لبنان ٢٤:
2024-11-24@11:37:17 GMT

ما الجديد بين جنبلاط ونصرالله؟

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

ما الجديد بين جنبلاط ونصرالله؟

الموقف الذي أطلقهُ الرئيس السابق للحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط قبل أيام قليلة من عاليه بشأن الحرب القائمة في جنوب لبنان، يوحي أنه ما زال متمسكاً بمساندة "حزب الله" داخلياً في حربه ضد إسرائيل.
مصادر سياسية مقرّبة من "قوى الثامن من آذار" قالت إنّ جنبلاط ينسّق كافة خطوات مواكبة "حزب الله" مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، مشيرة إلى أنّ تواصل جنبلاط مع الحزب لم ينقطع، بل وصل إلى مستويات متقدمة جدا.


وتوقفت المصادر عند كلام جنبلاط من عاليه بشأن "محاولته مع بري والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تجنب توسع الحرب وإيقافها"، وقالت: "ما يبدو هنا هو أن هناك إشارات توحي بحصول تواصل مباشر بين جنبلاط ونصرالله، لكن هذا الأمر قد لا يمكن الإفصاح أو الإعلان عنه لأسباب عديدة، أبرزها سياسية وأمنية".
المصادر قالت إنّ جنبلاط يُركز جهوده حالياً على 3 خطوات: الأولى وهي تحصين الجبهة الداخلية وسط أحداث الجنوب بالتنسيق مع القوى الأساسية – الثانية عدم "تعرية" حزب الله تماماً وسط الحرب الدائرة في الجنوب – ثالثاً الضغط باتجاه إحداث خروقات في ملف رئاسة الجمهورية، وهذا الأمر برز من خلال إشارات جنبلاطية علنية تؤكد عدم معارضته انتخاب رئيس تيار "المرده" سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية.
وعليه، فإن جنبلاط، بحسب المصادر، يُدرك تماماً أهمية هذه الخطوات تمهيداً للإنتقال نحو مرحلة جديدة أكثر أماناً، لاسيما أن نوعية حراكه تشكل "حالة نوعية" في الوسط الداخلي ووسط الجمود القائم سياسياً.

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تصعيد عسكري بين حزب الله وإسرائيل وقصف متبادل يستهدف الجنوب اللبناني وحيفا

في تصعيد جديد للأزمة بين حزب الله وإسرائيل، أعلن حزب الله اليوم الجمعة استهدافه قاعدة حيفا التقنية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي. 

وأوضح الحزب في بيان أن القاعدة المستهدفة تقع على بعد 35 كيلومترًا شرق مدينة حيفا وتضم كلية لتدريب تقنيي سلاح الجو، مؤكدًا تنفيذ الهجوم عبر صواريخ نوعية.

غارات إسرائيلية على صور وضاحية بيروت


بالتزامن مع إعلان حزب الله، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على منطقة صور جنوب لبنان، قائلًا إنها استهدفت مقرات قيادة تابعة لوحدة "عزيز" في حزب الله. 

كما استهدفت غارات أخرى الضاحية الجنوبية لبيروت، بما في ذلك منطقة الشياح ذات الأغلبية الشيعية، بعد توجيه إنذارات لإخلاء مبانٍ معينة.

نزوح وخوف في بيروت

تصاعدت المخاوف في بيروت، حيث شهدت منطقة عين الرمانة ذات الأغلبية المسيحية حركة نزوح بعد تهديدات إسرائيلية باستهداف مبانٍ قريبة، هذه الضربات تعد الأولى التي تقترب من المنطقة منذ بدء المواجهات.

حصيلة الغارات

توزعت الغارات الإسرائيلية على أربع جولات، حيث شملت 12 ضربة استهدفت مواقع في الضاحية الجنوبية وجنوب لبنان. 

تأتي هذه التطورات في ظل تصعيد مستمر منذ أواخر سبتمبر، أسفر عن مقتل 3583 مدنيًا لبنانيًا منذ بدء المواجهات.

موقف أميركي ودبلوماسيات متعثرة

يُذكر أن التصعيد الأخير جاء بعد مغادرة المبعوث الأميركي آموس هوكستين المنطقة، في إطار مساعٍ لتهدئة الأوضاع التي يبدو أنها لم تحقق نتائج ملموسة حتى الآن.

يتواصل التصعيد العسكري وسط جهود دبلوماسية متعثرة، مما يثير مخاوف من تصاعد أكبر للأزمة الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • حزام ناري في الجنوب.. قصف إسرائيليّ عنيف وعمليات لـحزب الله
  • الريال تواصل مع مدربه الجديد بعد الخسارة من ميلان
  • وزير الداخلية اللبناني السابق: نأمل أن تنتهي الحرب ويعود لبنان إلى سابق عهده
  • أرسلان يكشف: لا تواصل مع حزب الله!
  • هكذا يُفشل اللبنانيون محاولات إسرائيل بالعربية زرع الفتنة بينهم
  • تصعيد عسكري بين حزب الله وإسرائيل وقصف متبادل يستهدف الجنوب اللبناني وحيفا
  • اسعار النفط تواصل الارتفاع بعد احتدام الحرب الأوكرانية
  • جنبلاط مع الحزب وواشنطن وضد ايران
  • وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!
  • «الكرملين»: إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا