شراكة استراتيجية بين "مصدر" و"CMA CGM" لتوريد الوقود الأخضر
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
وقعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، شراكة توريد استراتيجية مع مجموعة (CMA CGM) "سي إم ايه - سي جي إم"، الشركة العالمية المتخصصة في مجال الحلول البحرية والبرية والجوية واللوجستية، وستبحث الشراكة فرص دخول الشركتين في عقود طويلة الأجل لتوريد وقود النقل البحري الأخضر بهدف تزويد سفن مجموعة "سي إم ايه - سي جي إم".
وتهدف الشراكة إلى توفير وتوريد الوقود البحري الأخضر من المواقع المختلفة للتزود بالوقود، إلى الأسطول ثنائي الوقود التابع لـ "سي إم ايه - سي جي إم"، وذلك اعتباراً من عام 2025 كما هو متوقع، وعقب إدخال السفن تدريجياً حتى عام 2028.
وستواصل "مصدر" و"سي إم إيه- سي جي إم" أيضاً مناقشة توسيع فرص التعاون بينهما، والتي قد تشمل إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا.
وتحقيقاً لطموحاتها في الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، وضعت مجموعة "سي إم ايه - سي جي إم" أهدافاً جديدة لأنشطتها في قطاع الشحن، حيث تتطلع إلى تحقيق أعلى مستويات أهداف خفض غازات الدفيئة التي حددتها المنظمة البحرية الدولية، أي خفض إجمالي الانبعاثات بنسبة 30 بالمئة بحلول عام 2030، مقارنة بعام 2008، وتقليل الانبعاثات بنسبة 80 بالمئة بحلول عام 2040. ولتحقيق هذا الهدف، تعمل الشركة على تسريع عملية التحول نحو الطاقة النظيفة في أنشطتها، لا سيما من خلال دمج الوقود منخفض الكربون ضمن مزيج الطاقة.
ومن خلال الاستفادة من خبرة "مصدر" ومكانتها العالمية في مجال الطاقة المتجددة، ستساهم هذه الشراكة في نشر الجيل الجديد من السفن التي تعمل بالوقود المزدوج التابعة لشركة "سي إم ايه - سي جي إم"، وستكون جاهزة للتشغيل باستخدام الوقود الحيوي والوقود الإلكتروني المعتمد على الميثان والميثانول، منها 35 ضمن الأسطول حالياً و84 سفينة سيتم ضمها لاحقاً.
وتسعى "مصدر" لإنتاج مليون طن من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030، وذلك بدعم من "أدنوك" و"طاقة" و"مبادلة" الشركات المساهمة في "مصدر".
ولدى مجموعة "سي إم أيه سي جي إم" حضور استراتيجي في دولة الإمارات، وتلعب المجموعة بفضل مكانتها المميزة في قطاع الشحن دوراً محورياً في تعزيز صلات الربط والتنمية التجارية في المنطقة.
ومن خلال مكتب إقليمي في دبي يغطي أكثر من 40 دولة والعديد من الموانئ الرئيسية في المنطقة، فإن عمل "سي إم أيه سي جي إم" ضمن هذه المنطقة يتيح لها تلبية الاحتياجات المحددة لعملائها ودعم التجارة الدولية والمساهمة بدور فاعل في دعم النمو الاقتصادي بالمنطقة من خلال تقديم حلول مبتكرة قادرة على التكيف مع التحديات اللوجستية الراهنة.
وقالت كريستين كاباو ويريل، نائب رئيس المجموعة للأصول والعمليات في CMA CGM... : " مهتمون بتنويع مصادر الطاقة لترسيخ دورنا في الابتكار والشحن المستدام. وانطلاقاً من ايماننا بضرورة توفير مصادر طاقة متعددة لتشغيل سفننا، فإننا نسعى إلى استكشاف واعتماد مجموعة من حلول الطاقة، مثل الميثانول الحيوي والميثانول الأخضر والغاز الطبيعي المسال والهيدروجين والكهرباء وغيرها من مصادر الوقود البديلة. فهدفنا واضح ويتمثل في توفير خدمات شحن موثوقة بالتوازي مع الحد من التأثير على البيئة والمساهمة في بناء منظومة طاقة أكثر استدامة لقطاع النقل البحري في المستقبل".
