مصدر تركي يستبعد عقد لقاء لتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال مصدر في وزارة الخارجية التركية لمراسل وكالة نوفوستي إنه لم يتم التخطيط بعد لعقد اجتماع رفيع المستوى للصيغة الرباعية (روسيا وسوريا وتركيا وإيران) حول التطبيع بين أنقرة ودمشق.
في وقت سابق، أعلن ألكسندر لافرينتيف، الممثل الخاص للرئيس الروسي للتسوية السورية، في مقابلة سابقة مع نوفوستي، أن خريطة الطريق لتطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا ليست جاهزة بعد، ولم يبدأ الطرفان بعد في الاتفاق عليها.
وأضاف المصدر التركي القول: "لم يتقرر بعد عقد مثل هذا الاجتماع في الوقت الحالي".
ويشار إلى أنه تم عقد الاجتماع الأول لوزراء خارجية روسيا وتركيا وسوريا وإيران في موسكو في 10 مايو من العام الماضي.
واعتمادا على نتائجه، أوعز الوزراء بإعداد مسودة خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا.
وكان لافرينتيف قد صرح سابقا في مقابلة مع وكالة نوفوستي، بأن الجانب الروسي قام بتسليم مسودة خارطة الطريق للتطبيع إلى أنقرة ودمشق.
وأكد المبعوث الرئاسي الروسي على أنه يمكن للطرفين، إجراء تعديلات على الوثيقة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة السورية
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الشيخ زايد ساند مصر وسوريا في حرب أكتوبر ماليا وسياسا
قال الإعلامي عادل حمودة، إن في حرب أكتوبر 1973، ساند الشيخ زايد مصر وسوريا ماليا وسياسيا، والأهم قطع إمدادات النفط، باعتباره سلاحا فعالًا، وألقى بيانه الشهير الذي قال فيه: «إن النفط ليس أغلى من الدم العربي»، وفي ذلك الوقت، سأله صحفي أجنبي: «ألا تخاف على عرشك من الدول الكبرى؟».. قال بثبات: «إن أكثر شيء يخاف عليه الإنسان هو روحه، وأنا لا أخاف على حياتي، وسأضحي بكل شيء في سبيل القضية العربية.. إنني رجل مؤمن والمؤمن لا يخاف إلا من الله».
قطع الإمارات إمداد النفط عن داعمي إسرائيلأوضح «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإمارات قطعت إمدادات النفط عن الولايات المتحدة وهولندا، ردا على دعمهما لإسرائيل في حرب أكتوبر، وفي الوقت ذاته زودت دول المواجهة بدعم واسع النطاق.
وأشار إلى أن الدكتور محمد حسين أستاذ العلاقات الدولية في كلية الاقتصاد والعلوم السياسة بجامعة القاهرة، ذكر أن الشيخ زايد أمد مصر بعدد كبير من غرف إجراء العمليات الجراحية المتنقلة، وأمر بشراء المعروض منها في جميع أنحاء أوروبا.
وأرسلها مع مواد طبية وعربات إسعاف بصورة عاجلة، وفرضت الإمارات على موظفيها التبرع براتب شهر لدعم مصر، بينما استعرض اللواء علاء بازيد، الباحث في مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية، في حديث مع مجلة «البيان»، دور الإمارات في دعم حرب أكتوبر بحشد دولي يساند موقفها.
ولفت الإعلامي عادل حمودة، إلى أن الشيخ زايد عقد في لندن مؤتمرا دوليا لدعم القضية العربية، ناشد فيه شعوب العالم الوقوف ضد الاحتلال.