وكالات أممية: عواقب إنسانية وحقوقية وخيمة لوقف تمويل الأونروا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
وكالات أممية: وقف تمويل الأونروا أمر خطير ويؤدي إلى انهيار النظام الإنساني في غزة
أكدت وكالات أممية، في بيان مشترك الأربعاء، أن وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" يؤدي إلى عواقب إنسانية وحقوقية بعيدة المدى في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي جميع أنحاء المنطقة.
اقرأ أيضاً : إطلاق نار كثيف بمحيط مستشفى ناصر الطبي في غزة
وأضافت الوكالات الأممية أن تنصل الدول من تمويلها الأونروا أمر خطير وقد يؤدي إلى انهيار النظام الإنساني في غزة، واصفة العواقب بأنها ستكون كارثية.
وتواجه الأونروا، التي تقدم مساعدات حيوية للفلسطينيين في غزة، تحديات إضافية نتيجةً للاتهامات الموجهة لـ 12 من موظفيها بالتورط في هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة في أكتوبر الماضي.
وقد زادت هذه الاتهامات من حدة الانتقادات التي يوجهها الاحتلال للوكالة، في حين قامت بعض الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، بتعليق تمويلها لأنشطة الأونروا.
وعبرت 20 منظمة إنسانية، من بينها "أوكسفام" و"سيف ذا تشيلدرن" و"أكشن إيد"، عن "غضبها" إزاء تجميد المساعدات، معززة بيانها بدعوة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لإجراء تحقيق في هذه الاتهامات، دون المطالبة بإنهاء عمل الوكالة.
وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي إريك مامر أن الاتحاد قد طلب من الأونروا الموافقة على إجراء تدقيق من قبل خبراء مستقلين تم اختيارهم من قبل المفوضية الأوروبية، في إطار جهود لتسليط الضوء على الحقائق والشفافية.
رفض إخضاع الأونروا لعقاب جماعيورفضت دول من بينها الأردن ومصر قرار وقف المساعهدات عن الأونروا في ظل ما يشهده قطاع غزة من عدوان متواصل، أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وشدد وزير الخارجية الصفدي ضرورة أن لا تخضع الوكالة لعقوبات جماعية نتيجة مزاعم ضد 12 من طاقمها البالغ 13 ألف شخص في غزة، خصوصاً أن الوكالة بدأت تحقيقاً فورياً في هذه المزاعم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاونروا الامم المتحدة الحرب في غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
«تطهير لتنصيب الموالين».. ترامب يقيل 12 مفتشا في وكالات حكومية بشكل مفاجئ
أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 12 مفتشًا عامًا في وكالات حكومية متعددة، في عملية وصفت بـ«التطهير»، لتمهيد الطريق أمام «ترامب» لتنصيب موالين في الدور الحاسم المتمثل في تحديد الاحتيال والهدر والانتهاكات في الحكومة الأمريكية.
وتم إخطار المفتشين العامين عبر رسائل إلكترونية من مدير شؤون الموظفين في البيت الأبيض بإنهاء خدماتهم على الفور، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر، نقلًا عن صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
انتهاك القانون الفيدراليوتنتهك عمليات الفصل القانون الفيدرالي، الذي يتطلب من الكونجرس تلقي إشعارا قبل 30 يومًا من أي نية لإقالة المفتشين العامين.
وكان معظم المفصولين من الموظفين الذين عينهم دونالد ترامب في ولايته الأولى، وهو ما أثار دهشة الجميع.
مذبحة واسعة النطاقوقال أحد المفتشين العامين الذين تم فصلهم: «إنها مذبحة واسعة النطاق، كل من يضعه ترامب الآن سوف يُنظر إليه باعتباره مواليًا، وهذا من شأنه أن يقوض النظام بأكمله»، وقال مراقب آخر تم فصله إن الإدارة الجديدة لا تريد أي شخص مستقل في هذا الدور، بحسب «واشنطن بوست».
والمفتشون العموميون يتم تعيينهم من قبل الرئيس الأمريكي، في حين يتم تعيين آخرين من قبل رؤساء وكالاتهم، وهم يخدمون لفترات غير محددة وعادة ما يمتدون إلى إدارات مختلفة لعزلهم عن التحولات في السياسية، ويمكن للرئيس إقالتهم ولكن يجب عليه إخطار مجلسي الكونجرس مسبقًا.