البنتاغون: 36 هجوماً حوثياً في البحر الأحمر منذ نوفمبر
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أمس الثلاثاء، أن جماعة الحوثيين في اليمن شنت 36 هجوماً على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن منذ 19 نوفمبر، في وقت قالت فيه الجماعة، المسيطرة على العاصمة صنعاء، إنها مستعدة لمواجهة طويلة مع الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأكد قائد الأسطول الخامس الأمريكي تشارلز برادفورد كوبر، أمس الأول الاثنين أن صواريخ ومسيّرات الحوثيين يمكن أن تضرب هدفها في البحر الأحمر خلال 75 ثانية بمجرد إطلاقها، في حين لا تملك القوات الأمريكية هناك سوى ما بين 9 و15 ثانية لاتخاذ قرار بإسقاط صاروخ أو مسيّرة حين يطلقها الحوثيون.
وأكد كوبر، في مقابلة مع قناة «سي بي إس» الأمريكية، أنه لم يسبق لأحد استهداف سفن تجارية أو سفن البحرية الأمريكية بصواريخ باليستية.
واتهم كوبر إيران بدعم الحوثيين في اليمن بالمعلومات الاستخبارية لاستهداف الجيش الأمريكي، فيما حث وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، أمس الثلاثاء، طهران على استخدام نفوذها على الحوثيين وفصائل مسلحة أخرى بالمنطقة لخفض التصعيد. وأضاف شابس، في حسابه على منصة إكس: «نحن مستمرون في العمل مع الولايات المتحدة من أجل تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط».
وقال مسؤول إيراني مطلع على مداولات صينية-إيرانية، إن بكين أوعزت لطهران بالطلب من الحوثيين ضبط النفس.
ونقلت وكالة رويترز عن 4 مصادر إيرانية ودبلوماسي، أن مسؤولين صينيين طلبوا من نظرائهم الإيرانيين المساعدة في كبح الهجمات التي يشنّها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر، وإلا فإن ضرراً قد يلحق بالعلاقات التجارية مع بكين. وذكرت المصادر الإيرانية المطلعة أن المناقشات بشأن الهجمات والتجارة بين الصين وإيران جرت خلال اجتماعات عدة عُقدت مؤخراً في بكين وطهران.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر الحوثي البنتاغون صواريخ فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
صحيفة: مصر تجري مشاورات سرية مع الحوثيين لاحتواء تصعيد البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت صحيفة العربي الجديد عن مصادر وصفتها بالخاصة، اليوم الثلاثاء، أن مصر أجرت مشاورات “غير معلنة” مع جماعة الحوثي بهدف احتواء تصعيد البحر الأحمر وذلك على خلفية الهجمات الصاروخية التي تنفذها الجماعة ضد أهداف إسرائيلية، والتي تمثل تهديداً خطيراً لأمن الملاحة في المنطقة.
ووفقاً للمصادر، فإن هذه المشاورات جاءت في إطار جهود القاهرة لوقف تصعيد البحر الأحمر الذي ينعكس بشكل مباشر على قناة السويس، التي تعد أحد أهم مصادر الدخل القومي المصري.
وأوضحت المصادر أن المسؤولين المصريين الذين شاركوا في المشاورات أبدوا قلقهم العميق من تداعيات استمرار الهجمات الحوثية على مسار التجارة العالمية، خصوصاً بعد تصاعد عمليات استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل والتحالف الداعم لها.
لكن المصادر أكدت أن هذه المشاورات لم تنجح حتى الآن في تحقيق أهدافها، إذ لم تسفر عن أي التزامات واضحة من الجانب الحوثي بشأن وقف التصعيد، مشيرة إلى أن القاهرة أجرت هذه المشاورات في سرية تامة، تفادياً لإثارة حفيظة حلفائها الإقليميين والدوليين، وعلى رأسهم السعودية والولايات المتحدة، اللتان تبديان موقفاً متشدداً تجاه أي انفتاح على الحوثيين خارج الأطر المتفق عليها دولياً.
وأشارت المصادر إلى أن الجانب المصري كان يأمل في التوصل إلى تفاهمات تضمن عدم تهديد حركة الملاحة في البحر الأحمر، لكنه اصطدم بتشدد الحوثيين الذين يربطون أي تهدئة بوقف الحرب على غزة، بينما شملت المحادثات مقترحات تتعلق بتخفيف التصعيد مقابل تحركات دبلوماسية تهدف إلى تحقيق مطالب الحوثيين في إطار اتفاقات سياسية قد تشمل ترتيبات مع الأطراف الدولية المعنية، لكنها لم تثمر عن أي نتائج ملموسة.
واستبعدت المصادر أن تكون المشاورات المصرية قد جاءت بتنسيق مباشر مع الولايات المتحدة، قائلة إنها كانت محاولة لتجنّب تصاعد التوترات في المنطقة، لكن في ظل فشلها في تحقيق أي اختراق، يبقى الخطر قائماً على حركة الملاحة عبر قناة السويس، إذ يستمر الحوثيون في تنفيذ عملياتهم، ما أدى إلى ارتفاع تكاليف الشحن والتأمين على السفن، الأمر الذي قد يدفع شركات الشحن العالمية إلى تغيير مساراتها بعيداً عن القناة، مما سيؤدي إلى خسائر اقتصادية جسيمة لمصر.