قال مصدر في وزارة الخارجية التركية لمراسل وكالة نوفوستي إنه لم يتم التخطيط بعد لعقد اجتماع رفيع المستوى للصيغة الرباعية (روسيا وسوريا وتركيا وإيران) حول التطبيع بين أنقرة ودمشق.

في وقت سابق، أعلن ألكسندر لافرينتيف، الممثل الخاص للرئيس الروسي للتسوية السورية، في مقابلة سابقة مع نوفوستي، أن خريطة الطريق لتطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا ليست جاهزة بعد، ولم يبدأ الطرفان بعد في الاتفاق عليها.

إقرأ المزيد بوغدانوف والسفير الإيراني يبحثان الأزمة السورية

وأضاف المصدر التركي القول: "لم يتقرر بعد عقد مثل هذا الاجتماع في الوقت الحالي".

ويشار إلى أنه تم عقد الاجتماع الأول لوزراء خارجية روسيا وتركيا وسوريا وإيران في موسكو في 10 مايو من العام الماضي.

 واعتمادا على نتائجه، أوعز الوزراء بإعداد مسودة خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا.

وكان لافرينتيف قد صرح سابقا في مقابلة مع وكالة نوفوستي، بأن الجانب الروسي قام بتسليم مسودة خارطة الطريق للتطبيع إلى أنقرة ودمشق.

وأكد المبعوث الرئاسي الروسي على أنه يمكن للطرفين، إجراء تعديلات على الوثيقة.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة السورية

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة: الشيخ زايد ساند مصر وسوريا في حرب أكتوبر ماليا وسياسا

قال الإعلامي عادل حمودة، إن في حرب أكتوبر 1973، ساند الشيخ زايد مصر وسوريا ماليا وسياسيا، والأهم قطع إمدادات النفط، باعتباره سلاحا فعالًا، وألقى بيانه الشهير الذي قال فيه: «إن النفط ليس أغلى من الدم العربي»، وفي ذلك الوقت، سأله صحفي أجنبي: «ألا تخاف على عرشك من الدول الكبرى؟».. قال بثبات: «إن أكثر شيء يخاف عليه الإنسان هو روحه، وأنا لا أخاف على حياتي، وسأضحي بكل شيء في سبيل القضية العربية.. إنني رجل مؤمن والمؤمن لا يخاف إلا من الله».

قطع الإمارات إمداد النفط عن داعمي إسرائيل

أوضح «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإمارات قطعت  إمدادات النفط عن الولايات المتحدة وهولندا، ردا على دعمهما لإسرائيل في حرب أكتوبر، وفي الوقت ذاته زودت دول المواجهة بدعم واسع النطاق.

وأشار إلى أن الدكتور محمد حسين أستاذ العلاقات الدولية في كلية الاقتصاد والعلوم السياسة بجامعة القاهرة، ذكر أن الشيخ زايد أمد مصر بعدد كبير من غرف إجراء العمليات الجراحية المتنقلة، وأمر بشراء المعروض منها في جميع أنحاء أوروبا. 

وأرسلها مع مواد طبية وعربات إسعاف بصورة عاجلة، وفرضت الإمارات على موظفيها التبرع براتب شهر لدعم مصر، بينما استعرض اللواء علاء بازيد، الباحث في مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية، في حديث مع مجلة «البيان»، دور الإمارات في دعم حرب أكتوبر بحشد دولي يساند موقفها.

ولفت الإعلامي عادل حمودة، إلى أن الشيخ زايد عقد في لندن مؤتمرا دوليا لدعم القضية العربية، ناشد فيه شعوب العالم الوقوف ضد الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • عادل حمودة: الشيخ زايد ساند مصر وسوريا في حرب أكتوبر ماليا وسياسا
  • غارة إسرائيلية على معبر جوسية القاع بين لبنان وسوريا
  • السودان وتركيا .. التعاون في المجالات المجالات الصحية والتعليمية
  • عند الحدود بين لبنان وسوريا.. غارة إسرائيلية تستهدف معبراً برياً!
  • جوميز يستبعد لاعب الزمالك المحترف من لقاء المصري لأسباب فنية
  • مصدر عسكري يستبعد استهداف العراق: ترسانة الفصائل ستحرق القواعد الأمريكية
  • مصدر عسكري يستبعد استهداف العراق: ترسانة الفصائل ستحرق القواعد الأمريكية - عاجل
  • تعليقا على لقاء وفد الإصلاح والزبيدي.. بن دغر: المصلحة الوطنية تقتضي تمتين العلاقات بين القوى المناهضة للحوثيين
  • الرئيس الإيراني يلتقي وزراء خارجية قطر وسوريا.. هذا ما دار بينهم
  • علاقات مصر وتركيا.. ملف واحد يهدد بالعودة إلى المربع صفر