رئيس الوزراء الياباني يسعى للقاء كيم جونغ أون
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، خلال جلسة استماع في برلمان بلاده اليوم الأربعاء، إنه يعتزم عقد اجتماع قمة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وأضاف كيشيدا: "ما زلت أنقل إلى كيم جونغ أون عزمي على حل مشاكل العلاقات بين اليابان وكوريا الشمالية والدخول في حقبة جديدة بين البلدين، وفي الوقت نفسه أعتقد أنه من الضروري عقد اجتماع قمة في أقرب وقت ممكن والترويج لمفاوضات رفيعة المستوى.
وفي بداية العام الحالي، أعرب كيم جونغ أون عن تعازيه للشعب الياباني على خلفية الزلزال الذي ضرب منطقة نوتو في الأول من يناير. وشكرته الحكومة اليابانية على ذلك.
ويشار إلى أن آخر مرة تم فيها التعبير عن التعازي من كوريا الشمالية، كان في عام 1995 من قبل رئيس المجلس الإداري لكوريا الشمالية كانغ سونغ سانغ لرئيس الوزراء موراياما على خلفية زلزال هانشين أواجي الكبير.
ويلفت النظر أن بيونغ يانغ لم تعرب عن أية تعازي لليابان بعد وقوع زلزال كبير شرق اليابان في عام 2011.
وقعت سلسلة من الزلازل القوية في غرب اليابان في أول يوم من العام الجديد، وبلغت شدة أقواها 7.6 درجة. لقد أطلق عليهم اسم "زلزال شبه جزيرة نوتو".
كما شعر السكان بهذه الهزات في أوساكا وكيوتو وطوكيو. وكانت هذه الكارثة هي الأسوأ التي تضرب المنطقة منذ عام 1885، وفقا للوكالة العامة للأرصاد الجوية اليابانية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: زلازل فوميو كيشيدا كيم جونغ أون کیم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
زلزال يضرب اليابان بقوة 5.2 ريختر وآخر يضرب الفلبين بقوة 5.4 اليوم
شهدت اليابان اليوم الخميس الموافق 23 يناير، زلزالا بلغت قوته 5.2 درجة على مقياس ريختر، ضرب قبالة سواحل فوكوشيما شمال شرقي اليابان.
وأعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، أن مركز الزلزال وقع قبالة سواحل محافظة فوكوشيما، وعلى عمق 10 كيلومترات.
ولم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع خسائر بشرية أو مادية جراء الهزة الأرضية.
يشار إلى أن اليابان تقع عند نقطة التقاء أربع صفائح تكتونية، مما يجعلها عرضة بشكل خاص للنشاط الزلزالي، كما تعتبر أيضا موطنا لمائة بركان نشط.. بحسب ما نقلته وكالة الأنباء القطرية.
وتسبب زلزال وقع عام 2011، وبلغت قوته تسع درجات على مقياس ريختر، وصاحبته موجات مد عاتية تسونامي، في مقتل أكثر من 15 ألف شخص، كما تسبب في كارثة بمحطة فوكوشيما النووية.
وفي سياق متصل ضرب زلزال بقوة 5.4 درجة على مقياس ريختر اليوم، إقليم /زامبوانجا ديل نورتي/ في شمال الفلبين.
وأوضح المعهد الفلبيني لرصد البراكين والزلازل، بأن الزلزال وقع على عمق 43 كيلومترا تحت سطح الأرض، وعلى بعد حوالي 5 كيلومترات جنوب شرق سيوكون.
ولم يتم الإعلان حتى الآن عن وقوع أضرار مادية أو بشرية جراء الزلزال.
وتشهد الفلبين نشاطا بركانيا وزلزاليا متزايدا، نظرا لوقوعها على "حزام النار" في المحيط الهادئ، حيث تتقاطع الصفائح التكتونية.
والجدير بالذكر أن آخر زلزال قوي ضرب الفلبين كان في أكتوبر 2013، حينما بلغت قوته 7.1 درجة على مقياس ريختر، وأودى بحياة أكثر من 220 شخصا.