لدى الأرض 10000 عام من المناخ الدافئ فماذا بعد ذلك؟
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
#سواليف
تمر #الأرض في الوقت الراهن بمنتصف الفترة ما بين العصرين الجليديين. ولا يزال أمامها حوالي 10000 عام من #المناخ_الدافئ نسبيا.
صرح بذلك وزير الموارد الطبيعية والبيئة الروسي ألكسندر كوزلوف في مراسم تشغيل المجمع التجريبي السكني الشتوي الجديد التابع لمحطة “فوستوك” في #القارة_القطبية_الجنوبية.
وقال استنادا إلى بيانات علمية: “نحن في منتصف الفترة ما بين العصرين الجليديين.
وأضاف فلاديمير ليبينكوف رئيس مختبر تغير المناخ و #البيئة بقسم جغرافيا الدول القطبية بمعهد دراسات القطب الشمالي والقطب الجنوبي إن “التأثير البشري قد يؤدي إلى تفاقم الوضع، وستكون درجة #الحرارة أعلى قليلا مما هو عليه الآن والتي نود أن نحصل عليها.” وأكد ليبينكوف أن العينات الجليدية المأخوذة من القارة القطبية الجنوبية هي التي لا تجعل من الممكن استعادة التاريخ المناخي للأرض، فحسب بل ودراسة آليات #تغير_المناخ.
يذكر أن العلماء الروس للقطبين الجنوبي والشمالي استخرجوا في فبراير 2022، عينة جليدية اسطوانية، عمرها أكثر من مليون سنة من الجليد في القارة القطبية الجنوبية، و”تحكي” هذه العينة عن التغيرات المناخية على الأرض منذ زمن الماموث.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأرض القارة القطبية الجنوبية البيئة الحرارة تغير المناخ
إقرأ أيضاً:
قمة المناخ: متظاهرون يطالبون "الشمال العالمي" بزيادة تمويل مواجهة تغير المناخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظاهر مجموعة من المحتجين اليوم "السبت"، في موقع قمة تغير المناخ في العاصمة الأذربيجانية "باكو"، وذلك مع تخطي المفاوضات الدولية مدة انعقاد المؤتمر وتمديده ليوم إضافي لحين التوصل إلى اتفاق بشأن ميزانية مواجهة تغير المناخ.
وذكرت وكالة أنباء "أذرتيك" المحلية أن المتظاهرين رفعوا شعارات مثل "ادفعوا من أجل تمويل المناخ !"،"ادفعوا أو اصمتوا!"،"الشمال العالمي، ادفعوا!"،و"دافعوا عن تريليونات الدولارات، وليس مليارات الدولارات!".
ومنذ انطلاق مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين للأمم المتحدة حول تغير المناخ في 11 نوفمبر الجاري، نُظمت احتجاجات يومية حول مواضيع مختلفة، حيث وفرت الفعالية مساحة مفتوحة للمحتجين للتعبير عن آرائهم.
وأثارت مسودة الاتفاق النهائي المقترحة، أمس "الجمعة"، خلافا جماعيا حيث نصت على تولي الدول المتقدمة زمام المبادرة في توفير 250 مليار دولار من التمويل المناخي السنوي لمواجهة تأثيرات الاحتباس الحراري بحلول عام 2035،وهو ما أشعل انتقادات من مختلف الأطراف.
وشهدت المحادثات، المستمرة منذ أسبوعين، انقساما بين حكومات الدول المتقدمة التي تقاوم الميزانية المكلفة التي يتعين عليهم دفعها، والدول النامية التي تضغط للحصول على المزيد من التمويل لمواجهة آثار تغير المناخ في أراضيها.
وحتى وقت متأخر من أمس "الجمعة"، توقع المحللون أن ترتفع الميزانية المقترحة عن 250 مليار دولار، موضحين أن هذا المبلغ بالنسبة للاتحاد الأوروبي وغيره من المساهمين لن يتطلب سوى زيادة متواضعة عما ينفقونه بالفعل على تمويل مبادرات المناخ.