لبنان ٢٤:
2024-07-02@00:19:35 GMT

ما الجديد بين جنبلاط ونصرالله؟

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

ما الجديد بين جنبلاط ونصرالله؟

الموقف الذي أطلقهُ الرئيس السابق للحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط قبل أيام قليلة من عاليه بشأن الحرب القائمة في جنوب لبنان، يوحي أنه ما زال متمسكاً بمساندة "حزب الله" داخلياً في حربه ضد إسرائيل.
مصادر سياسية مقرّبة من "قوى الثامن من آذار" قالت إنّ جنبلاط ينسّق كافة خطوات مواكبة "حزب الله" مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، مشيرة إلى أنّ تواصل جنبلاط مع الحزب لم ينقطع، بل وصل إلى مستويات متقدمة جدا.


وتوقفت المصادر عند كلام جنبلاط من عاليه بشأن "محاولته مع بري والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تجنب توسع الحرب وإيقافها"، وقالت: "ما يبدو هنا هو أن هناك إشارات توحي بحصول تواصل مباشر بين جنبلاط ونصرالله، لكن هذا الأمر قد لا يمكن الإفصاح أو الإعلان عنه لأسباب عديدة، أبرزها سياسية وأمنية".
المصادر قالت إنّ جنبلاط يُركز جهوده حالياً على 3 خطوات: الأولى وهي تحصين الجبهة الداخلية وسط أحداث الجنوب بالتنسيق مع القوى الأساسية – الثانية عدم "تعرية" حزب الله تماماً وسط الحرب الدائرة في الجنوب – ثالثاً الضغط باتجاه إحداث خروقات في ملف رئاسة الجمهورية، وهذا الأمر برز من خلال إشارات جنبلاطية علنية تؤكد عدم معارضته انتخاب رئيس تيار "المرده" سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية.
وعليه، فإن جنبلاط، بحسب المصادر، يُدرك تماماً أهمية هذه الخطوات تمهيداً للإنتقال نحو مرحلة جديدة أكثر أماناً، لاسيما أن نوعية حراكه تشكل "حالة نوعية" في الوسط الداخلي ووسط الجمود القائم سياسياً.

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مُؤشرات لإطار حلّ أميركي - فرنسي

كشف رئيس "لجنة الشؤون الخارجية" النيابية فادي علامة ان المؤشرات المتوافرة في ظل الاتصالات واللقاءات التي يجريها واللجنة تدل على "ان هناك عملا ناشطا على الورقتين الاميركية والفرنسية، اللتين تكملان بعضهما بعضا، لتوضيح اطار حل للوضع على الحدود الجنوبية يتضمن بنودا عديدة، منها معالجة الخلاف على النقاط الحدودية الـ13، حيث يتمسك لبنان بحقه كاملا في كل النقاط ويؤكد على تثبيتها، وهناك تطور ايجابي بشأن 7 منها، ويبقى 6 نقاط وموضوع تلال كفرشوبا ومزارع شبعا".

وفي تصريح لـ "الديار"قال : "ان هناك بحثا عبر القنوات غير المعلنة في الطرحين الفرنسي والاميركي، وما هو متصل بتطبيق القرار 1701، وهناك ملاحظات عديدة. ولدينا ملء الثقة في موقفنا مما يجري، ونحن نتمسك بحقوقنا ولا نخضع للتهديدات او التهويل". واوضح "ان الهدف من اللقاءات التي نجريها مع السفراء والهيئات الدولية، هو ان نسلط الضوء ونطلعهم على الاعتداءات "الاسرائيلية" على الجنوب واستهداف المدنيين، وتدمير القرى والمنازل، واحراق الاراضي الزراعية والاحراج، واستخدام القنابل الفوسفورية. ولمسنا قناعة لدى الجميع، ان الوضع في الجنوب مرتبط بالوضع في غزة، وان عودة الهدوء الى الجنوب وعلى الحدود مرتبطة بوقف الحرب الاسرائيلية على غزة".   وعن التهديدات الاسرائيلية، قال علامة: "ليست جديدة وهي مستمرة، والوضع الميداني ما زال في اطار المواجهات، وتحت سقف الحرب الواسعة، لكننا لا نخصع لمثل هذه التهديدات التي تعودناها، والمطلوب وقف الاعتداءات. وهناك دول صديقة تقوم بجهود ومساع لحل سياسي او ديبلوماسي، ونحن من جهتنا لا نطمئن للعدو الاسرائيلي واطماعه".

مقالات مشابهة

  • حرب الجنوب تدفع «حزب الله» إلى تحالفات جديدة
  • نتنياهو: الحرب مستمرة حتى هزيمة حماس تماماً وقواتنا تعمل فى كل مكان بقطاع غزة
  • بشكلٍ غير مباشر.. ماذا أبلغ حزب الله الإسرائيليين؟
  • ليس إرهابياً.. خطوة ضمن مسار
  • إيران تحذر من حرب إبادة.. وقطر تتحرك بتكليف أميركي للتهدئة
  • مُؤشرات لإطار حلّ أميركي - فرنسي
  • ماذا قالت الجديد عن زيارة ميقاتي إلى الجنوب؟
  • لو عاوز تنقل عفش بخميس مشيط تواصل مع موقع خيول الجنوب
  • ميقاتي: نحن في حالة حرب في الجنوب  
  • سوريا ليست ضمن المعركة