البحرية المغربية تعلن إنقاذها نحو 900 مهاجر خلال 8 أيام
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
أعلن مصدر عسكري اليوم الثلاثاء، أن البحرية المغربية أنقذت 845 مهاجرا في عرض البحر خلال ثمانية أيام، بينهم أكثر من 400 جنوب البلاد، في ظل تزايد محاولات الوصول إلى جزر الكناري.
ونقلت وكالة الأنباء المغربية عن مصدر عسكري قوله إن "وحدات خفر السواحل التابعة للبحرية الملكية قدمت المساعدة، خلال الفترة ما بين 10 و17 يوليو، لـ845 مرشحا للهجرة غير الشرعية من جنسيات مختلفة، يتحدر معظمهم من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء".
وأوضح أن "من ضمنهم نحو 400 شخص جرى إنقاذهم في المياه الوطنية بجنوب المملكة".
وأشار إلى "انتشال جثة ونقلها إلى أقرب ميناء مغربي "خلال هذه العمليات.
وأكد أنهم كانوا يحاولون العبور "في رحلات محفوفة بالمخاطر على متن قوارب تقليدية الصنع وقوارب من نوع "كاياك" ودراجات مائية، وحتى عن طريق السباحة".
يأتي ذلك في وقت تتزايد محاولات الهجرة غير النظامية باتجاه جزر الكناري الاسبانية في المحيط الأطلسي عبر طرق خطيرة، يسلكها مهاجرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء إضافة الى مغاربة.
وتسببت هذه المحاولات بغرق أو فقدان عشرات المهاجرين، بحسب منظمات غير حكومية.
المصدر: ا ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا المهاجرون الهجرة غير الشرعية
إقرأ أيضاً:
الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا: مستمرون في إجراءاتنا القضائية لضمان حصول الفلسطينيين على حقوقهم
أكدت ماهيلينجي بينجو موتسيري، المتحدثة باسم حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم في جنوب إفريقيا، أن بلادها ماضية في تحركاتها القانونية والدبلوماسية لدعم القضية الفلسطينية، سواء عبر محكمة العدل الدولية أو المحكمة الجنائية الدولية.
وقالت في مداخلة مع "القاهرة الإخبارية" من جوهانسبيرج مع أحمد أبو زيد، إن موقف جنوب إفريقيا "متجذر تاريخيًا"، ويستند إلى إرث نيلسون مانديلا في دعم الشعوب التي تناضل من أجل تقرير مصيرها، مؤكدة أن التضامن مع الشعب الفلسطيني ليس موقفًا طارئًا، بل امتداد لنضال طويل ضد الظلم والتمييز العنصري.
وأضافت موتسيري أن وفدًا رسميًا رفيع المستوى من جنوب إفريقيا يشارك في جلسات المحكمة الدولية لضمان تحقيق نتائج ملموسة يمكن البناء عليها قانونيًا وسياسيًا، مشددة على أن بلادها تعمل على تعبئة الجهود الدولية والمدنية من مختلف أنحاء العالم للانضمام إلى حملة الضغط على إسرائيل ومحاسبتها على انتهاكاتها، موضحة أن هذه التحركات تستند إلى قناعة راسخة بأن العدالة الدولية قادرة على لعب دور فاعل في إعادة الحقوق إلى الفلسطينيين.
وفي ردها على سؤال حول ما إذا كانت هذه الإجراءات تهدف فقط لإحراج إسرائيل على الساحة الدولية، نفت موتسيري ذلك بشدة، مؤكدة أن الهدف هو إحداث تغيير حقيقي على الأرض، لا سيما في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون، خاصة الأطفال والنساء في غزة والضفة الغربية، مشيرة إلى أن جنوب إفريقيا تؤمن أن النجاح في إصدار قرارات ملزمة من المحكمة الدولية يمكن أن يُحدث أثرًا إيجابيًا كبيرًا.