4 صفات تجعل العبد في أعلى الدرجات «وإن قل عمله وعلمه».. علي جمعة يكشف
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشف الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عن 4 أمور ترفع العبد إلى أعلى الدرجات وإن قل عمله وعلمه، إذ يحرص قطاع كبير من المسلمين على التقرب من الله عز وجل وذلك لنيل رضاه وكرمه ورحمته.
أمور تقرب العبد من ربهوحول الأمور الأربعة التي تقرب العبد من ربه وترفعه أعلى الدرجات فقد استشهد جمعة عبر حديثه على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بما قاله الجنيد رحمه الله: «أربع ترفع العبد إلى أعلى الدرجات وإن قل عمله وعلمه، الحلم، والتواضع، والسخاء، وحسن الخلق وهو كمال الإيمان».
ويعد الحلم من الأمور المحمودة والتي ذكرها الله في كتابه العزيز وذلك في قوله تعالى: «ادفع بالتي هي أحسن، فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم».
التواضعوذكر الله سبحانه عباد الرحمن وصفاتهم فكان أول ما وصفهم به قوله: «وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا»، أي أنهم يمشون متواضعين غير متكبرين.
السخاءوروى البخاري رحمه الله في باب حسن الخلق والسخاء، عن جابر رضي الله عنه قال: «ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم قط فقال: لا».
حسن الخلقيعد حسن الخلق من الصفات التي أوصى بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن». رواه أحمد والترمذي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي جمعة الأعمال حسن الخلق أعلى الدرجات
إقرأ أيضاً:
طـ.ـفل يسأل: ليه ربنا مش عنده زوجة؟ .. د. علي جمعة يرد بلطف
وجه أحد الأطفال سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، يقول فيه (ليه ربنا اختار انه يعيش لوحده ومش عنده زوجة؟
وقال علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا": لأنه ليس كمثله شئ، فالله موجود لا مثيل له وليس كمثله شئ والله فريد واحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.
وأضاف أنه لو تخيلنا أن الله جعل لنفسه زوجة، فهذه الزوجة معناها أنها تكون على مستواه، إذن فهناك زمن، لكنه لما خلق الخلق فالخلق ليس على مستواه فهذا الاحتمال غير وارد لأن الله واحد أحد لا مثيل له ولا شبيه له ولن تجد أحد يكافئه أو يماثله ولم تكن له صاحبة ولا ولد.
وتابع: لو كانت هناك ألهة إلا الله لفسدت الأرض والسماء، منوها أن الله هو الذي يتحكم فينا وليس نحن من نتحكم في الله، فنحن الذي في حاجة واحتياج دائما إلى الله عزوجل، فلا يمكن أن يكون لله ولد ولا عائلة ولا زوجة لأنه ليس كمثله شئ ولن يتكرر ولا وجود للزمن ولا للمكان حوله.