كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء، المزايا الاقتصادية المتوقعة من انضمام مصر لدول «البريكس»، خاصة مع زيادة عدد أعضائه ليصبح 11 دولة مع انضمام «السعودية والإمارات وإثيوبيا والأرجنتين وإيران» إلى جانب مصر اعتبارا من الأول من يناير عام 2024، بما يشير إلى مضاعفة المزايا التي قد تحققها مصر من عضويتها في التكتل الناشئ.

المكاسب الاقتصادية المتوقعة لانضمام مصر لدول البريكس

وأشار المركز وفق تقرير معلوماتي صادر عنه  تحت عنوان «مصر ودول البريكس فرص واعدة»، أنّ المكاسب الاقتصادية المتوقعة لانضمام مصر لدول البريكس عديدة، ومنها ما يلي.

- وصل حجم التبادل التجاري مع دول التجمه إلى نحو 47.6 مليار دولار عام 2022، ويتيح لمصر تعزيز علاقتها التجارية لتصدير المزيد من منتجاتها إلى الأسواق الناشئة الرئيسية، خاصة مع تربع معظم دول البريكس في قائمة الشركاء التجاريين الأكبر لمصر.

- الأسواق السعودية والإماراتية والهندية والصينية جاءت على رأس أهم أسواق التصدير للسلع المصرية ضمن المجموعة عام 2022 بقيمة نحو 8.1 مليار دولار من 9.5 مليار دولار إجمالي الصادرات المصرية لدول البريكس الحالية مجتمعة، وبالتالي تعزز عضوية مصر في المجموعة من فرص التصدير لمصر.

تخفيضات جمركية ومكاسب للاستفادة من مزايا التجارة التفضيلية

وعلى مستوى الاستيراد، نجد أنّ السعودية وروسيا والهند والصين والبرازيل في قائمة أسواق الاستيراد العشر الأوائل لمصر، حيث تستورد مصر حاليا كميات كبيرة من الوقود ومشتقاته والأسمدة والحبوب واللحوم والسيارات والأجهزة الإلكترونية والمعدات وقطع الغيار من دول البريكس، وبالتالي مع العمل سويا تحت مظلة تكتل البريكس سيكون هناك فرص لتخفيضات جمركية ومكاسب للاستفادة من مزايا التجارة التفضيلية بين دول التكتل الواحد.

تأمين احتياجات الدولة من السلع الاستراتيجية

ومن بين المزايا تأمين احتياجات الدولة من السلع الاستراتيجية، مثل الحبوب كالقمح والأرز، خاصة وأنّ التجمع يستحوذ على حصة كبيرة من الاقتصاد العالمي في تجارة الحبوب التي تظهر بوضوح في دولتي الهند وروسيا.

وناقشت مصر وروسيا والهند في السابق تداول القمح والأرز، إلى جانب سلع استراتيجية أخرى بالجنيه المصري والروبل والروبية، ومن خلال الانضمام إلى مجموعة البريكس، يمكن أن تؤتي هذه المحادثات ثمارها.

فرص تمويلية جيدة لمشروعات البنية التحتية في مصر

من خلال الاستفادة من المجالات التي تدخل في الأنشطة المتعددة لبنك التنمية الجديد NDB الذي انضمت إليه مصر في عام 2021، وفي مقدمتها دعم التنمية المستدامة وتعزيز التعاون والتكامل الإقليميين عبر الاستثمار في مجال البنية التحتية بشكل أساسي، والتي تشمل القطاعات الفرعية المختلفة في البنية التحتية، مثل: الطاقة والنقل والمياه والاتصالات، فضلا عن عمليات البنك التي تشمل قطاعي الصحة والبنية التحتية الاجتماعية، ومجال الرقمنة.

منح وقروض ميسرة بفوائد مخفضة

ويمكن من خلال التجمع الحصول على المنح والقروض الميسرة بفوائد مخفضة من بنك التنمية التابع للتكتل، كما يعمل البنك على دعم الدول الأعضاء من خلال ترتيب احتياطي الطوارئ، وهو إطار لتوفير سيولة إضافية ومزايا أخرى لدول بريكس لمواجهة الأزمات الاقتصادية.

