ترامب يشير إلى سبب مقتل جنود في قاعدة عسكرية أمريكية بالأردن
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
علق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على مقتل جنود أمريكيين في قاعدة بالأردن وألقى باللوم على خلفه جو بايدن معتبرا سبب مقتلهم تمكين الأخير أعداء أمريكا من إطلاق العنان للفوضى.
وقال ترامب في بيان تعليقا على حادثة مقتل جنود أمريكيين في قاعدة عسكرية أمريكية مقرها الأردن في قصف لجماعات مسلحة تنشط في سوريا والعراق ضد الوجود الأمريكي هناك: "الولايات المتحدة ومنذ أن تنازل جو بايدن عن الكرامة الأمريكية في أفغانستان، مضى العالم إلى الجحيم".
وأضاف: "الجميع يعلم أن شاغل البيت الأبيض ضعيف وغير كفء وفاسد".
وقال ترامب في بيانه: "لقد تسبب استسلام القوة والردع الأمريكية تحت قيادة جو (بايدن) المحتال في موت أعداد كبيرة ومعاناة مروعة واضطرابات لا توصف في جميع أنحاء العالم".
وأردف البيان: "لقد قتل 3 من جنود الاحتياط الشجعان في الجيش الأمريكي تاركين وراءهم عائلات مكلومة، لأن المحتال جو قام بإثراء وتشجيع وتمكين أعداء أمريكا لإطلاق العنان للفوضى والإرهاب في القاعدة في الأردن حيث قتل هؤلاء الوطنيون بوحشية. وأصيب أكثر من 40 جنديا آخرين".
وأكد الرئيس الأمريكي السابق: "لن يعود الكثيرون كما كانوا مرة أخرى أبدا، وبما أن جو بايدن جعل بلادنا تندفع مباشرة نحو الحرب العالمية الثالثة، فقد أصبح الأمر أكثر تعقيدا، المذبحة التي يخلقها سوف تتفاقم".
ورأى أنه "لم يظهر بمثل هذا الوضوح قبل أن جو بايدن لا يمكن ببساطة أن يكون القائد الأعلى. من أجل سلامتنا وأمننا، بل وبقائنا".
واختتم بأن "الشعب الأمريكي يجب أن يطرد المحتال جو بايدن وإدارته الفاشلة بأكملها في نوفمبر المقبل، قبل أن يتمكنوا من القضاء على أرواح أمريكية أخرى ثمينة، قبل فوات الأوان".
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس بايدن قال أمس الثلاثاء إن واشنطن لا ترغب بتصعيد التوتر في الشرق الأوسط أكثر مما هو الآن، وذلك عقب هجوم على قاعدة أمريكية في الأردن بمسيرة أودى بحياة 3 جنود أمريكيين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق أخبار سوريا البنتاغون البيت الأبيض الجيش الأمريكي الحرب على غزة الشرق الأوسط القواعد العسكرية الأمريكية جو بايدن حركة حماس دونالد ترامب طائرة بدون طيار طالبان افغانستان طوفان الأقصى عمان غوغل Google قطاع غزة كابل واشنطن وفيات جو بایدن
إقرأ أيضاً:
بايدن يوافق على حزمة مساعدات عسكرية جديدة لتايوان
أعلن البيت الأبيض، أمس الجمعة، أن الرئيس الأميركي جو بايدن وافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان، في ظل تصاعد الضغوط العسكرية التي تمارسها الصين على الجزيرة. وجاءت هذه الخطوة بعد موافقة سابقة في سبتمبر/أيلول الماضي على حزمة مساعدات بقيمة 567 مليون دولار.
وحسب البيان، طلب بايدن -قبل شهر من انتهاء ولايته- من وزير الخارجية أنتوني بلينكن تسهيل إرسال مواد وخدمات عسكرية لدعم تايوان. ولم تقدم الإدارة الأميركية تفاصيل إضافية عن طبيعة هذه المساعدات.
وتسلمت تايوان في وقت سابق من هذا الأسبوع 38 دبابة قتالية متطورة من طراز "أبرامز" من الولايات المتحدة، في خطوة تعزز قدراتها الدفاعية في مواجهة التهديدات المتزايدة من الصين.
وتؤكد واشنطن باستمرار دعمها الأمني لتايوان، مما يثير غضب بكين التي تعتبر الجزيرة جزءا لا يتجزأ من أراضيها. وقد أعربت بكين عن غضبها من الدعم الدولي المتزايد لتايوان، متهمة واشنطن بالتدخل في شؤونها الداخلية، خاصة مع تعزيز التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وتايبيه. وأكدت الصين على تمسكها بخيار استخدام القوة لتحقيق "التوحيد" مع تايوان، معتبرة ذلك "أمرا لا مفر منه".
إعلانوتزامنت المساعدات مع تصاعد التوترات العسكرية، حيث أشارت تايبيه الأسبوع الماضي إلى انتشار ضخم لما يقرب من 90 سفينة حربية صينية قرب مياهها، في أكبر استعراض للقوة منذ سنوات، وهو ما لم تؤكده بكين.
وكانت وزارة الدفاع التايوانية قد أعلنت يوم الثلاثاء أنها رصدت 47 طائرة عسكرية و12 سفينة حربية صينية بالقرب من الجزيرة، وذلك بعد أيام من جولة خارجية قام بها الرئيس التايواني لاي تشينغ تي، قوبلت بإدانة شديدة من بكين.
وعلى مدار العقود الخمسة الماضية، زودت الولايات المتحدة تايوان بمعدات عسكرية بمليارات الدولارات، شملت طائرات "إف-16" وسفنا حربية، مما يعزز قدراتها الدفاعية في مواجهة التهديدات الصينية المتزايدة.