الانترسبت: القوات الأمريكية في العراق تلقت بلاغاً بالاستعداد للتوجه نحو غزة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت صحيفة الانترسبت، اليوم الاربعاء (31 كانون الثاني 2024)، عن ارسال وزارة الدفاع الامريكية مذكرة الى قواتها في العراق تبلغها خلالها بالاستعداد لــ "التوجه نحو غزة" بهدف دعم العمليات العسكرية الإسرائيلية على الأرض ضد حماس، موضحة ان المذكرة وجهت بالاستعداد الان.
وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن "المذكرة التي حصلت على نسخة منها، مؤرخة قبل أيام قليلة، والتي تبلغ الجنود الأمريكيين في العراق بالتهيؤ للتوجه نحو قطاع غزة، باتت الان قيد التنفيذ"، مؤكدة ان "القوات الامريكية في العراق أصبحت الان تحت الاستعداد لتنفيذها".
وزارة الدفاع الامريكية وبحسب الصحيفة، "رفضت التعليق على المذكرة او اعلان أسباب تهيئة قواتها للانتشار الان، وسط توتر متصاعد في المنطقة عقب تهديدات أمريكية بشن ضربة عسكرية على ايران ردا على مقتل ثلاث جنود أمريكيين بقصف طال قاعدتهم في الأردن الاثنين الماضي".
يشار الى ان الرئيس الأمريكي جو بايدن، كان قد اصدر وعودا في وقت سابق بعدم "توريط القوات الامريكية بصراع على الأرض" في الحرب الدائرة حاليا في قطاع غزة بحسب الصحيفة.
وكان القيادي في الاطار التنسيقي عدي عبد الهادي، اكد الاثنين (29 كانون الثاني 2024)، ان القصف الامريكي في العراق زاد من معدلات استهداف قواعدها 3 اضعاف، فيما اشار الى 3 اخطاء لواشنطن.
وقال عبد الهادي لـ "بغداد اليوم"، ان "كرة النار تتسع في الشرق الاوسط، وهذا ما حذرنا منه مبكرا"، مبينا ان "مايحدث الان هو ناجم عن 3 اخطاء كارثية لامريكا من خلال دعم الابادة بحق الشعب الفلسطيني والتغطية على الكيان الصهيوني حتى في مجلس النواب وعرقلة اي جهود لايقاف الحرب، بالاضافة الى ممارسة ضغوط حتى على المنظمات الدولية لمنع ايصال الغذاء والادوية والتعامل مع دول المنطقة بمنطق قوة الاحتلال وممارسة الغطرسة".
المصدر: الانترسبت
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
تطورات سوريا تغيّر قواعد اللعبة.. القوات الأميركية تطيل البقاء في العراق
24 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية بصورة مغايرة لمستقبل القوات الأميركية في العراق، مشيرة إلى أن قوام هذه القوات، الذي يزيد على 2500 جندي منتشرين في قواعد مختلفة، قد يستمر لفترة طويلة رغم الاتفاقات المعلنة بشأن انسحابها. ووفقاً للصحيفة، فإن الاضطرابات في سوريا أثارت تساؤلات حول مستقبل المهمة الأميركية في العراق، والذي يعتبر مركزاً أمنياً ولوجستياً لمكافحة الإرهاب في البلدين.
تحدثت الصحيفة عن محادثات جرت بين حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وواشنطن بشأن إنهاء التحالف العسكري بحلول خريف 2025، إلا أن مسؤولين عراقيين أكدوا احتمالية تمديد وجود القوات الأميركية بسبب التطورات الإقليمية، مع الإشارة إلى تحول في رؤية بغداد للوجود الأميركي، خصوصاً في ظل التهديدات القادمة من سوريا.
وعلى الرغم من الاتفاق السابق بين بغداد وواشنطن بشأن انسحاب القوات، نقلت الصحيفة عن مسؤول عراقي كبير أن هناك تحولاً في نظرة المسؤولين العراقيين، مع احتمالية طلب تمديد يسمح ببقاء القوات لفترة أطول. ويبدو أن الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى بغداد شهدت تقديراً جديداً للوجود الأميركي، خصوصاً في ظل التوترات الحدودية بين العراق وسوريا.
تحديات واستراتيجيات جديدة
يأتي هذا النقاش في ظل تأكيد البنتاغون على التزامه بالجدول الزمني المحدد لإنهاء المهمة القتالية ضد تنظيم داعش بحلول خريف 2025. ومع ذلك، قد يبقى عدد محدود من القوات لدعم العمليات العسكرية في سوريا أو في مناطق كردستان بناءً على طلب الحكومة الإقليمية.
والوجود العسكري الأميركي في العراق طالما كان محوراً للجدل السياسي الداخلي والخارجي، إذ يشكل تحدياً مستمراً للقيادة العراقية التي تواجه ضغوطاً متزايدة من إيران والقوى المؤيدة لها. وكان قد أُعلن عن مفاوضات حساسة بين واشنطن وبغداد في سبتمبر/أيلول الماضي، انتهت بالاتفاق على بدء انسحاب القوات الأميركية بعد الانتخابات العراقية في نوفمبر/تشرين الثاني، على أن تنتهي المرحلة الأولى من هذا الانسحاب بحلول عام 2025.
ورغم الغموض المحيط بتفاصيل الاتفاقية، إلا أن البنتاغون أكد أن المهمة ضد تنظيم داعش ستنتهي في سبتمبر/أيلول 2025، مع بقاء بعض القوات حتى 2026 لدعم العمليات العسكرية في سوريا. كما يُحتمل استمرار وجود القوات الأميركية في إقليم كردستان بناءً على رغبة الحكومة الإقليمية.
في سياق متصل، أثارت تصريحات المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، الأسبوع الماضي، تساؤلات عديدة حول الوجود العسكري الأميركي في سوريا، إذ كشف عن وجود نحو ألفي جندي أميركي هناك، وهو ضعف العدد المعلن سابقاً والبالغ 900 جندي. وأشار رايدر إلى أن القوات الإضافية تُنشر بشكل مؤقت لدعم مهام مثل الحماية والنقل والصيانة، مؤكداً أن العدد الإجمالي تأرجح على مدى السنوات الماضية بسبب تزايد التهديدات الأمنية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts