الصراع في البحر الأحمر يترك الأغنام الأسترالية عالقة لعدة أشهر
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يمن مونيتور/بلومبرج
تقدم مصدر الماشية على متن ناقلة قبالة الساحل الغربي لأستراليا بطلب للحكومة لإعادة بعض الحيوانات إلى المشترين في الخارج، الأمر الذي من شأنه أن يمدد وقتها في البحر لأكثر من شهر.
وطلبت شركة الشحن أيضًا الإذن بتفريغ بعض الماشية في أستراليا قبل إعادة تصدير الباقي، وفقًا لإشعار وزارة الزراعة.
وترسو السفينة بهيجة، التي تحمل آلاف الأغنام والماشية، قبالة ميناء فريمانتل منذ يوم الاثنين. وذلك بعد أن أمرتها أستراليا بالعودة من وجهتها الأصلية في الشرق الأوسط بسبب الاضطرابات في البحر الأحمر.
وقال مارك هارفي ساتون، الرئيس التنفيذي لمجلس مصدري الماشية الأسترالية، إن الوزارة ستدرس ما إذا كانت ستعيد تزويد السفينة بالطعام والأعلاف قبل إرسالها إلى وجهة أخرى، أو وضع الحيوانات في الحجر الصحي في أستراليا.
وأضاف أنه بسبب قوانين الأمن البيولوجي الصارمة في أستراليا، لا يمكن للحيوانات العودة إلى القطيع مرة أخرى، ويجب ذبحها على الشاطئ. مصدر الحيوانات في البهيجة ليس عضوا في المجلس.
موجة الحر
وقال جوش ويلسون، عضو البرلمان الفيدرالي في فريمانتل، إن الوضع يمثل أزمة بالنسبة للأغنام التي يبلغ عددها 14 ألف رأس وسط موجة حارة من المتوقع أن تشهد ارتفاع درجات الحرارة إلى 45 درجة مئوية في أجزاء من غرب أستراليا.
“ليس هناك شك في أن الحرارة أمر يحتاج إلى السيطرة عليه. قال هارفي ساتون، الذي أشار إلى تدابير تشمل التهوية والمراقبة المستمرة والقيود على مدى كثافة تعبئة الحيوانات، “لكن الصناعة، خاصة خلال السنوات القليلة الماضية، أثبتت أنها قادرة على القيام بذلك”.
وقالت وزارة الزراعة إن التقارير الواردة من طبيب بيطري مسجل على متن السفينة تشير إلى عدم وجود علامات على وجود مخاوف كبيرة على الصحة أو الرعاية الاجتماعية، وأضافت أنها تقوم بتقييم جدوى وجود طبيب بيطري مستقل إضافي لرعاية الحيوانات.
تسعى الحكومة إلى التخلص التدريجي من تصدير الأغنام عن طريق البحر لتحسين رعاية الحيوانات، في أعقاب المخاوف بشأن نفوق الماشية سابقًا أثناء النقل. ولم ترد على أسئلة محددة حول الجدول الزمني لاتخاذ قرار بشأن الحيوانات على متن بهيجة.
