شركات توزيع الكهرباء تنتهي من طباعة فواتير استهلاك شهر فبراير اليوم
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تنتهي فروع إيرادات وشبكات توزيع الكهرباء الـ9 على مستوي جميع محافظات الجمهورية من طباعة مايقرب من 28 مليون فاتورة للمشتركين عن قيمة استهلاك شهر فبراير 2024، بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة بمراجعتها، لإصدار فاتورة صحيحة تعبر عن الاستهلاك الحقيقي للمشتركين.
اجراءات شركات الكهرباء لاصدار فاتورة شهر فبراير 2024وكشف مصدر مسؤول بالشركة القابضة للكهرباء لـ«الوطن» عن 8 إجراءات تتخذها شركات توزيع الكهرباء في المحافظات «شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء، جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء، الإسكندرية لتوزيع الكهرباء، القناة لتوزيع الكهرباء، شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء، جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء، البحيرة لتوزيع الكهرباء، مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء، ومصر العليا لتوزيع الكهرباء» لإصدار فاتورة استهلاك الكهرباء عن شهر فبراير 2024 صحيحة بدون أخطاء.
وأشار المصدر إلى أن أول إجراءات شركات توزيع الكهرباء لإصدار فاتورة استهلاك صحيحة، تبدء من إجراء عملية التفريغ للوحدات على برنامج القراءات والتي يتبعها عملية استخراج تقارير متعددة، منها الاستهلاكات الشاذة والأكواد الخطأ وتغيير العدادات، وكل ما يتم تسجيله على الوحدة يجري استخراج تقارير بها بعد التفريغ ثم يجري مراجعة الإجراءات بمعرفة موظفين غرفة تحديث القراءات وتصحيح الأخطاء.
تبدء عملية التحصيل من المشتركين بدءًا من اول شهرفبراير 2024وكشف المصدر أنه بعد الانتهاء من كشف جميع المشتركين داخل الإدارة، يتم طباعة تقارير تسمى «تقارير الإصدار»، ومراجعتها ويُجرى إرسال ملف البيانات لمركز الإصدار لطباعة الفواتير، وقبل الطباعة في مركز الإصدار يتم طباعة تقرير بالاستهلاكات الشاذة أو غير النمطية، ويجرى مراجعتها وبعدها تأتي مرحلة الطباعة، لافتا إلى أنه فور الانتهاء من الطباعة تسلم الإيصالات للفرع والذي يقوم بدوره بتسليمها للتحصيل، الذي يبدأ بعملية التحصيل من المشتركين بدءًا من يوم واحد في شهرفبراير 2024.
بحث شكاوي المشتركين فورًا وإجراء المعاينة اللازمةأوضح المصدر أنه في حالة تقدم أي مشترك بشكوى عن طريق الواتساب أو مركز الشكاوى أو 121، يجري بحثها فورًا وإجراء المعاينة اللازمة للتأكد من القراءة والأحمال والتعديل في حالة وجود خطأ، والرد على المشترك بحد أقصى 48 ساعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكهرباء فاتورة الكهرباء استهلاك الكهرباء شركة الكهرباء شكاوي الكهرباء لتوزیع الکهرباء توزیع الکهرباء شهر فبرایر فبرایر 2024
إقرأ أيضاً:
مهلة الحوثي لإدخال المساعدات إلى غزة تنتهي اليوم.. والاحتلال يستنفر
تنتهي مساء اليوم الثلاثاء، المهلة التي أعلنها زعيم جماعة أنصار الله عبد اللملك الحوثي، لعودة دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وإلا فإنه سيعود للهجمات البحرية ضد الاحتلال.
وكان الحوثي، أعلن الجمعة في خطاب مقتضب، عن مهلة 4 أيام، لاستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتي أوقفها الاحتلال، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بشكل خرق الاتفاق، وإلا فإنه سيعود لشن الهجمات البحرية ضد أهداف الاحتلال.
وأكد الحوثي في كلمة مساء أمس، بالقول: "نحن على موقفنا فيما يتعلق بالمهلة المحددة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والقوات المسلحة على أهبة الاستعداد لتنفيذ العمليات".
وأضاف: "قواتنا المسلحة جاهزة لتنفيذ العمليات ضد العدو الصهيوني فور انتهاء المهلة المحددة بأربعة أيام.. الإجراءات العسكرية ستبدأ لتكون حيز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة المحددة إن لم تدخل المساعدات إلى قطاع غزة".
وأشار الحوثي إلى أنه "من مسؤولية الأنظمة العربية والإسلامية أن تسعى لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وأن تضغط لفعل ذلك".
من جانبها قالت صحيفة معاريف: إن جيش الاحتلال يستعد لاحتمال استئناف اليمن لإطلاق الصواريخ والمسيرات، وقد وضع الجيش أنظمة في حالة تأهب، من بينها منظومة الاعتراض "حيتس".
ومطلع آذار/مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصل الاحتلال، من الدخول في المرحلة الثانية التي كانت تعني إنهاء العدوان، وعاود إغلاق المعابر المؤدية للقطاع واستخدام سياسة التجويع.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع أداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاته، وهو ما قوبل برفض الحركة لذلك والإصرار على شروطها.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا الاحتلال من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وتضامنا مع قطاع غزة بمواجهة الإبادة، باشرت جماعة الحوثي منذ تشرين ثاني/نوفمبر 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ ومسيرات.
وتسببت هجمات الحوثي، في خسائر فادحة لاقتصاد الاحتلال، خاصة وأنها عطلت العمل بالكامل في ميناء إيلات، ونتج عن ذلك تسريح آلاف العمال داخله.