الإعلام التركي عن شرطة اسطنبول يشير إلى جنسية الـ "دواعش" منفذي الهجوم على الكنيسة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قالت صحيفة Yeni Şafak، إن مسلحين من الخلية الطاجيكية "لولاية خراسان الداعشية"، يقفون خلف حادث إطلاق النار في الكنيسة الكاثوليكية في إسطنبول في 28 يناير.
ونقلت الصحيفة عن شرطة إسطنبول أن كل المعتقلين في قضية الهجوم من طاجيكستان، باستثناء ثلاثة من سكان تركيا.
إقرأ المزيدفي وقت سابق، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرليكايا، القبض على المهاجمين اللذين نفذا الهجوم على كنيسة "سانتا ماريا" بحي ساريير في إسطنبول، وأدى لمقتل مواطن تركي.
وقال الوزير يوم الأحد الماضي، إنه تم اعتقال 47 شخصا للاشتباه بصلتهم بالهجوم، بينهم مواطنون من روسيا وطاجيكستان.
ووفقا لمعطيات التحقيق، استخدم تنظيم داعش الإرهابي ما يسمى بالخلايا النائمة لتنفيذ أعمال العنف هذه. وتلقى المهاجمون أوامر بتنفيذ هجوم مسلح عبر شبكات التواصل الاجتماعي التي تسيطر عليها الجماعة الإرهابية. وصادرت الشرطة حوامل رقمية تؤكد تورط تنظيم داعش في إطلاق النار على المعبد.
وبالإضافة إلى ذلك، تم في غابة بمنطقة غوكتورك بالقرب من مطار إسطنبول الدولي، العثور على سيارة بدون لوحات، كان يستقلها المهاجمون. كما تم العثور على أحد المسدسات المستخدمة في إطلاق النار مفككا، وتبين أنه كان مسدس غاز تم تحويله إلى مسدس قتالي.
وبحسب المعلومات المتوفرة لدى المخابرات التركية، كان بعض المشتبه بهم المعتقلين في إدارة أمن إسطنبول، يخططون لشن هجمات في يوم رأس السنة الجديدة على الكنائس الأرثوذكسية في إسطنبول وعلى معبد يهودي والسفارة العراقية. وتذكر يني شفق أن الشرطة المحلية منعت هجمات إرهابية في 29 ديسمبر من خلال اعتقال 32 شخصا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسطنبول الإرهاب المسيحية داعش شرطة فی إسطنبول
إقرأ أيضاً:
“تنظيم الإعلام” تبدأ رصد المخالفين لضوابط مزاولة المهنة
البلاد ــ الرياض
كشفت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام، أمس عن بدء رصد المخالفات المتعلقة بضوابط مزاولة المهنة الإعلامية، في خطوة تهدف إلى تعزيز حقوق الإعلاميين، وضمان بيئة مهنية موثوقة ومنظمة في القطاع.
وأكدت الهيئة عبر حسابها الرسمي على موقع “إكس” أن عمليات الرصد تشمل كل من يزاول المهنة دون تسجيل مهني نظامي، أو ينتحل صفة الإعلامي، في مخالفة صريحة للأنظمة المعتمدة.
وكانت قد أكدت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام أمس الأول أنه وحرصًا على بيئة إعلامية منظّمة وموثوقة، تؤكد الهيئة على ضرورة الالتزام بالتسجيل المهني للإعلاميين، وتُحذّر من التعامل مع غير المسجلين مهنيًا.
وجددت الهيئة تأكيدها على أهمية التسجيل المهني للإعلاميين، كإجراء ملزم قبل ممارسة أي من المهن الإعلامية، مشيرة في هذا الصدد إلى أن اللوائح المعتمدة ستطبق على كل من يمارس المهنة دون تسجيل مُسبق، وعلى الجهات الإعلامية التي تستعين بممارسين غير مسجلين.
وتؤكد الهيئة أنه في إطار تحقيق بيئة إعلامية منظمة وضمان حقوق المهنيين، والحد من انتحال صفة الإعلاميين، سوف تبدأ في اتخاذ الإجراءات النظامية بحق ممارسى المهن الإعلامية غير المسجلين مهنيًا، وذلك في إطار جهود الهيئة لتعزيز الحوكمة في القطاع الإعلامي والارتقاء بكفاءاته، وتحصين الجمهور من الممارسات الإعلامية السلبية والمضللة.
كما تدعو الهيئة كافة الممارسين إلى الالتزام بضوابط أداء المهنة، مشيرة إلى أن مخالفة هذه الضوابط قد تؤدي إلى تعليق أو شطب الشهادة المهنية، كما تؤكد في السياق ذاته، أن ممارسة العمل الإعلامي بعد انتهاء صلاحية الترخيص المهني دون تجديده، تُعدّ مخالفة صريحة تستوجب فرض الجزاءات المقررة.