فى فرنسا مجددا.. سعد لمجرد يثير الجدل بفيديو مع فنانة شهيرة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
نشر رواد موقع التواصل الاجتماعى إنستجرام مقطع فيديو مثير للجدل للفنان سعد لمجرد فى فرنسا وهو يرقص مع الفنانة الشهيرة ديمة قندلفت.
ولقى الفيديو الذى جمع بين سعد لمجرد وديمة قندلفت إعجاب جمهورهما خاصة أن ظهرا فى الفيديو وهما يرقصان بطريقة احترافية.
ويأتي لقاء سعد لمجرد وديمة قندلفت فى باريس بسبب حضورها أسبوع الموضة بجانب عدد من الفنانين مثل هيفاء وهبى وأحلام وميريام فارس.
وقد طرح الفنان المغربي سعد لمجرد والفنانة التونسية يسرا محنوش دويتو غنائي وكليب جديد بعنوان "عندي فكرة" من ألحان الموسيقار الدكتور طلال، كلمات رامي العبودي، توزيع جلال الحمداوي، وإشراف عام خالد أبو منذر ، ليكون الجمهور العربي على موعد مع عمل فني فريد شعاره الطرب ، يستمتع خلاله الجمهور بوجبة فنية راقية من جمال الأداء ورقة النغم وروعة الكلمات .
وكشف الفنان سعد المجرد، عن امتنانه بالتعاون مع الموسيقار طلال الذي أبدع كعادته في تقديم لحن مميز بنغمات طربية عصرية متجددة وتقديم دويتو أغنية "عندي فكرة" من ألحانه ، واصفاً التجربة بالرائعة ان يغني من ألحان أحد أساطير الموسيقى ، مشيراً إلى انه وقع في غرام الأغنية منذ اللحظة الأولى لسماع كلماتها وألحانها، وانه متفائل بهذا العمل الذي يحمل الطابع الطربي والقيمة الفنية المتميزة.
أما يسرا محنوش فقد أكدت ان دويتو "عندي فكرة"، عمل فني رفيع المستوى شعاره الطرب ويحمل بصمة الموسيقار طلال، عمل مميز عامر بالغناء والحب والإحساس ، ويحمل رؤية فنية متنوعة وأسلوب متطور في عالم الموسيقى والغناء العربي ، من خلال كلمات معبرة تحاكي شتى نواحي المشاعر الإنسانية ، وألحان تمس الأحاسيس والذوق الرفيع ورقة النغم بقالب ومضمون مختلف ومتطور .
وجاء كليب دويتو "عندي فكرة" ليحمل الكثير من المفاجآت، تبلورت في شكل أغنية بمثابة حكاية وتجربة يعيشها المحبون، وتظل في مخزون ذاكرتهم ووجدانهم ، وتم تصوير العمل في دبي من إخراج نويل باسيل ، ومن المتوقع ان يحظى بمتابعة قوية وإعجاب أكبر من عشاق ومحبي سعد لمجرد ويسرا محنوش ، حيث استمر التصوير لمدة ثلاثة أيام ، استخدم خلالها أحدث التقنيات السينمائية ، ليستمتع الجمهور العربي بوجبة فنية راقية لما يحمله من فكر وأسلوب رشيق .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ديمة قندلفت ميريام فارس سعد لمجرد عندی فکرة
إقرأ أيضاً:
حالة من الغضب.. فيديو تشييع جنازة بالرقص والغناء يثير الجدل
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة "فيسبوك"، حالة من الجدل الواسع بعد تداول مقطع فيديو يوثّق مشهدًا غير مألوف خلال تشييع جثمان أحد المتوفين في محافظة أسيوط. ظهر في المقطع مجموعة من المشيعين يحيطون بالجثمان وسط أجواء احتفالية تتخللها الغناء والرقص، وهو ما اعتبره العديد من المتابعين سلوكًا صادمًا ومخالفًا للعادات والتقاليد المتعارف عليها في الجنازات.
مظاهر احتفالية بدلاً من الحزن
أثار الفيديو، الذي بلغت مدته دقيقة ونصف، موجة واسعة من الاستياء، إذ وصفه البعض بأنه أقرب إلى حفلات الزفاف منه إلى جنازة. ووفقًا لتعليقات بعض النشطاء، فقد استمرت هذه الطقوس غير التقليدية لمدة ثلاثة أيام متواصلة، ما زاد من حالة الجدل حول مدى قبول مثل هذه الممارسات داخل المجتمع الأسيوطي.
انتقادات لاذعة وتحذيرات دينية
واجه هذا السلوك انتقادات حادة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا أن مثل هذه المظاهر تتنافى مع حرمة الموتى وقيم الاحترام والوقار التي يجب أن تسود في مثل هذه المناسبات. وأشار معلقون إلى أن ما جرى يعد بدعة وخروجًا عن التعاليم الدينية، مشددين على ضرورة الحفاظ على الطقوس الدينية السليمة أثناء تشييع الجنازات.
غضب مجتمعي ودعوات للالتزام بالعادات الصحيحة
من جهة أخرى، عبّر العديد من المواطنين عن استيائهم مما وصفوه بأنه "تشويه" لمراسم الجنازة، مؤكدين أن مثل هذه التصرفات لا تمت بصلة للعادات الدينية أو القيم المجتمعية الأصيلة. وطالبوا بضرورة العودة إلى الجذور والتمسك بالقيم الإسلامية التي تفرض احترام الموتى وإظهار مشاعر الحزن والتأمل بدلاً من الاحتفال.
دعوات للتوعية المجتمعية وتصحيح المفاهيم
مع تصاعد الجدل، دعا البعض إلى ضرورة تكثيف التوعية المجتمعية بشأن الطقوس الدينية الصحيحة في مثل هذه المناسبات، وذلك عبر وسائل الإعلام والمؤسسات الدينية. كما شددوا على أهمية دور رجال الدين في توضيح الضوابط الشرعية لمراسم الجنازة، لضمان الالتزام بالسلوكيات الصحيحة واحترام الموتى بما يليق بهم.
لا يزال الجدل قائمًا حول هذه الواقعة، التي فتحت باب النقاش حول تأثير العادات المستجدة على التقاليد الأصيلة للمجتمع. وبينما يرى البعض أن لكل شخص الحرية في اختيار الطريقة التي يودع بها أحبّاءه، يؤكد آخرون أن احترام الموتى ومراعاة القيم الدينية والاجتماعية أمر لا يجب التهاون فيه. وفي ظل تكرار مثل هذه الظواهر، يبقى الدور الأكبر على عاتق المؤسسات الدينية والثقافية في نشر التوعية وتصحيح المفاهيم، حفاظًا على الموروث الديني والثقافي للمجتمع.