توطين الصناعة المصرية

تسهم عضوية مصر في بريكس بشكل مباشر في الاستفادة من خبرات الدول المشاركة في زيادة معدلات التصنيع والإنتاج، وخلق سوق مشتركة لترويج السلع والمنتجات المصرية في ظل التوازنات المرتقبة التي تصنع على المستوى الدولي والإقليمي، ما يدعم استمرار الرؤية الاستراتيجية بشأن تنويع جديد للعلاقات الدولية التجارية، إضافة إلى دعم القضايا المصرية والعربية في المؤسسات العالمية، وخاصة مجلس الأمن، نظرًا للثقل السياسي الكبير الذي تتمتع به تلك الدول سواء في محيطها الإقليمي أو على الساحة الدولية، حيث يضم 2 من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن، الذين يملكون حق النقض «فيتو».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأجهزة الإلكترونية الأزمات الاقتصادية الأسواق الناشئة الاقتصاد العالمي البنية التحتية التبادل التجاري التنمية المستدامة بريكس دول البریکس من خلال

إقرأ أيضاً:

متحدث مجلس الوزراء: تخفيضات في أسعار السلع تصل إلى 40% (فيديو)

قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، إنه منذ شهر مارس حتى اليوم بدأت الحكومة في خطوات متدرجة لخفض أسعار السلع الأساسية، والسيطرة عليها سواء من خلال زيادة المعروض من السلع، عن طريق الإفراج عن السلع الغذائية في الجمارك ومستلزمات الإنتاج، أو بواسطة وضع ضوابط للسلع الأساسية وأسعارها وزيادة المعروض منها.

ضبط أسعار السلع في الأسواق

وأردف مُتحدث مجلس الوزراء خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء DMC»، المُذاع عبر فضائية «DMC»، تقديم الإعلامية إيمان الحصري: «مجلس الوزراء عن طريق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، ووزارة التموين ووزارة الداخلية والجهات الرقابية ممثلة في جهاز حماية المنافسة وجهاز حماية المستهلك، جميع الجهات في متابعة مباشرة وشبه يومية من رئيس مجلس الوزراء، لضبط أسعار السلع في الأسواق».

وأضاف: «نجحنا في التنسيق مع الاتحاد العام للغرف التجارية، في تخفيض الأسعار، بدءًا من مستوى أسعار الجملة ثم السلاسل التجارية، وحاليًا في محال البقالة الصغيرة، والتخفيضات بدأت في الجملة، ووصلت إلى 30% و40% وبدأت تباعًا لدى السلاسل التجارية ومحلات التجزئة الصغيرة في الانخفاض».

استقرار أسعار السلع

وتابع: «اليوم وزير التموين أوضح أنه طبقًا للمؤشرات المتوافرة لدى وزارة التموين، هناك بالفعل استقرار في أسعار السلع، ومستمرون في المتابعة، ورئيس الوزراء أكد أهمية بناء المخزون الإستراتيجي من السلع الأساسية لدى وزارة التموين، والعمل على توافر السلع بصفة عامة في الأسواق، وستعمل وزارة التموين بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، على متابعة تنفيذ هذا الأمر، ورئيس الوزراء يتابع ذلك بصورة يومية».

مقالات مشابهة

  • «معلومات الوزراء»: 36.4% زيادة في مبيعات الأسمنت محليا خلال مايو الماضي
  • شعبة السيارات: الأسعار الحالية مناسبة ولن تتراجع قريبا (فيديو)
  • كوريا تسعى لتصدير قطارات السكك الحديدية إلى المغرب
  • تفاصيل أول اجتماع للحكومة المصرية الجديدة بسبب الكهرباء
  • متحدث مجلس الوزراء: تخفيضات في أسعار السلع تصل إلى 40% (فيديو)
  • مدبولي: سنحدد كيانا مسؤولا عن المشروعات الصغيرة والشركات الناشئة
  • مدبولي يوجه بوضع خطة عمل واضحة لضمان توافر السلع والمنتجات بالأسواق
  • مصر تشارك في اجتماع لجنة التنسيق المعنية بمكافحة الاحتكار لمجموعة البريكس بجينيف
  • مصر تشارك في اجتماع لجنة التنسيق المعنية بمكافحة الاحتكار لمجموعة «البريكس» بجنيف
  • ضبط 500 كيلو دقيق قبل تهريبه للأسواق بالفيوم