هل ينذر نشر مدمرة ومقاتلات أمريكية في الخليج بصدام مع إيران؟
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
ردا على ما تعتبره واشنطن أنشطة مقلقة في الآونة الأخيرة من الجانب الإيراني في مضيق هرمز، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن نشر طائرات مقاتلة من طراز إف-35 وإف-16
بالإضافة إلى بارجة حربية. وفي أول رد فعل إيراني على الخطوة الأميركية قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إنّ القرار الأمريكي يزعزع الأمن في المنطقة، مشيرا إلى أن طهران تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات المناسبة والرادعة عند الضرورة.
بموازاة ذلك أعلنت رئاسة الوزراء الاسرائيلية إجراء محادثات هاتفين بين رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن تمحورت حول تعزيز التحالف بين البلدين وكبح تهديدات إيران وأذرعها بالمنطقة وفق البيان.
فما هي خلفيات التحرك العسكري الأمريكي؟ وما دلالات تركيز أول اتصال منذ أشهر بين نتنياهو وبايدن على تنسيق الجهود لمواجهة إيران؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الخليج العربي بنيامين نتنياهو جو بايدن طائرات حربية مضيق هرمز
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب الأمريكي: سننناقش مسألة غزة مع نتنياهو
أوضح مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الأميركي، مساء اليوم الأربعاء، إنه سيتم مناقشة مسألة غزة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سنناقش، معلنًا دعمه لمبادرة الرئيس الامريكي دونالد ترامب بشأن غزة، وفقًا لقناة العربية.
أكد الرئيس الامريكي دونالد ترامب أن التقارير التي تتحدث عن عزم الولايات المتحدة بالتعاون مع إسرائيل على تفجير إيران مبالغ فيها إلى حد كبير.
وأضاف ترامب أنه لا يجوز لإيران أن تمتلك سلاحا نوويا، ويتعين علينا أن نبدأ العمل على هذا الاتفاق بشكل فوري، مؤكدا أنه يفضل بشدة التوصل إلى اتفاق سلام نووي يمكن تحقيقه ويسمح لإيران بالنمو والازدهار.
ثمن المتحدث باسم حركة فتح عبدالفتاح دولة اليوم (الأربعاء)، المواقف العربية المؤثرة إزاء تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.
وقال دولة "إن مصر والمملكة العربية السعودية اتخذتا موقفا مؤثرا وقاطعا برفضهما تهجير الشعب الفلسطيني واستمرار العمل في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وشدد المتحدث باسم حركة فتح الحاجة الماسة إلى ترجمة هذه المواقف العربية لدفع المؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتها في حماية الدولة الفلسطينية ومنع ممارسة أي شكل من أشكال الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومنها جريمة التهجير.
وحذر دولة من أن التهجير يمثل خطرا على القضية الفلسطينية واستقرار وأمن المنطقة بأكملها، مؤكدا إصرار الشعب الفلسطيني البقاء على أرضه على رغم التحديات الناجمة عن العدوان الذي استمر أكثر من 15 شهرا.
وكانت دول المجموعة السداسية العربية، قد عبرت خلال الاجتماع الوزاري التشاوري الذي انعقد في القاهرة يوم (السبت) الماضي عن "رفضها التام لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تقسيم قطاع غزة"، داعية إلى العمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة، باعتباره جزءا من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنس نية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.
وأكد وزراء خارجية دول السعودية والأردن والإمارات وقطر ومصر، إلى جانب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال اجتماعهم بالقاهرة، رفضهم المساس بحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل او اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.