استهدف قصف إسرائيلي، موقعين عسكريين في ريف درعا جنوبي سوريا، في ظل التصعيد الذي تشهده المنطقة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، إن "صواريخ إسرائيلية استهدفت موقعاً عسكرياً في منطقة تل الجموع، وآخر قرب قرية نافعة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا مقابل الجولان".

ولفت إلى أن القصف الإسرائيلي جاء رداً على إطلاق 3 صواريخ على الأقل على المنطقة التي تحتلها إسرائيل من الجولان.

وذكر المرصد أنه لم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

ومنذ بدء النزاع في سوريا، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله وخصوصاً مستودعات وشحنات أسلحة.

وصعدت إسرائيل وتيرة قصفها على الأراضي السورية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، حين اندلعت الحرب في قطاع غزة.

اقرأ أيضاً

أضرار مادية بعد هجوم إسرائيلي على ريف دمشق بسوريا

ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذها ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر القول إنّها عازمة على التصدّي لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في هذا البلد.

وكانت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، نقلت الإثنين عن مصدر عسكري، زعمه أن قتلى وجرحى من المدنيين سقطوا من جراء استهداف إسرائيل لنقاط في جنوب دمشق.

وأضاف أن الهجوم الجوي الذي وقع ظهر الاثنين جاء من اتجاه الجولان، وأسفر أيضاً عن بعض الخسائر المادية.

وقال المرصد إن 7 أشخاص قتلوا، منهم سوريان، من جراء القصف الذي وقع على منطقة السيدة زينب في جنوب دمشق.

ويرجح أن القصف استهدف قيادات في الحرس الثوري الإيراني الذي تستهدفهم إسرائيل من حين إلى آخر في سوريا.

ويأتي هذا القصف بعد مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة 34 آخرين، في هجوم بطائرة مسيّرة شنته الميليشيات الإيرانية، الأحد، على قاعدة عسكرية أمريكية داخل الأراضي الأردنية، في أول استهداف من نوعه منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، والأول الذي يُسفر عن سقوط قتلى أميركيين.

وتبنت ميليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهي مظلة تضم "حزب الله" العراقي، و"حركة النجباء" ومسلحين آخرين مدعومين من إيران، الهجوم على القاعدة الأمريكية، وذلك عبر بمسيرة انطلقت من الأراضي السورية.

اقرأ أيضاً

إسرائيل تنفذ ضربات في سوريا إثر سقوط صاروخين بالجولان (فيديو)

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: قصف إسرائيلي إسرائيل الجولان ريف درعا سوريا حرب غزة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يدخل سد الوحدة التاريخي جنوبي سوريا.. ما يعني ذلك؟

نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصادر سورية قولها، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز في جميع التلال الاستراتيجية والمواقع العسكرية في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.

كما أفادت قناة الميادين بأن قوات الاحتلال سيطرت على مجرى نهر اليرموك وسد الوحدة الذي يزود الأردن بالمياه للشرب والزراعة، والطاقة الكهرومائية لسوريا، مبينة أن السيطرة على السد تمنح الاحتلال السيطرة على أحد مصادر المياه الرئيسية في سوريا.

من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "القوات الإسرائيلية دخلت قرية كويا وسد الوحدة التاريخي القريب من الحدود السورية-الأردنية، وتمركزت في مواقع استراتيجية، بعد تحذيرات للسكان بتسليم السلاح في المنطقة".



وفي وقت سابق، قالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال سيطرت على قريتي جملة ومعربة، في حوض اليرموك بمحافظة درعا.. وردا على ذلك، خرج سكان المنطقة في مظاهرة رافضة للاحتلال الإسرائيلي ورفعوا أعلام سوريا الجديدة وهتفوا بشعار "ارحلي إسرائيل".

وخلال المظاهرة، أطلقت قوات الاحتلال النار على الحشود من التلال التي تمركزت فيها، ما أسفر عن إصابة شخص بجراح.

ومستغلة إطاحة الفصائل السورية بنظام الأسد، فقد كثفت دولة الاحتلال في الأيام الأخيرة هجماتها الجوية مستهدفة مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة من البلاد، في انتهاك صارخ لسيادتها.

وتوغلت قوات الاحتلال الإسرائيلية بعمق تسعة كيلومترات داخل ريف درعا في جنوب سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان الأسبوع الماضي.

وقال المرصد، إن "القوات الإسرائيلية دخلت الكتيبة 74 في محيط قرية صيدا، على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، في خطوة تمثل اختراقاً جديداً ضمن منطقة جنوب سوريا".

ووفق المرصد "يأتي هذا التحرك العسكري في ظل توتر متزايد على الحدود السورية مع الجولان المحتل".

والثلاثاء الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن القوات الإسرائيلية ستبقى في منطقة عازلة على الحدود السورية، وتحديداً على قمة جبل الشيخ، "حتى يتم التوصل إلى ترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل".

وأعلنت دولة الاحتلال انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، وفي جبل الشيخ، ثم توغلت بريف درعا، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.



وفي الثامن من كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد برفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وعقب سقوط نظام البعث في سوريا، فقد تزايدت هجمات جيش الاحتلال على البلاد، متسببة في تدمير البنية التحتية العسكرية والمنشآت المتبقية من جيش النظام وتوسيع الاحتلال لمرتفعات الجولان.

مقالات مشابهة

  • معهد واشنطن: هذه مصالح إسرائيل في سوريا وهكذا يمكن أن تتحقق
  • هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع إسرائيل للوضع لسلب الأراضي السورية
  • عاجل- استشهاد 9 فلسطينيين بينهم طفل في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة لإيواء النازحين
  • جيش الاحتلال يدخل سد الوحدة التاريخي جنوبي سوريا.. ما يعني ذلك؟
  • الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع  
  • «القاهرة الإخبارية»: 4 شهداء ومصابون بمخيم الشاطيء بعد قصف إسرائيلي للمواطنين
  • بعد التوغل فيها..إسرائيل تعتقل مدنيين في جنوب سوريا
  • محلل سياسي إسرائيلي بارز: أمنية إسرائيل هي رؤية سوريا منقسمة
  • لأول مرة.. الجيش الإسرائيلي يطلق النار على متظاهرين في الجولان
  • اللواء أسامة محمود: إسرائيل لن تستجيب للضغوط الأمريكية بشأن الانسحاب من سوريا