ما الجديد بين جنبلاط ونصرالله؟
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الموقف الذي أطلقهُ الرئيس السابق للحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط قبل أيام قليلة من عاليه بشأن الحرب القائمة في جنوب لبنان، يوحي أنه ما زال متمسكاً بمساندة "حزب الله" داخلياً في حربه ضد إسرائيل.
مصادر سياسية مقرّبة من "قوى الثامن من آذار" قالت إنّ جنبلاط ينسّق كافة خطوات مواكبة "حزب الله" مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، مشيرة إلى أنّ تواصل جنبلاط مع الحزب لم ينقطع، بل وصل إلى مستويات متقدمة جدا.
وتوقفت المصادر عند كلام جنبلاط من عاليه بشأن "محاولته مع بري والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تجنب توسع الحرب وإيقافها"، وقالت: "ما يبدو هنا هو أن هناك إشارات توحي بحصول تواصل مباشر بين جنبلاط ونصرالله، لكن هذا الأمر قد لا يمكن الإفصاح أو الإعلان عنه لأسباب عديدة، أبرزها سياسية وأمنية".
المصادر قالت إنّ جنبلاط يُركز جهوده حالياً على 3 خطوات: الأولى وهي تحصين الجبهة الداخلية وسط أحداث الجنوب بالتنسيق مع القوى الأساسية – الثانية عدم "تعرية" حزب الله تماماً وسط الحرب الدائرة في الجنوب – ثالثاً الضغط باتجاه إحداث خروقات في ملف رئاسة الجمهورية، وهذا الأمر برز من خلال إشارات جنبلاطية علنية تؤكد عدم معارضته انتخاب رئيس تيار "المرده" سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية.
وعليه، فإن جنبلاط، بحسب المصادر، يُدرك تماماً أهمية هذه الخطوات تمهيداً للإنتقال نحو مرحلة جديدة أكثر أماناً، لاسيما أن نوعية حراكه تشكل "حالة نوعية" في الوسط الداخلي ووسط الجمود القائم سياسياً.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لو صعد “عبدالعزيز عُشر” سيقضي على ماتبقى من السودان تماماً وسينتقم لماضيه السيء
▪️لا يمكن أن يتقلد “جهاز الأمن والمخابرات الوطني” رجل مردد سجون وله جرائم في حق الدولة والمجتمع، وحركة العدل والمساواة يصعب الوثوق بها فهي شبيهة بـ “مليشا الدعم السريع” من حيث سيطرة الأسرة الواحدة على مفاصل قيادتها وكذلك تمددها خارجياً من نفس الدولة التي دعمت المليشيا.
▪️”د. عُشر” قتل ونهب وسرق وحارب الدولة فهو لا يصلح لهذا المنصب وفي حال توليه فهذا يعني تكرار تجربة (صلاح قوش) مرة أخرى بعدما سُجن بجرائم في حق الدولة فكان رجوعه انتقاماً، تدفع البلاد ثمنه الآن، فلو صعد “عبدالعزيز عُشر” سيقضي على ماتبقى من السودان تماماً وسينتقم لماضيه السيء.
(من كان ماضيه مشوه لم يسلم مستقبله).
احمد جنداوي