يمن مونيتور31 يناير، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام الجيش الأمريكي يعلن اعتراض صاروخ "كروز" مضاد للسفن أطلقه الحوثيون في البحر الأحمر مقالات ذات صلة الجيش الأمريكي يعلن اعتراض صاروخ “كروز” مضاد للسفن أطلقه الحوثيون في البحر الأحمر 31 يناير، 2024 النظام الإيراني يتستر على أهدافه الاستراتيجية من خلال إشعال المواجهات في المنطقة 31 يناير، 2024 البحرية البريطانية تستعد لنشر حاملة طائرات في البحر الأحمر ضد الحوثيين 31 يناير، 2024 واشنطن بوست: بايدن عالق في معركة غير حاسمة مع الحوثيين 31 يناير، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية واشنطن بوست: بايدن عالق في معركة غير حاسمة مع الحوثيين 31 يناير، 2024 الأخبار الرئيسية الصراع في البحر الأحمر يترك الأغنام الأسترالية عالقة لعدة أشهر 31 يناير، 2024 الجيش الأمريكي يعلن اعتراض صاروخ “كروز” مضاد للسفن أطلقه الحوثيون في البحر الأحمر 31 يناير، 2024 البحرية البريطانية تستعد لنشر حاملة طائرات في البحر الأحمر ضد الحوثيين 31 يناير، 2024 واشنطن بوست: بايدن عالق في معركة غير حاسمة مع الحوثيين 31 يناير، 2024 الخارجية الصينية: الحكومة اليمنية تريد أن يكون لبكين دور أكبر في شؤون الشرق الأوسط 30 يناير، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 اخترنا لكم الجيش الأمريكي يعلن اعتراض صاروخ “كروز” مضاد للسفن أطلقه الحوثيون في البحر الأحمر 31 يناير، 2024 البحرية البريطانية تستعد لنشر حاملة طائرات في البحر الأحمر ضد الحوثيين 31 يناير، 2024 واشنطن بوست: بايدن عالق في معركة غير حاسمة مع الحوثيين 31 يناير، 2024 الخارجية الصينية: الحكومة اليمنية تريد أن يكون لبكين دور أكبر في شؤون الشرق الأوسط 30 يناير، 2024 عضو الرئاسي اليمني سلطان العرادة يوجه برفع جاهزية الجيش القتالية 30 يناير، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 19 ℃ 23º - 17º 58% 1.24 كيلومتر/ساعة 23℃ الأربعاء 22℃ الخميس 22℃ الجمعة 20℃ السبت 22℃ الأحد تصفح إيضاً الصراع في البحر الأحمر يترك الأغنام الأسترالية عالقة لعدة أشهر 31 يناير، 2024 الجيش الأمريكي يعلن اعتراض صاروخ “كروز” مضاد للسفن أطلقه الحوثيون في البحر الأحمر 31 يناير، 2024 الأقسام أخبار محلية 25٬600 غير مصنف 24٬149 الأخبار الرئيسية 12٬692 اخترنا لكم 6٬701 عربي ودولي 6٬074 رياضة 2٬110 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬009 كتابات خاصة 2٬007 منوعات 1٬837 مجتمع 1٬759 تراجم وتحليلات 1٬525 تقارير 1٬458 صحافة 1٬455 آراء ومواقف 1٬417 ميديا 1٬253 حقوق وحريات 1٬222 فكر وثقافة 845 تفاعل 761 فنون 461 الأرصاد 182 بورتريه 62 أخبار محلية 40 كاريكاتير 27 صورة وخبر 22 اخترنا لكم 7 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة | يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 19 يوليو، 2022 تامر حسني يثير جدل المصريين وسخرية اليمنيين.. هل توجد دور سينما في اليمن! 27 سبتمبر، 2023 “الحوثي” يستفرد بالسلطة كليا في صنعاء ويعلن عن تغييرات لا تشمل شركائه من المؤتمر 27 سبتمبر، 2023 وفاة رجل الأعمال اليمني محمد حسن الكبوس 15 ديسمبر، 2021 الأمم المتحدة: نشعر بخيبة أمل إزاء استمرا الحوثي في اعتقال اثنين من موظفينا أخر التعليقات Fathi Ali Alfaqeeh
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
راي ااخرما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
رانيا محمدعملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
الصفحة العربيةانا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
رانيا محمدان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحکومة الیمنیة واشنطن بوست فی الیمن
إقرأ أيضاً:
“ميناء أم الرشراش” والمشروع التوسعي البحري الصهيوني
يمانيون../
لا تتوقف أطماع الصهيونية في الأراضي العربية برا وبحرا، ومنذ قيام هذا الكيان على الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة، وعصابات الإجرام اليهودية تعمل على المزيد من التوسع الذي وصل إلى شواطئ البحر الأحمر، من خلال ضم منطقة أم الرشراش عام 1949، وتحويلها إلى ميناء بحري بات معروفا باسم ميناء إيلات.
