قال مصدر في وزارة الخارجية التركية لمراسل وكالة نوفوستي إنه لم يتم التخطيط بعد لعقد اجتماع رفيع المستوى للصيغة الرباعية (روسيا وسوريا وتركيا وإيران) حول التطبيع بين أنقرة ودمشق.

في وقت سابق، أعلن ألكسندر لافرينتيف، الممثل الخاص للرئيس الروسي للتسوية السورية، في مقابلة سابقة مع نوفوستي، أن خريطة الطريق لتطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا ليست جاهزة بعد، ولم يبدأ الطرفان بعد في الاتفاق عليها.

إقرأ المزيد بوغدانوف والسفير الإيراني يبحثان الأزمة السورية

وأضاف المصدر التركي القول: "لم يتقرر بعد عقد مثل هذا الاجتماع في الوقت الحالي".

ويشار إلى أنه تم عقد الاجتماع الأول لوزراء خارجية روسيا وتركيا وسوريا وإيران في موسكو في 10 مايو من العام الماضي.

 واعتمادا على نتائجه، أوعز الوزراء بإعداد مسودة خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا.

وكان لافرينتيف قد صرح سابقا في مقابلة مع وكالة نوفوستي، بأن الجانب الروسي قام بتسليم مسودة خارطة الطريق للتطبيع إلى أنقرة ودمشق.

وأكد المبعوث الرئاسي الروسي على أنه يمكن للطرفين، إجراء تعديلات على الوثيقة.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة السورية

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: مسودة اتفاق المعادن الجديدة أكثر إزعاجا لأوكرانيا

وذكرت الصحيفة أنها حصلت في 21 فبراير/ شباط الجاري، على نسخة من مسودة اتفاق جديدة أعدت للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي رفض العرض الأول من الولايات المتحدة. وادعت أن المسودة الجديدة لا تتضمن ضمانات أمنية التي يتوقعها الرئيس الأوكراني ضد روسيا مقابل منح كييف المعادن النادرة للولايات المتحدة. وبحسب الصحيفة، إذا قبلت أوكرانيا هذا الاتفاق، فقد لا تتمكن من إيجاد التمويل الكافي لإعادة الإعمار بعد الحرب. ولفتت إلى أن مشروع 21 فبراير الجاري يدعو أوكرانيا للتنازل عن نصف دخلها من الموارد الطبيعية مثل المعادن والغاز الطبيعي والنفط، وكذلك الموانئ. وحسب ما نشرته وسائل إعلام بينها موقع صحيفة “بوليتيكو” الأوروبية، مؤخرا، نقلا عن مسؤولين لم تكشف عن اسميهما مطلعين على المفاوضات، فإن زيلينسكي رفض توقيع الاتفاق الذي يهدف إلى نقل نصف موارد أوكرانيا من المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة. وفي 3 فبراير الجاري، قال ترامب إن المساعدات العسكرية وغيرها مما قدمته بلاده لأوكرانيا وصلت إلى مبالغ “ضخمة”، وإن إدارته تريد في المقابل عناصر أرضية نادرة من كييف. كما شدد ترامب على ضرورة إنهاء الحرب في أوكرانيا، مؤكدا أن استمرار الدعم الأمريكي لكييف يجب أن يكون له مقابل. بالمقابل، صرح الرئيس الأوكراني في وقت سابق، بأن بلاده منفتحة على استقطاب الاستثمارات من الحلفاء في قطاع الموارد المعدنية. تجدر الإشارة إلى أن أوكرانيا تحتوي على معادن نادرة تستخدم في التقنيات الحديثة مثل التيتانيوم والزركونيوم. ومنذ 24 فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الروسي يزور تركيا الاثنين
  • وزير الخارجية الروسي يزور تركيا لإجراء مباحثات لتسوية نزاع أوكرانيا
  • نيويورك تايمز: مسودة اتفاق المعادن الجديدة أكثر إزعاجا لأوكرانيا
  • بلومبيرج: بنود مسودة مقترح اتفاق واشنطن بشأن أوكرانيا مثيرة للجدل
  • بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران
  • أزمة بيض في أمريكا وتركيا تتدخل للمساعدة بتصدير 15 ألف طن
  • وزير الخارجية الروسي يزور تركيا وإيران لإجراء مباحثات بشأن الملف السوري
  • لقاء وطني جامع في القصر الجمهوري وكلمة مرتقبة لعون
  • وكالة ريا نوفوستي: روسيا تقدم تعديلا على القرار الأمريكي بشأن أزمة أوكرانيا
  • تحذيرات إسرائيلية من مواجهة محتملة بين الاحتلال وتركيا.. ما علاقة سوريا؟