طبيب: التحاميل النباتية للأذن يمكن أن تكون قاتلة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
حذر الدكتور فلاديمير زايتسيف أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة من خطورة استخدام التحاميل النباتية (الشموع) في علاج التهاب الأذن الوسطى.
ووفقا للطبيب، يضع الكثيرون هذه التحاميل (الشموع) في قناة الأذن ويشعلون فيها النار، لأنهم يعتقدون أن في أذنهم سدادة كبريتية سوف تلتصق بالشمع ويمكن إخراجها من الأذن. ولكن هذا الأمر غير مثبت علميا ويشكل خطورة على حياتهم.
ويقول: "ولكن الأهم في الأمر هو أن الشخص لا يعرف على وجه اليقين ما إذا كان في أذنه شمع أم لا".
ووفقا له، إذا كان خلف طبلة الأذن صديد فسوف تنخفض كثافته ويصبح أكثر سيولة تحت تأثير حرارة الشمعة، وهذا هو الخطر الأكبر. لأن القيح يمكن أن يدخل في تجويف الأذن الوسطى.
ويقول: "تشريحيا، يقع الدماغ أعلى قليلا من الأذن الوسطى، ما يسهل امتصاص القيح ووصوله إلى الدماغ، ما سيؤدي إلى التهاب السحايا الثانوي ومن ثم الموت".
ومن جانبها تضيف الدكتورة تاتيانا شابوفالينكا، أنه يمكن أن يحدث التهاب الدماغ، وتخثر الدم في الجيوب الأنفية وغيرها.
وتقول: "كل شيء يتطور بسرعة كبيرة. والشعور بصداع حاد هو علامة على انتشار العدوى إلى السحايا".
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة الأذن الوسطى
إقرأ أيضاً:
تساعد حقن البوتوكس في علاج التهاب المفاصل
يستخدم الأطباء البريطانيون الدواء بنشاط من ترسانة جراحي التجميل لمساعدة ضحايا التهاب المفاصل ويتم إجراء حقن البوتوكس لتخفيف الألم مباشرة في أكتاف المريض.
ويتم استخدام مستحضرات التجميل الشعبية البوتوكس بشكل متزايد لغرض خاطئ ولقد ثبتت بالفعل فعاليته في علاج الصداع النصفي وسلس البول وكذلك الوقاية من الاكتئاب والآن يتم إجراء حقن البوتوكس لتخفيف الألم لضحايا التهاب المفاصل.
ويقوم الجراحون البريطانيون بحقن هذا السم في أكتاف الأشخاص الذين يعانون من اعتلال المفاصل في الكفة المدورة وفي بعض الحالات، يختفي الألم بعد حقنة واحدة فقط، وفقا للمرضى السعداء.
وينتمي الكفة المدورة للكتف إلى مجموعة من 4 عضلات و4 أوتار تحيط بمفصل الكتف لإنهم يدعمون رأس عظم الذراع العلوي (عظم العضد) داخل مفصل الكتف وعلى الرغم من أن الكفة يمكن أن تتلف نتيجة للإصابة، إلا أن سبب اعتلال مفصل الكفة المدورة في معظم الحالات هو انحطاط المفاصل بسبب العمر.
ويواجه ما يصل إلى 25٪ من جميع الناس على كوكبنا هذا الاضطراب في مرحلة ما من الحياة، وعادة بعد سن الخمسين مع تقدم العمر، تنخفض إمدادات الدم إلى الأوتار، وتصبح ضعيفة. يمكن أن يؤدي ذلك إلى حقيقة أن عظام الكتف تبدأ في الاحتكاك بالأوتار، مما سيؤدي إلى تآكل الأنسجة وفقدان الحركة.
ونتيجة لذلك، يعاني الشخص من ألم شديد، وحتى رفع الذراع فوق الرأس يصبح مستحيلا.
وجد جراحو العظام من جامعة سارلاند في ألمانيا أن 13٪ من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما لديهم بالفعل بعض علامات تآكل الكتف، ويرتفع هذا العدد إلى 51٪ بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاما.
وتقليديا، يتم علاجهم بالكمادات الجليدية والعلاج الطبيعي والأدوية المضادة للالتهابات، وفي الحالات المتقدمة بالعوامل الجراحية.
وعلى الرغم من أن البوتوكس يستخدم في الجراحة التجميلية لتنعيم التجاعيد، إلا أنه من المعروف جيدا أنه عندما يتم حقنه في العضلات، فإن السم يمنع الإشارات العصبية التي تسبب إجهادها الزائد، مما يؤدي إلى استرخاء العضلات.
وأظهرت الدراسات أنه حتى حقنة واحدة في العضلة المرفقة بالكفة المدورة للكتف كانت كافية لتقليل الألم وأحيانا التخلص منه تماما.