وليس غريبا إن قلنا بأن الصهيونية تتكئ إلى مزاعم دينية في كل مشروعها الاستيطاني، وقد زعم اليهود ولا يزالون بأن البحر الأحمر من شماله إلى جنوبه، كان ضمن حدود “مملكة سليمان” عليه السلام قبل الميلاد. ولأن الموانئ والمضايق المحيطة بهذا الكيان اللقيط تشكل تحديا استراتيجيا على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ولا يمكن تجاهل أهميتها في استمرار وديمومة هذا الكيان، فقد شنت “إسرائيل” مع فرنسا وبريطانيا العدوان الثلاثي على مصر بعيد إعلان عبد الناصر تأميم قناة السويس في العام 1956، واحتلت سيناء وسواحلها على البحر الأحمر شرقي مصر. وفي عام 1967 احتل اليهود قناة السويس وسيطروا على حركة الملاحة الدولية منها وإليها.
لكنهم اضطروا للتخلي عن هذا المكسب الكبير بعد حرب أكتوبر 1973، إذ كان عليهم الانسحاب من القناة وتوقيع اتفاق الهدنة 1974، ثم ما لبثوا أن ثبتوا قواعد جديدة في معاهدة السلام مع مصر 1979، التي اعتبرت قناة السويس ممرا دوليا يحق لإسرائيل وسفنها الحركة فيه كسائر دول العالم.
وقد ساعدت هذه التطورات على تنشيط ميناء أم الرشراش، الذي يعتمد عليه الكيان في تبادل السلع مع أفريقيا ودول جنوب شرق آسيا، كما كان هذا الميناء لوحده يستقبل نصف احتياجات “إسرائيل” من النفط، الذي كان يأتي من الموانئ الإيرانية في عهد الشاه قبل الثورة الإسلامية 1979، مرورا بباب والمندب والبحر الأحمر.
لقد ظهرت عدة متغيرات دولية دفعت بهذا الكيان إلى التفكير جنوبا، حيث باب المندب، خاصة بعد انسحاب بريطانيا من عدن 1967، ثم عندما قامت مصر مع دولتي اليمن الجنوبية والشمالية آنذاك بإغلاق مضيق باب المندب في وجه الملاحة الدولية المتجهة إلى “إسرائيل” بالتزامن مع حرب 1973.
اليوم وبعد نصف القرن على المواجهة العربية مع الكيان الصهيوني في البحر الأحمر، يعيش الكيان مأزقا حقيقيا بعد أن دخلت اليمن معركة طوفان الأقصى وقلبت الموازين بشكل كان خارج كل الحسابات.
أحكمت القوات المسلحة اليمنية حصارها البحري بعمليات عسكرية نوعية أدت إلى إغلاق ميناء “إيلات” في بضعة أشهر، وخروجه عن الخدمة كليا، مع إعلان إفلاسه، ما ترك تأثيرا مباشرا على الاقتصاد القومي للكيان الغاصب، وتكبيده خسائر باهظة.
على أن الأخطر بالنسبة لهذا الكيان أن طموحاته وسياساته التوسعية باتت في مهب الريح، فجبهة اليمن المساندة لغزة 2023-2024 يتعاظم دورها وفاعليتها، لدرجة أن قوات صنعاء الباسلة اشتبكت مع القوات الأمريكية البريطانية التي هرعت إلى البحر الأحمر دفاعا عن هذه العصابات الإجرامية التي لم تكف عن جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وباعتراف الخبراء والمحللين في الغرب وفي داخل الكيان نفسه، فإن المعركة مع اليمن دخلت طورا تصاعديا، أشد تأثيرا وأكثر تعقيدا، فلم يتمكن تحالف ” حارس الازدهار ” من كبح جماح اليمن، وباتت البحرية الأمريكية بحاملات طائراتها تلوذ بالفرار في مشهديه مفاجئة وغير مسبوقة، ومتكررة أيضاً.
فوق ذلك يدرك هذا الكيان أن المعركة مع اليمن مفتوحة على كل الاحتمالات، وليس من سبيل لإيقافها أو التخفيف من حدتها، إلا بإيقاف العدوان على غزة ورفع الحصار عن أهلها وشعبها.
تحليل | عبدالله علي صبري