تنصيب السلطان إبراهيم ملكًا جديدًا لماليزيا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كوالالمبور- رويترز
نصبت ماليزيا السلطان إبراهيم من ولاية جوهور الجنوبية ملكا جديدا للبلاد بعد أدائه أداء اليمين في القصر الوطني في كوالالمبور اليوم الأربعاء.
ودور الملك شرفي إلى حد بعيد في ماليزيا، لكن تأثيره تنامى في السنوات القليلة الماضية بعد أن بات يمارس صلاحيات تقديرية، نادرا ما تُستخدم، لوضع حد لعدم الاستقرار السياسي.
ويخلف السلطان إبراهيم (65 عاما) السلطان عبد الله سلطان أحمد شاه الذي يعود لقيادة ولاية باهانج مسقط رأسه بعد أن أكمل فترة حكمه التي استمرت خمس سنوات.
وتمارس ماليزيا شكلا فريدا من أشكال الملكية، حيث يتناوب سلاطين البلاد التسعة على تولي منصب الملك كل خمس سنوات.
وفي حين يُنظر إلى الملك على أنه متسام عن السياسة، فقد اشتهر السلطان إبراهيم بصراحته وشخصيته القوية، وكثيرا ما أدلى بدلوه في القضايا السياسية في ماليزيا.
ويتمتع سلطان إبراهيم، المعروف بمجموعته الكبيرة من السيارات والدراجات النارية الفاخرة، بمصالح تجارية واسعة النطاق، من العقارات إلى التعدين، بما في ذلك حصة في فورست سيتي، وهو مشروع عقاري قيمته 100 مليار دولار قبالة ولاية جوهر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأحد.. افتتاح "أسبوع التصوير" في جامعة السلطان قابوس
مسقط- الرؤية
تنطلق في جامعة السلطان قابوس، مساء الأحد، فعاليات أسبوع التصوير الثامن والعشرون بعنوان "بون"، وذلك بقاعة المؤتمرات تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس الجامعة.
وتنظم هذه الفعالية السنوية جماعة التصوير بعمادة شؤون الطلبة في الجامعة، كما تتمثل رسالة أسبوع التصوير في كلمة "بون" وهي مرادف لكلمة تباين، التي توضح الفرق بين شيئين، فلا معنى للضوء بدون الظلمة، ولا يمكن للأخيرة لوحدها أن تخلق متعة بصرية تتلقاها أعيننا، فذلك التباين هو ذاته ما يمنح الطبيعة ملامحها، ويجعل من كل فرد متفردا عن الآخر متكاملاً معه في آن واحد، فما إن تبتعد لترى ستجد أن ما يربطنا في حقيقة الأمر هي فروقاتنا، وتجمعنا في كينونة ووحدة واحدة تتفاوت وتتمايز مكوناتها.
ويسعى أسبوع التصوير إلى توسعة الحوار بين العناصر المتناقضة التي تتدرج وتتباين وتتكامل لتخلق انسجامًا حسيًا وبصرًيا بديعًا عبر مجموعة من الأعمال الفنية، حيث يتضمن المعرض المصاحب للأسبوع مجموعة من الصور الفوتوغرافية منها 15 صورة في مجال تصوير الوجوه "البورتريه"، و5 صور في مجال تصوير الطبيعة، وهناك 15 صورة تعكس حياة الناس، إلى جانب صور أخرى تجسد جمال الفن المعماري والحياة الفطرية، بالإضافة إلى مجال الصور التجريدية.
وتستمر فعاليات أسبوع التصوير حتى يوم 20 مارس الجاري وتشتمل على فعاليات أخرى كحلقات العمل الفنية والرحلات السنوية إلى بعض الولايات لالتقاط الصور الفنية.