«الشؤون الإسلامية» تدعو أصحاب الحملات إلى التميز في خدمة الحجاج
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أبوظبي/ وام
التقى الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالندب، مسؤولي حملات الحج في الدولة، لمناقشة مجموعة من المحاور المتعلقة بالإجراءات الخاصة بموسم الحج لهذا العام 1445هـ / 2024م، وذلك بحضور محمد سعيد النيادي، مدير عام الهيئة، والمديرين التنفيذيين والمسؤولين في الهيئة.
وجرى خلال الاجتماع، الذي عقد في مقر الهيئة الرئيسي في أبوظبي، مناقشة العديد من المحاور الهادفة إلى تيسير عمل حملات الحج، وتطوير سبل التعاون مع الهيئة لتقديم أفضل مستوى من الخدمات، بجانب مناقشة العديد من المقترحات الرامية للارتقاء ببرامج الحج.
وأكد الدكتور الدرعي الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة لتهيئة البيئة المثالية لحجاج الدولة وتسخير كل الإمكانات اللازمة لراحتهم.
وأشار إلى حرص الهيئة على اتباع أعلى معايير الجودة في تطوير خدمات بعثة الحج الرسمية، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة والخطط الاستراتيجية للدولة في استدامة الخدمات وتميزها، داعياً إلى المحافظة على المنجزات والتميز في تقديم الخدمات النوعية للحجاج.
وناشد أصحاب الحملات بضرورة الشفافية في تقديم برنامج واضح للحجاج، يشمل جميع الخدمات التي يقدمونها لهم في الأراضي المقدسة، واضعين في الحسبان المنافسة النزيهة بين الحملات، والمحافظة على سمعة الحملة والدولة التي تتبع لها.
وأطلعت الهيئة أصحاب الحملات على القرارات الجديدة بشؤون الحج لهذا العام 1445هـ، والتي تؤكد في مجملها ضرورة التبكير في جميع الإجراءات المتعلقة بالحجاج، مؤكدة أنها ستعلن عن الإجراءات التي تخص موسم الحج في توقيتات زمنية محددة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية الإمارات
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية في جميع المحافظات بعنوان: وَلَا تُسْرِفُوا
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية بعنوان: «ولا تسرفوا»؛ للحث على الاقتصاد وعدم الإسراف في الطعام والشراب والأوقات وذلك بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر بتكثيف الحملات التوعوية التي تعمل على زيادة الوعي بالمشكلات والمخاطر التي تواجه المجتمع وتؤثر عليه والعمل الجادّ على حلها.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، إن هذه الحملة تأتي مع قرب حلول شهر رمضان المبارك وما يصاحبه من قيام البعض بالإسراف في المأكل والمشرب والملبس مما يتنافى مع حكم وأهداف الصيام؛ مضيفًا أن الحملة ينتشر من خلالها الوعاظ والواعظات في مختلف قرى ومدن ومحافظات الجمهورية في المدارس والمعاهد الأزهرية، ومراكز الشباب، بالإضافة إلى دور الرعاية الاجتماعية والمصالح الحكومية والمصانع والنوادي وغيرها من أماكن التجمعات المختلفة لتقديم جرعة توعوية تناسب الفئات والشرائح المجتمعية المتنوعة.
وأضاف الجندي أن الحملة تستهدف بيان تعامل الدين الإسلامي مع المال والحث على الحفاظ عليه، والنهي عن الإسراف في الأمور كلها، مع الإشارة إلى صور الإسراف، وبيان الأضرار التي تعود على الفرد والمجتمع من التبذير والإسراف، والدعوة لترشيد الاستهلاك والتخلي عن الإنفاق في غير حاجة، موضحًا أن الحملة تسعى إلى ترسيخ مفاهيم التضامن المجتمعي لمواجهة التحديات الاقتصادية نتيجة الأزمات العالمية المتعاقبة، بالإضافة إلى العمل على تثقيف الجمهور وتوعيتهم بحسن إدارة حياتهم اليومية، وتحقيق مبادئ التكافل الاجتماعي بين الناس وتوجيه الزائد عن الحاجات الأساسية للمستحقين لها، خاصة ما يتعلق بالطعام والشراب واتباع سياسة ترشيد الاستهلاك والتخلِّي عن الإنفاق في غير حاجة، خاصة في جانبي الطعام والمياه وحسن الاستخدام اليومي للمياه وتقليل الفاقد منه حفاظًا على هذه النعمة التي منَّ الله بها علينا.
وأوضح الأمين العام، أن الحملة لا تقتصر على التواصل المباشر فقط، وإنما يتم تنفيذها بشكل إلكتروني أيضًا من خلال مجموعة من الرسائل التوعوية المهمة التي يتم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتحذير من عقد المقارنات بين الحياة الطبيعية والحياة الافتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك الدعوة إلى إعداد خطة شهرية لميزانية الأسرة تقتصر على الاحتياجات الحقيقة لكل فرد فيها، وقصر شراء الأغذية والملابس على الاحتياجات اليومية والبعد عن ثقافة التخزين منعًا لاستغلال التجار، واستغلال الزائد عن الحاجات الشخصية في التكافل الاجتماعي من خلال الجمعيات الخيرية ومؤسسات عمل الخير.