من جانبه، قال محمد الرمحي، الرئيس التنفيذي لإدارة الهيدروجين الأخضر في "مصدر".. " تعد مصدر شركة رائدة في قطاع الطاقة النظيفة وتسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات العالمية في مجالي الاستدامة والعمل المناخي، وتتطلع الشركة إلى أن تكون واحدة من الشركات البارزة في مجال تطوير الهيدروجين الأخضر على مستوى العالم. ويعتبر قطاع النقل البحري أحد الأسواق الأكثر استراتيجية للهيدروجين الأخضر والوقود الاصطناعي وهو أحد أسرع قطاعات النقل نمواً وأكثرها جدوى. وتتماشى هذه الاتفاقية مع نهج المبادرة الذي تتبناه "مصدر" في تسليم المشاريع بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين سواء في دولة الإمارات أو مختلف أنحاء العالم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الوقود البحري الأخضر سي إم ايه سي جي إم مصدر الهيدروجين الأخضر والأمونيا الحياد المناخي قطاع الشحن الانبعاثات الوقود منخفض الكربون مصدر الهيدروجين الأخضر أدنوك طاقة مبادلة الشركات المساهمة دبي حلول الطاقة الميثانول الهيدروجين الأخضر قطاع النقل البحري الإمارات مصدر شركة مصدر الطاقة النظيفة قطاع الطاقة النظيفة الطاقة المتجددة هيئة الطاقة المتجددة قطاع الطاقة المتجددة شركة مصدر الإماراتية الوقود الأخضر سي إم ايه سي جي إم الوقود البحري الأخضر سي إم ايه سي جي إم مصدر الهيدروجين الأخضر والأمونيا الحياد المناخي قطاع الشحن الانبعاثات الوقود منخفض الكربون مصدر الهيدروجين الأخضر أدنوك طاقة مبادلة الشركات المساهمة دبي حلول الطاقة الميثانول الهيدروجين الأخضر قطاع النقل البحري الإمارات طاقة نظيفة الهیدروجین الأخضر بحلول عام سی إم ایه سی جی إم من خلال
إقرأ أيضاً:
السيطرة على السكري دون أدوية.. استراتيجية جديدة
الجديد برس|
توصلت دراسة جديدة إلى أن البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ومرض السكري من النوع الثاني والذين يتناولون عقار داباغليفلوزين المشهور بالاسم التجاري “فورسيغا” إلى جانب التقييد المعتدل للسعرات الحرارية يحققون معدلات أعلى بكثير من الهدأة (Remission) مقارنة بتقييد السعرات الحرارية وحدها.
والهدأة في مرض السكري هي الحفاظ على مستويات السكر بالدم في النطاق الطبيعي لمدة شهرين على الأقل بعد التوقف عن تناول الأدوية المضادة للسكري.
وأجرى الدراسة باحثون من قسم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي في مستشفى تشونغشان التابع لجامعة فودان بالصين، ونشرت في مجلة “بي إم جي” في 22 يناير/كانون الثاني الجاري، وكتب عنها موقع يوريك ألرت.
ويقول الباحثون إن هذه الدراسة تقدم إستراتيجية عملية لتحقيق الهدأة للمرضى المصابين بمرض السكري من النوع الثاني عندما يكون المرض في بدايته.
وتراوحت أعمار المشاركين بين 20 و70 عاما مع مؤشر كتلة الجسم أكبر من 25، ولم يتناولوا أي دواء مضاد للسكري بخلاف الميتفورمين.
وبعد 12 شهرا كان 44% من المشاركين في مجموعة تقييد السعرات الحرارية بالإضافة إلى داباغليفلوزين في حالة هدأة مقارنة بـ28% في مجموعة الدواء الوهمي، وكان هناك انخفاض أكبر بكثير في وزن الجسم ومقاومة الإنسولين في مجموعة داباغليفلوزين.
وأظهرت النتائج أيضا فوائد داباغليفلوزين لكتلة الدهون في الجسم وضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
وينتمي دواء داباغليفلوزين إلى عائلة مثبطات ناقل الغلوكوز الصوديوم- 2 التي تقلل سكر الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني عن طريق تثبيط إعادة امتصاص الغلوكوز الكلوي وزيادة إفراز الغلوكوز في البول.