أسابيع قليلة تفصلنا عن شهر رمضان الكريم، واعتاد المصريون أن يستعدوا له بطقوس وعادات خاصة، بينها شراء الزينة وتعليقها في الشوارع، ووضع فانوس رمضان في المنتصف، وشراء نور للإضاءة، ومفارش رمضان وغيرها.

استعدادات لشهر رمضان بالدقهلية

وقال محمد أحمد صاحب محل فوانيس ابن الدقهلية لـ«الوطن» إنه يستعد لتجهيز زينة رمضان والمفترض والفوانيس قبل الموسم بـ3 شهور، إذ يبدأ المواطنون في الشراء، ويستمرون في ذلك حتى أيام قبل شهر رمضان.

«رمضان في مصر حاجة تانية، فوانيس والزينة عامل أساسي في كل بيت، لأنهم مصدر بهجة رمضان»، بتلك الكلمات عبر محمد أحمد عن بهجة رمضان التي تعتبر عاملًا أساسيًا بفرحة المصريين بشهر رمضان.

وأشار هاني أسعد صاحب محل بيع فوانيس وزينة رمضان بالسنبلاوين إلى أن شهر رمضان له طقوس خاصة، موضحًا: «الفانوس الحديد مهما يمر الزمان لكن لازال مطلوب، وبنبدأ نشتغل عليه من قبلها بفترة، وزينة رمضان على أشكال أشهر المسلسلات».

«أشكال مبهرة وجذابة»، بتلك الكلمات عبر عن فرحة الأطفال عند الإقبال على شراء الفوانيس رفقة أسرتهم من محله، إذ تنال الفوانيس والزينة بمختلف أشكالها إعجاب المواطنين.

وأشار إلي أن الأطفال يتهافتوا علي الأشكال المختلفة من ضمنها بوجي و طمطم وأشكال الكارتون المعروفة في الفوانيس والمعاهد عليها، وتتراوح الأسعار بها بداية من 60 جنيها.

أسعار الفوانيس وزينة رمضان بالدقهلية

وجاءت الأسعار كالتالي:

- الفوانيس الحديد المتوسطة بداية من 60 حتى 150 جنيها.

- الفوانيس الحديد الكبيرة تتراوح بين 300 إلى 400 جنيه

- المفارش الرمضانية بداية من 25 جنيها

- أسلاك الكهرباء النور تبدأ من 30 جنيها وتصل لـ60 و70 جنيها وفقا للطول

- زينة رمضان تبدأ من 12.5 جنيه

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فوانيس شهر رمضان استعدادات رمضان

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للعبة الأمتع في العالم.. من مبتكر الكلمات المتقاطعة؟

يحتفي العالم اليوم بذكرى ابتكار لعبة الكلمات المتقاطعة، التي تعد من أقدم وأشهر الألعاب الذهنية التي تعتمد على الألغاز، إذ ظهرت لأول مرة عام 1913 من خلال إحدى الجرائد البريطانية وحظت من وقتها باهتمام الكثيرين، وانتشرت عبر المجلات والجرائد في جميع انحاء العالم ثم عبر الهواتف المحمولة. 

قصة ابتكار الكلمات المتقاطعة 

يرجع ابتكار لعبة الكلمات المتقاطعة إلى الصحفي آرثر وين، وهو صحفي أمريكي كان يعمل لدى صحيفة نيويورك ورلد في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي عام 1913 طلب رؤساء وين منه أن يبتكر خدمة جديدة تضيف المتعة والإثارة لدى القراء وتساعد على زيادة نسبة مبيعات الصحيفة بطريقة ذكية، فعاد بذاكرته إلى مرحلة الطفولة عندما كان يلعب باستخدام الحروف واقتبس منها فكرة الكلمات المتقاطعة، وفق ما ذكره موقع TIME Magazine.

دخلت لعبة الكلمات المتقاطعة لأول مرة إلى صحيفة نيويورك ورلد في 21 ديسمبر 1913، وقد نالت إعجاب قطاع كبير من الجمهور لما تضيفه من تسلية ومتعة، حتى أصبحت مادة أساسية لدى الجرائد والمجلات في مختلف أنحاء العالم، وتم ترجمتها بمختلف اللغات، ومع التطور التكنولوجي الذي يعيشه العالم انتقلت إلى الهواتف المحمولة ومازال القراء حريصون على لعبها بنفس الشغف.

إثراء المعلومات العامة 

تتكون الكلمات المتقاطعة  من مربعات سوداء وبيضاء عدة على شكل جدول يحوي أعمدة وصفوفًا من المربعات الفارغة، ويتم لعبها عن طريق ملء المربعات البيضاء لتشكيل الكلمات أو العبارات عن طريق حل القرائن التي تؤدي إلى إجابات بينما تستخدم المربعات السوداء لفصل الكلمات أو العبارات، وهي تساعد على زيادة القوة الفكرية والذهنية، وإثراء المعلومات العامة وتسلية القراء.

مقالات مشابهة

  • أيام على شهر رمضان.. موعد بداية شهر رجب 2025
  • زينة تكشف تفاصيل مشاركتها في مسلسل تركي
  • «المصريين الأحرار» بمطروح يشارك في حملة «بداية» بورشة تنمية مهارات النشء
  • مأساة الكلمات الكبيرة: وحدة، حرية، اشتراكية!
  • محمد رمضان يرصد 5 ملايين جنيها مكافأة لمن يعرف أغنيته الجديدة (تفاصيل)
  • انعقاد لقاء الجمعة للأطفال بمسجد الهياتم ضمن مبادرة بداية جديدة
  • أفضل أماكن للتسوق في احتفالات الكريسماس.. أشجار الزينة تبدأ من 190 جنيها
  • اليوم العالمي للعبة الأمتع في العالم.. من مبتكر الكلمات المتقاطعة؟
  • خطبة الجمعة من الدقهلية| خطيب الأوقاف: نريد بناء إنسان يصنع حضارة ولا يجنح إلى تطرف.. والبر وجبر خواطر الأطفال سلوك نبوي شريف
  • "الدشاش يجمع الكوميديا بالتشويق: محمد سعد في إطلالة جديدة وزينة تعود إلى الشاشة الكبيرة"