حارب بن ثويني يفتتح "منتدى عُمان البيئي 2024".. ومناقشات موسعة حول الابتكار والتكنولوجيا الخضراء
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الرؤية- هيثم صلاح
يَرْعَى صاحبُ السُّمو السيِّد حارب بن ثويني آل سعيد مساعد الأمين العام لمجلس الوزراء للمؤتمرات، في التاسعة من صباح اليوم الأربعاء، افتتاح أعمال الدورة السادسة من "منتدى عُمان البيئي"، تحت عنوان "الابتكار والتكنولوجيا الخضراء"، وذلك بفندق جراند حياة مسقط.
وتأتي أعمال المنتدى هذا العام توازياً مع الواقع الجديد ومساعي الانتقال إلى الرقمنة الشاملة، بهدف إيجاد حلول عملية للعديد من المشاكل التنموية والبيئية؛ وتمكين الابتكارات الرقمية لمساعدة البيئة، وزيادة إنتاجية الصناعات الصديقة للبيئة وقدرتها التنافسية، وتوليد مصادر جديدة للدخل والاستثمار، وتقليل التكاليف والمخاطر المرتبطة بالتدهور البيئي والتلوث وتغير المناخ، والتي لها آثار سلبية على الاقتصاد والمجتمع.
ويُلقي حاتم بن حمد الطائي الأمين العام للمنتدى رئيس التحرير الكلمة الترحيبية، فيما يُقدِّم الدكتور سيف بن علي الحجري المفوض الأممي للتبشير بأهداف التنمية المستدامة 2030 بيان افتتاح الدورة السادسة، ويلقي المهندس عبدالعزيز بن سعيد الشيذاني المدير العام لشركة هيدروجين عُمان الكلمة الرئيسية، قبل أن تُقدِّم المهندسة صديقة اللواتية مستشارة جزيئات منخفضة الكربون بأوكيو للطاقة البديلة، ورقة العمل الرئيسية.
ويستهل المهندس فادي الفارس مدير عام الاستدامة بالمدينة المستدامة أوراق عمل المحور الأول "التكنولوجيا الخضراء: الفرص والاتجاهات المستقبلية"، بورقة حول المدن المستدامة والحلول البيئية الرقمية، ثم تعرض المهندسة سبيكة خالد إسماعيل محللة أبحاث بمركز البحرين للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة، تجربة مملكة البحرين في تمكين التكنولوجيا الخضراء، بعدها تقدِّم طَفلة بنت سيف الرزيقية محلل أول أبحاث التكنولوجيا بالشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة (بيئة)، ورقة عمل حول الاستثمار في التقنيات الحديثة وتوظيفها لإيجاد مشاريع بيئية مستدامة (الاقتصاد الدائري)، بينما يقدِّم الدكتور محمد بن سعود البلوشي الباحث والمختص في الشؤون البيئية عرض تجربة حول ابتكار جديد لتدفق النفط الخام الثقيل في خطوط الإنتاج، وتختتم أعمال المحور بعرض تجربة من تقديم عزاء بنت محمد المالكية الباحثة في الشؤون البيئية والطاقة المتجددة.
إلى ذلك، خصَّصت اللجنة الرئيسية المحور الثاني من المنتدى حول "مسارات توطين الاستثمار الأخضر"، وهو عبارة عن جلسة نقاشية يديرها خبير الاستدامة د. مهدي أحمد جعفر، ويُشاركه فيها كلٌّ من: المهندسة صديقة اللواتية مستشارة جزيئات منخفضة الكربون بأوكيو للطاقة البديلة، والمهندس محمد بن سليمان الكندي المدير الفني للأفكار المستدامة، والمهندس محمد الكلباني مهندس استدامة بالمدينة المستدامة يتي، والدكتور محمد بن سعود البلوشي الباحث والمختص في الشؤون البيئية.
ويهدف المنتدى في دورته هذا العام إلى المساهمة في تمكين الحلول الابتكارية من التعامل مع قضايا البيئة، من خلال تهيئة منصة نقاش فاعلة وموثوقة أمام الخبراء والمختصين لمعالجات واقعية، وتعزيز جهود الاستفادة من التقنيات المتقدمة لحلحلة تأثيرات تغير المناخ، وحفز الجهود الوطنية لتبني ممكنات جديدة تضمن مستويات متقدمة للتنمية النظيفة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تنظيم منتدى حمدان لاكتشاف وتطوير المواهب 2024
دبي: «الخليج»
نظّمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، أمس الثلاثاء، منتدى حمدان لاكتشاف وتطوير المواهب في جامعة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في جامعة الإمارات بمدينة العين، تحت شعار «التكامل بين التعليم والصناعة والشراكات الدولية في اكتشاف وتطوير المواهب».
وصرح الدكتور خليفة السويدي المدير التنفيذي للمؤسسة بأن الهدف من تنظيم المنتدى هو تعزيز التعاون بين القطاعات التعليمية والصناعية والشركاء الدوليين من أجل تطوير الموهوبين ودعمهم، وذلك بحضور نخبة من الأكاديميين والخبراء والطلاب المهتمين بمجال رعاية الموهوبين.
وقال: «إن اكتشاف وتطوير المواهب يعد من أولوياتنا الاستراتيجية في مؤسسة حمدان، ونحن نؤمن بأهمية التعاون بين القطاعات المختلفة لتحقيق هذا الهدف».
وتضمنت فعاليات المنتدى جلسة رئيسية بعنوان «الموهبة بين المدرسة والجامعة: من التوجيه إلى الإعداد للمستقبل»، قدمها الدكتور علاء الدين عبدالحميد دكتور القياس والتقويم والإحصاء بجامعة أسوان في جمهورية مصر العربية، كما تضمن المنتدى جلسة حوارية، شارك فيها نخبة من المتخصصين والأكاديميين.
وشمل المنتدى ورش عمل متخصصة حول أفضل الممارسات في اكتشاف وتطوير الموهوبين، ومن بينها ورشة بعنوان «تحديات وفرص تطوير المواهب في العصر الرقمي»، وأخرى تناولت «برنامج إثراء العلوم الفضائية للطلاب الموهوبين».
وفي ختام المنتدى، تم تنظيم حفل تكريم لتقدير المشاركين في الجلسات والمتحدثين الرئيسيين، اعترافاً بدورهم المهم في تعزيز جهود تطوير المواهب.