عقب لقاء الناظوري والحداد.. فرنسا: ندعم تكوين وحدات مشتركة بغية إرساء الأمن على الحدود الليبية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن عقب لقاء الناظوري والحداد فرنسا ندعم تكوين وحدات مشتركة بغية إرساء الأمن على الحدود الليبية، ليبيا 8211; استضافت فرنسا رئيس أركان القوات المسلحة التابعة للقيادة العامة للجيش الفريق أول عبد الرازق الناظوري ورئيس الأركان العامة التابعة .،بحسب ما نشر المرصد الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عقب لقاء الناظوري والحداد.
ليبيا – استضافت فرنسا رئيس أركان القوات المسلحة التابعة للقيادة العامة للجيش الفريق أول عبد الرازق الناظوري ورئيس الأركان العامة التابعة للرئاسي الفريق أول ركن محمد الحداد وضباط من اللجنة العسكرية المشتركة 5+ 5، في 17 و18 يوليو في باريس في إطار اجتماعات عمل تتمحور حول توحيد المؤسسات العسكرية وإرساء الاستقرار في البلاد مع الحرص على احترام السيادة الليبية احتراما كاملا.
فرنسا أكدت عبر سفارتها لدى ليبيا أن الاجتماع يندرج ضمن دعمها للحوار بين الجهات الفاعلة الأمنية في ليبيا وللأعمال التي حققت في إطار مجموعة العمل الأمنية التي تشارك في رئاستها الأمم المتحدة.
وأكدت فرنسا دعمها للأمم المتحدة وللحركية الأمنية التي تحشد من جميع الجهات الفاعلة الليبية والتي ترمي إلى تكوين وحدات مشتركة بغية إرساء الأمن على الحدود الليبية والتصدي للإرهاب والتدخلات الأجنبية المزعزعة للاستقرار،منوهة إلى أنها ستتابع هذه الأعمال في إطار مجموعات العمل الأمنية القادمة التي تشارك في رئاستها الأمم المتحدة والتي ستعقد قريبًا في بنغازي في 25 يوليو القادم.
Sharesالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وكالة أوروبية: نتمنى عدم إعادة المهاجرين إلى ليبيا لكننا “بلا خيار”
قال المدير التنفيذي لوكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية “فرونتكس”، هانز ليتنز، خلال مقابلة مع شبكة “يورونيوز”، إنه لا يريد أن يعاد المهاجرون الذين يتم اعتراضهم في البحر الأبيض المتوسط إلى ليبيا، بسبب ما يواجهونه من انتهاكات لحقوق الإنسان تشمل التعذيب، بحسب وصفه.
وبرر ليتنز إعادة المهاجرين إلى ليبيا؛ بأنه يأتي في إطار أولوية إنقاذ الأرواح بشكل فوري، مشيرا إلى أن سبب عدم إبلاغ المنظمات غير الحكومية المتخصصة بالإنقاذ بدلاً عن السلطات الليبية، هو عدم وجود هذه المنظمات دائما لتقديم المساعدة، مما قد يؤدي إلى غرق المهاجرين.
وأوضح ليتنز أنه عندما ترصد طائرات “فرونتكس” قوارب المهاجرين في منطقة البحث والإنقاذ الليبية، فإن البروتوكول يقضي بإبلاغ مركز تنسيق الإنقاذ البحري المسؤول، وهو في هذه الحالة المركز الليبي، مضيفا “إذا كان ذلك في الأراضي الليبية، فإن الليبيين هم الذين يجب أن يتحملوا المسؤولية، وهم يفعلون ذلك”.
من جانب آخر؛ أشار ليتنز إلى وجود تواصل وتعاون بين “فرونتكس” والمنظمات غير الحكومية، العاملة في مجال الإنقاذ البحري، بما في ذلك توظيف بعضها لتنفيذ برامج “ما بعد العودة” بتمويل أوروبي، لمساعدة المهاجرين المعادين على إعادة بناء حياتهم في بلدانهم.
وتأتي تصريحات ليتنز في وقت تدرس فيه المفوضية الأوروبية مقترحا لزيادة عدد موظفي “فرونتكس” بشكل كبير، مما قد يعزز قدرات الوكالة على تأمين الحدود الخارجية لأوروبا وعمليات البحث والإنقاذ، بحسب الشبكة الأوروبية.