سواليف:
2025-03-06@15:11:44 GMT

لدى الأرض 10000 عام من المناخ الدافئ فماذا بعد ذلك؟

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

#سواليف

تمر #الأرض في الوقت الراهن بمنتصف الفترة ما بين العصرين الجليديين. ولا يزال أمامها حوالي 10000 عام من #المناخ_الدافئ نسبيا.

صرح بذلك وزير الموارد الطبيعية والبيئة الروسي ألكسندر كوزلوف في مراسم تشغيل المجمع التجريبي السكني الشتوي الجديد التابع لمحطة “فوستوك” في #القارة_القطبية_الجنوبية.

وقال استنادا إلى بيانات علمية: “نحن في منتصف الفترة ما بين العصرين الجليديين.

إنها تضمن 20 ألف عام من الدفء. لقد عشنا 10 آلاف عام. ولا يزال لدينا 10 آلاف عام أخرى مضمونة”.

مقالات ذات صلة شريحة ماسك.. بين الأمل بـ”إنسان خارق” والمخاوف المتعددة 2024/01/31

وأضاف فلاديمير ليبينكوف رئيس مختبر تغير المناخ و #البيئة بقسم جغرافيا الدول القطبية بمعهد دراسات القطب الشمالي والقطب الجنوبي إن “التأثير البشري قد يؤدي إلى تفاقم الوضع، وستكون درجة #الحرارة أعلى قليلا مما هو عليه الآن والتي نود أن نحصل عليها.” وأكد ليبينكوف أن العينات الجليدية المأخوذة من القارة القطبية الجنوبية هي التي لا تجعل من الممكن استعادة التاريخ المناخي للأرض، فحسب بل ودراسة آليات #تغير_المناخ.

يذكر أن العلماء الروس للقطبين الجنوبي والشمالي استخرجوا في فبراير 2022، عينة جليدية اسطوانية، عمرها أكثر من مليون سنة من الجليد في القارة القطبية الجنوبية، و”تحكي” هذه العينة عن التغيرات المناخية على الأرض منذ زمن الماموث.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأرض القارة القطبية الجنوبية البيئة الحرارة تغير المناخ

إقرأ أيضاً:

ذوبان الجليد يبطئ أقوى تيار محيطي على الأرض

أستراليا – يلعب التيار الذي يبلغ طوله نحو 30 ألف كيلومتر وعرضه يصل إلى 2.5 ألف كيلومتر، ويربط بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والمحيط الهندي دورا مهما في النظام المناخي

وتشير مجلة Environmental Research Letters، إلى أن علماء أستراليون يتوقعون انخفاض سرعة أقوى تيار محيطي على الأرض، وهو التيار المحيطي القطبي الجنوبي (ACC)، بنسبة 20 بالمئة بحلول عام 2050 بسبب ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية وإطلاق كميات كبيرة من المياه العذبة الباردة إلى المحيط.

ووفقا للمجلة، توصل العلماء إلى هذا الاستنتاج باستخدام نماذج المناخ لتحليل تأثير التغيرات في درجات الحرارة وذوبان الجليد وظروف الرياح على التيار المحيطي القطبي الجنوبي.

ويشير العلماء إلى أن هذا التيار يؤثر على امتصاص الحرارة وثاني أكسيد الكربون في المحيط ويمنع المياه الدافئة من الوصول إلى القارة القطبية الجنوبية. وتمكنوا من تحديد رابط واضح بين كتل المياه الذائبة من الجرف الجليدي في القارة القطبية الجنوبية وتباطؤ دورة التيار المحيطي القطبي الجنوبي.

ووفقا لهذه النتائج، غيرت تيارات المياه العذبة هذه كثافة مياه المحيط، ما أثر على سرعة التيارات. ووصف الباحث بيشاهداتا غاين، من جامعة ملبورن، الأمر بأنه “مقلق للغاية”.

ويقول: “المحيط معقد جدا ومتوازن بشكل دقيق. وإذا تعطل محرك المحيط هذا، فيمكن أن نتوقع عواقب وخيمة، بما في ذلك تسارع تغير المناخ، إلى جانب أحداث أكثر شذوذا في مناطق معينة، وتسارع ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي بسبب انخفاض قدرة المحيط على العمل كممتص للكربون”.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • ماذا يستطيع الأفراد أن يفعلوا إزاء تغير المناخ؟
  • تغير المناخ يهدد بزيادة حرائق المدن بحلول نهاية القرن
  • أول برنامج تأمين لحماية المزارعين من تغير المناخ بالعراق
  • كيف نعلم أننا مسؤولون عن تغير المناخ؟
  • إطلاق أول برنامج تأمين لحماية المزارعين من تغير المناخ بالعراق
  • تباطؤ تيار محيطي رئيسي ينذر بعواقب مناخية صعبة
  • ذوبان الجليد يبطئ أقوى تيار محيطي على الأرض
  • العلماء الروس يقتربون من حل لغز بحيرة فوستوك في القارة القطبية الجنوبية
  • علماء “كاوست” يقودون أول بعثة علمية سعودية إلى القارة القطبية الجنوبية
  • علماء كاوست يقودون أول بعثة علمية سعودية إلى القارة القطبية الجنوبية