وقالت  مصادر مصرفية  أن سعر بيع الدولار تجاوز 1635 ريال بزيادة تقدر 18 ريال منذ الإثنين الماضي  فيما بلغ سعر شراء الدولار 1621 ريال، وسط امتناع شركات الصرافة بيع عملة الدولار وقفال محلاتها التجارية  ودخولها في اضراب مفتوح .

وأضافت المصادر  أن سعر بيع الريال السعودي تجاوز 429 ريال، فيما الشراء استقر عند 427 ريال.

وحذر مراقبون  من مضاعفة الوضع المعيشي للمواطنين جراء الانهيار الاقتصادي في تلك المناطق  وصمت حكومة المرتزقة ازاء الانهيار المتسارع للعملة.

وارتفعت أسعار البضائع والسلع الأساسية بالتزامن مع ركود الحركة التجارية بعدن بصورة غير مسبوقة، ينذر بكارثة اقتصادية غير مسبوقة.

وكان اتحاد نقابات العمال  قد دعا الأحد الماضي إلى إضراب وتعليق الشارات الحمراء جراء الاوضاع الاقتصادية والمعيشية المنهارة واندام الخدمات.

وتسأل مراقبون اين الوعود التي قطعتها دول العدوان في تحسين الوضع المعيشي للمواطنين.

وطالب المراقبون بالكفاح المسلح لطرد المحتلين وازلامهم من المرتزقة والخونة الذين يستلمون بالدولار في عواصم الشتات ومقيمين مع عائلاتهم فيما المواطن يعاني من سياسة التجويع الممنهجة في المناطق الجنوبية المحتلة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يحذر: تزايد الطلاق ينذر بخطر اجتماعي كبير.. فيديو

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الأسرة أصبح ضرورة ملحة في الوقت الحالي، خاصة مع زيادة الخلافات الأسرية وارتفاع معدلات الطلاق والشجار بين الأزواج، وهو ما يتعارض مع المقاصد الشرعية التي رغب فيها الله سبحانه وتعالى عند تشريعه للعلاقة الزوجية.

وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أشار نظير عياد إلى أنه كان في الماضي يُنظر إلى الطلاق على أنه أمر نادر الحدوث، وكان المجتمع يعتبر أن الشخص الذي يطلق زوجته أو الزوجة التي يتم طلاقها تُعتبر بمثابة فعل غير مقبول، ولكن للأسف، تغيرت هذه النظرة في الوقت الحالي وأصبح الطلاق أمرًا شائعًا، حتى لأدنى الأسباب وأحيانًا بدون سبب واضح، مردفًا: «الزواج عقدًا مقدسًا يجب الحفاظ عليه».

وتساءل المفتي عن الأسباب التي تؤدي إلى تفكك الأسرة، مشيرًا إلى أن هذا التفكك قد يمتد إلى التأثير على الوطن ذاته، لأن هدم الأسرة يؤدي بالضرورة إلى هدم المجتمع.

وأضاف نظير عياد أن الأسباب قد تكون متنوعة، منها ما يتعلق بالزوجين أنفسهم، ومنها ما يتعلق بالبيئة المحيطة، بالإضافة إلى تأثيرات العصر الحالي الذي يشهد تغيرات اجتماعية ونفسية كبيرة.

كما أشار المفتي إلى أن الخلافات بين الأزواج كانت في الماضي تُحل في إطار من الاحترام المتبادل، حيث كان هناك مفهوم قوي لما يسمى بـ "جبر الخاطر"، وهو مصطلح كان يشير إلى تجاوز الأزمات بطرق هادئة وعقلانية دون اللجوء إلى العنف أو الانفصال، إلا أن هذا المعنى الجميل أصبح غائبًا في العصر الحالي، وأصبحت الخلافات تظهر علنًا لأتفه الأسباب، مما يؤدي إلى المزيد من الشقاق والفراق بين الزوجين.

كما أكد مفتي الجمهورية أن المقصد الرئيس لبناء الأسرة في الإسلام هو المودة والرحمة، وأن أساس العلاقة الزوجية يجب أن يكون قائمًا على جبر الخاطر، وهو ما يغفل عنه الكثيرون اليوم، وأن هذا الفهم القائم على الفضل والرحمة يجب أن يكون حافزًا لاستعادة تماسك الأسرة وتجاوز التحديات التي تواجهها.

ولفت المفتي إلى أن هذا التراجع في القيم والمفاهيم المتعلقة بالأسرة يؤثر بشكل سلبي على العلاقات بين الأفراد، ويؤدي إلى حالة من التفكك الاجتماعي، مشددًا على أهمية العودة إلى المبادئ النبيلة التي كانت سائدة في الأجيال السابقة، والتي تؤمن بأن بناء الأسرة لا يكون إلا بالمودة والرحمة والاحترام المتبادل. 

مقالات مشابهة

  • إمَّا أن تكون معادياً لـ”إسرائيل” أو مجنداً لخدمتها
  • علاوي يبحث مع ممثل الأمم المتحدة الأوضاع في العراق والمنطقة
  • إصابة 16 إسرائيليا جراء سقوط صاروخ أطلق من اليمن على يافا
  • فشل منظومات الاعتراض بالتصدي.. 20 إصابة وأضرار جراء سقوط صاروخ من اليمن وسط “تل أبيب”
  • قادمون يا (غزة)
  • خبير عسكري يكشف هدف إسرائيل الاستراتيجي فيما يحدث بسوريا
  • إسوة بالأبقار والغنم... مطالب بفتح استيراد الإبل للكسابة في المناطق الجنوبية للمملكة
  • تدريب على القيادة يتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء
  • قرار مفاجئ من فيفا ينذر بصدام بين الأهلي واتحاد الكرة قبل كأس العالم
  • مفتي الجمهورية يحذر: تزايد الطلاق ينذر بخطر اجتماعي كبير.. فيديو