن المقترح الأمريكي وبعض الأفكار الأخرى لا تزال قيد النقاش مع الوسطاء، وأن الاتصالات لم تتوقف للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار القانوع إلى أن العائق الأساسي أمام تنفيذ الاتفاق هو نتنياهو، متهمًا إياه بتقديم بقاء حكومته على حياة الأسرى. وأضاف أن "أي ترتيبات مستقبلية لإدارة غزة يجب أن تحظى بالتوافق الوطني، وحماس ليست معنية بأن تكون جزءًا منها".
ملف الأسرىجدير بالذكر أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس كان قد انتهى رسميًا في الأول من مارس، لكن جهود الوسطاء حالت دون تجدد القتال بشكل مباشر. وخلال فترة التهدئة بين 19 يناير والأول من مارس، أفرجت الفصائل الفلسطينية عن 30 أسيرًا إسرائيليًا وسلمت جثث ثمانية قتلى، في حين أطلقت إسرائيل سراح نحو 1700 أسير فلسطيني، بمن فيهم بعض المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، كما انسحب الجيش الإسرائيلي من داخل قطاع غزة.
وبحسب تقارير إسرائيلية، لا تزال حماس تحتجز 59 أسيرًا إسرائيليًا، وقد أعلنت تل أبيب رسميًا عن مقتل نحو نصفهم. في المقابل، تواصل إسرائيل فرض حصارها المشدد على غزة، حيث أوقفت إمدادات الكهرباء لمحطة تحلية المياه وأغلقت دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية التي تعصف بالمدنيين.