بيان عاجل من الصين بشأن رئاسة روسيا لمجموعة البريكس وتعاون الدول الجديدة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاو شيوي، إن الصين تدعم رئاسة روسيا لمجموعة البريكس وستوسع التعاون مع أعضاء المجموعة على كافة المسارات.
وأضافت وزارة الخارجية الصينية في بيان لها عبر موقعها الرسمي، أن شيوي قال إن "الصين ستقدم دعما نشطا لرئاسة روسيا، ونحن على استعداد للتفاعل مع جميع الأطراف المهتمة على مبادئ الانفتاح والتسامح والمنفعة المتبادلة".
وأوضح شيوي، أن بكين تطمح إلى تعميق وتوسيع تفاعلها مع الدول الأعضاء في البريكس في كافة المجالات، وتسهيل تشكيل آليات التواصل معها وضمان مستوى عال من التعاون.
وأشار إلى أنه بفضل الجهود المشتركة، عززت المجموعة بشكل كبير نفوذها الدولي من خلال تعزيز السلام والعدالة في جميع أنحاء العالم.
وفي وقت سابق، أعلن سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، إن وزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة البريكس سيعقدون اجتماعا في مدينة نيجني نوفجورود الروسية في يونيو المقبل.
وقال ريابكوف في اجتماع لوزراء خارجية البريكس الذي عقد كجزء من رئاسة روسيا لدول البريكس: "سيعقد اجتماع وزراء خارجية البريكس في نيجني نوفجورود في يونيو 2024".
وأشار ريابكوف إلى أنه من المتوقع أن تستضيف عشرات المدن الروسية أكثر من 200 حدث تحت رئاسة موسكو للمجموعة.
ولفت إلى أن "القمة الـ 16 لمجموعة ابريكس ستكون الحدث الرئيسي في التقويم، والتي ستعقد في كازان في أكتوبر 2024".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البريكس روسيا الصين وزير الخارجية الصيني بكين رئاسة روسیا
إقرأ أيضاً:
فون دير لاين: نحتاج بشكل عاجل إلى إعادة تسليح أوروبا
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الأحد، على الحاجة الملحة لإعادة تسليح أوروبا، مشددة على ضرورة أن تكثف القارة جهودها بشكل كبير في مجال الدفاع.
جاءت تصريحاتها خلال مشاركتها في محادثات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بشأن الحرب في أوكرانيا، والتي عقدت في لندن.
وفي حديثها للصحفيين داخل لانكستر هاوس، قالت فون دير لاين: "الدول الأعضاء بحاجة إلى مساحة مالية أكبر من أجل تعزيز قدراتها الدفاعية."
وأضافت: "نريد أن تعرف الولايات المتحدة أننا مستعدون للدفاع عن الديمقراطية."
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التحديات الأمنية في أوروبا، وزيادة الضغوط الأميركية على الدول الأعضاء لتعزيز إنفاقها الدفاعي، حيث تلمح واشنطن إلى سحب مظلتها الدفاعية عن أوروبا.