رومانيا تنفي قصف مقاتلة "إف-16" لمجموعة عسكريين روس قرب خيرسون
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
نفت وزارة الدفاع الرومانية مشاركة مقاتلة حربية تابعة لها طراز "إف-16 سي"، في النزاع الأوكراني، مؤكدة عدم صحة ما أشيع عن قصف استهدف الجيش الروسي بالقرب من خيرسون بمقاتلة رومانية.
وقالت الدفاع الرومانية في بيان على حسابها في موقع "إكس": "نبلغكم عن خبر كاذب ظهر في (أحد) الحسابات على منصة إكس"، ويدعي أن طائرة من طراز F-16C أقلعت من القاعدة الجوية 86 في كونستانتا يوم السبت الساعة 03:22 لتنفيذ قصف استهدف القوات المسلحة الروسية بالقرب من خيرسون".
Vă semnalăm o știre falsă apărută pe un cont din platforma X, care pretinde că o aeronavă F-16C ar fi decolat sâmbătă de pe Baza 86 Aeriană din Constanța și ar fi bombardat, la ora 03:22, o grupare de forțe ale Federației Ruse din apropiere de Herson. https://t.co/TspROLQW12pic.twitter.com/Kin2HZmVxN
— MApN (@MApNRomania) January 29, 2024وقد ظهر المنشور الأصلي على صفحة أحد الملفات الشخصية الأوكرانية باللغة الإنجليزية، وذكر أن طائرة عسكرية رومانية يزعم أنها شاركت في منطقة العملية العسكرية الروسية، ونفذت غارات جوية على مناطق تمركز فيها أفراد عسكريون روس.
إقرأ المزيد خبير سياسي أوكراني: العد التنازلي بالنسبة لكييف قد بدأيشار إلى أن وزير خارجية رومانيا بوغدان أوريسكو، قال إن بلاده لن تتدخل في حالة حدوث نزاع بين روسيا وأوكرانيا، لكنها مستعدة لمساعدة كييف على المستوى الدبلوماسي.
وفي يناير العام الماضي، أعلن وزير الدفاع الروماني، أنجيل تيلفار، أن ثلاث طائرات إنذار مبكر "أواكس" AWACS، وصلت إلى بوخارست قادمة من ألمانيا لمراقبة الجناح الشرقي لحلف "الناتو".
وأشار حينها إلى أنه على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، فإن "الناتو" سيرصد العمليات العسكرية على الجناح الشرقي بمساعدة طائرات "أواكس".
المصدر: RT+ نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خيرسون طائرات حربية كييف منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي وزارة الدفاع الروسية وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري أمريكي: الهجمات الأوكرانية على العمق الروسي لن تغير الوضع في ساحة القتال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الخبير العسكري الأمريكي دانيال ديفيس أن الهجمات الأوكرانية بالمسيرات والصواريخ البعيدة المدى على مدن روسية تقع بعيدا عن خط الجبهة غير مجدية عسكريا ولن تغير الوضع في ساح القتال.
وقال ديفيس وهو خبير عسكري في أولويات الدفاع، ومقدم متقاعد في الجيش الأمريكي، في قناته "Deep Dive" على موقع "يوتيوب" معلقا على الهجوم الذي وقع أمس بالطائرات المسيّرة على قازان: "عليكم أن تفهموا شيئا واحدا.. نعم، هذا هجوم آخر على الأراضي الروسية، ولكنه لن يؤثر على الحرب بأي شكل من الأشكال".
وأشار ديفيس إلى أن مثل هذه الهجمات "ليست موجهة إلى أي منشآت عسكرية أو قطاعات حيوية في روسيا، بل تهدف فقط إلى تصعيد التوترات".
وأعرب عن ثقته في أن رئيس نظام كييف الفاقد الشرعية، "لن يتمكن من تحقيق النتائج المرجوة، لأنه غير قادر على الصمود في المنافسة المباشرة مع روسيا".
وأضاف الخبير العسكري الأمريكي: "لا يمكن لزيلينسكي أن يشارك في صراع مواجهة مع روسيا وأن يخرج منتصرا.. لن تؤدي تصرفات زيلينسكي إلا إلى جعل الأمور أسوأ بالنسبة لأوكرانيا"، مشبها هذه التصرفات "كمن يحاول إثارة خلية نحل بعصا".
ووفقا لديفيس، "من الصعب فهم ما تفعله حكومة زيلينسكي وما الذي يريدون تحقيقه بالضبط"، مؤكدا أن "الوحيد الذي يعاني من مثل هذه التصرفات هو الشعب الأوكراني".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت يوم أمس السبت، عن هجوم إرهابي بست طائرات مسيرة أوكرانية على البنية التحتية المدنية في مدينة قازان.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم إسقاط ثلاث طائرات مسيرة من قبل أنظمة الدفاع الجوي، كما تم قمع ثلاث طائرات أخرى من قبل قوات الحرب الإلكترونية.
وبحسب الخدمة الصحفية لحاكم جمهورية تتارستان، هاجمت طائرة مسيرة أخرى مدينة قازان وتم تسجيل إصابة ثمانية أشخاص، كما لحقت أضرار بمبان شاهقة في مجمعين سكنيين، بالإضافة إلى مبنى مكون من أربعة طوابق.
واستنكرت الخارجية الروسية صمت الغرب الجماعي على ممارسات نظام كييف الإرهابية التي تستهدف المدنيين في العمق الروسي، داعية المجتمع الدولي إلى رد قاسٍ على جرائمِ نظام كييف الإرهابية.
إلى ذلك، أعلنت لجنة التحقيق الروسية يوم الجمعة الماضي وقوع قتلى وجرحى جراء استهداف القوات الأوكرانية لمدينة ريلسك في مقاطعة كورسك الحدودية.
وصرح القائم بأعمال حاكم المقاطعة ألكسندر خينشتين أن 6 أشخاص، بينهم طفل قتلوا نتيجة للهجوم الصاروخي الأوكراني، مؤكدا أن وسائل الدفاع الجوي أسقطت عددا من صواريخ "هيمارس" التي تم إطلاقها.
وأوضح خينشتين أن القوميين الأوكرانيين يختارون عمدا المواقع المدنية والمرافق الاجتماعية كأهداف لهم.
وتستهدف القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية، والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا.
وتواصل القوات الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد على يد نظام كييف.