لبنان ٢٤:
2024-12-28@16:56:03 GMT

ما الجديد بين جنبلاط ونصرالله؟

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

ما الجديد بين جنبلاط ونصرالله؟

الموقف الذي أطلقهُ الرئيس السابق للحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط قبل أيام قليلة من عاليه بشأن الحرب القائمة في جنوب لبنان، يوحي أنه ما زال متمسكاً بمساندة "حزب الله" داخلياً في حربه ضد إسرائيل.
مصادر سياسية مقرّبة من "قوى الثامن من آذار" قالت إنّ جنبلاط ينسّق كافة خطوات مواكبة "حزب الله" مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، مشيرة إلى أنّ تواصل جنبلاط مع الحزب لم ينقطع، بل وصل إلى مستويات متقدمة جدا.


وتوقفت المصادر عند كلام جنبلاط من عاليه بشأن "محاولته مع بري والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تجنب توسع الحرب وإيقافها"، وقالت: "ما يبدو هنا هو أن هناك إشارات توحي بحصول تواصل مباشر بين جنبلاط ونصرالله، لكن هذا الأمر قد لا يمكن الإفصاح أو الإعلان عنه لأسباب عديدة، أبرزها سياسية وأمنية".
المصادر قالت إنّ جنبلاط يُركز جهوده حالياً على 3 خطوات: الأولى وهي تحصين الجبهة الداخلية وسط أحداث الجنوب بالتنسيق مع القوى الأساسية – الثانية عدم "تعرية" حزب الله تماماً وسط الحرب الدائرة في الجنوب – ثالثاً الضغط باتجاه إحداث خروقات في ملف رئاسة الجمهورية، وهذا الأمر برز من خلال إشارات جنبلاطية علنية تؤكد عدم معارضته انتخاب رئيس تيار "المرده" سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية.
وعليه، فإن جنبلاط، بحسب المصادر، يُدرك تماماً أهمية هذه الخطوات تمهيداً للإنتقال نحو مرحلة جديدة أكثر أماناً، لاسيما أن نوعية حراكه تشكل "حالة نوعية" في الوسط الداخلي ووسط الجمود القائم سياسياً.

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الكشف عن صفقة سريّة كانت ستحصل بين الأسد وإسرائيل.. ماذا تضمّنت عن لبنان وحزب الله؟

كشفت تقارير صحافية إسرائيليّة عن وثائق سرية تشير إلى حدوث تواصل بين الحكومة الإسرائيلية والرئيس السوري السابق بشار الأسد، قبل الإطاحة به مؤخراً.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن تل أبيب حرصت على التواصل مع الدائرة القريبة من بشار الأسد في الفترة الأخيرة، للوصول إلى تفاهمات معه. وأشارت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين بارزين في الاستخبارات الإسرائيلية، إلى أن الموساد تواصل مع مقربين من الأسد عبر رسائل من خلال تطبيق "واتساب"، من خلال عميل سري يدعى موسى، وكانت العملية تهدف إلى إنجاز صفقة سرية.

وتابعت: "الصفقة السرية كانت تنص على أن يتوقف الأسد عن نقل الأسلحة إلى لبنان، وبالتحديد إلى حزب الله، مقابل رفع العقوبات المفروضة على دمشق".

وأردفت قائلة: "كان من المقرر أن يلتقي المدير السابق للموساد يوسي كوهين مع الأسد في موسكو، بشكل سري، للاتفاق على تفاصيل الصفقة، ولكن سقوط الأسد بعد هجوم الفصائل المسلحة، وسيطرتها على مساحات واسعة من سوريا، ودخولها دمشق، أجهض المحاولة تماماً، وهو ما يفسر الأسباب التي دفعت الجميع إلى التخلي عن الرئيس السوري السابق في نهاية المطاف". (الإمارات 24)      

مقالات مشابهة

  • الصراعات الأهلية ، والتغيرات الدراماتيكية: دورة تاريخية جديدة في السودان ؟
  • ورقة غير عادية.. هذه آخر رسالة من جنبلاط لـحزب الله
  • الثقافة تواصل احتفالاتها بالعام الجديد في أوبرا دمنهور
  • احذر من ChatGPT.. دراسة تؤكد: يخدعك بنتائج مضللة ولا يمكن الاعتماد عليه
  • أمنية واحدة للعام الجديد يجمع عليها الغزيون
  • لبنان: لم يبلغنا أي طرف بعدم انسحاب إسرائيل من الجنوب بعد الهدنة
  • وزير الشؤون الإسلامية: المملكة تواصل نشر قيم الإسلام السمحة
  • الكشف عن صفقة سريّة كانت ستحصل بين الأسد وإسرائيل.. ماذا تضمّنت عن لبنان وحزب الله؟
  • رفضت مُغادرة منزلها خلال الحرب... العثور على جثة سيّدة في الجنوب هذه هويّتها
  • عبد الله: ليس المهم ان نأتي برئيس ونكسر اي فريق