من هي نائبة رئيس الأرجنتين ولماذا أثارت صورتها في مكتبها اهتماما كبيرا؟
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تصدر اسم ماريا سيليست بونس، مواقع التواصل الاجتماعي في الأرجنتين، فمن هي النائبة المناهضة للنسوية التي اختارها الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي لتكون نائبته؟
ماريا سيليست بونس البالغة من العمر 36 عاما، شاركت صورة لها مع العلم الأرجنتيني في الخلفية في مكتبها، وقد أثارت هذه الصورة اهتمام الآلاف من الناس وانتشرت على نطاق واسع.
A post shared by MARIA CELESTE (@mariacelesteponce_)
وقد كانت أكثرية التعليقات على الصورة تتمحور حول جسدها، إلا أنها ردت قائلة: "إنها صورة شائعة في المكتب لا أكثر. لا أعرف سبب انتشارها على نطاق واسع".
وأكدت أنها لا تهتم كثيرا بالإشارات إلى جسدها، مبينة أن هذا لم يكن الحال دائما لأنها كانت تعاني من الوزن الزائد في مراهقتها.
وأضافت: "لقد تجاوزت هذا الأمر، وما يقولونه عن جسدي ليس شيئا يبقيني مستيقظة في الليل. حتى أن بعض التعليقات تبدو لطيفة بالنسبة لي".
وكشفت أنها عانت من الاكتئاب و"اضطررت إلى التخلي عن كل شيء لمدة عامين تقريبا. لقد فقدت الكثير من الوزن وبدأت في تغيير بعض العادات"، مبينة أنه في عام 2022 أسست "بوماس ليبرتاريوس" وهي المجموعة التي جمعت عددا كبيرا من الناشطين في محافظتي وعندها التقيت ميلي.
View this post on InstagramA post shared by MARIA CELESTE (@mariacelesteponce_)
وقالت: "كان يعلم أنني أدافع عن أفكار الحرية، مما ساعدني على وضعي على رأس قائمة نواب إحدى أهم المحافظات على المستوى الانتخابي.. خافيير صديق، شخص يمكنني التحدث معه بحرية والتعلم منه والإعجاب به في نفس الوقت".
وسيليست بونسمن مواليد مدينة هوينكا رينانجو التابعة لمقاطعة قرطبة، وهي عازبة وليس لديها أطفال. وهي واحدة من الأشخاص الموثوقين لدى ميلي. وتعرف عن نفسها بأنها مناهضة للنسوية ومن قرطبة.
ودرست القانون في جامعة قرطبة الوطنية، وأنشأت شركة "Celeste Cielo" في عام 2017، وهي شركة محلية اضطرت إلى الإغلاق بسبب جائحة كورونا.
المصدر: elmundo
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: خافيير ميلي
إقرأ أيضاً:
“أنقذوا أطفالي من الجوع”.. مواطن يعرض كليته للبيع
شمسان بوست / خاص:
أثارت تغريدة لمواطن يمني في العاصمة صنعاء جدلاً واسعًا بعد أن أعلن عن بيع كليته بسبب الفقر والجوع الذي يعيشه مع أسرته.
التغريدة التي نشرها “نادي المعلمين والأكاديميين اليمنيين” على منصة “إكس”، تعود لشخص يُدعى يوسف محمد محمد عبدالله، حيث كتب فيها:
“لا تسألني لماذا، لأنني أموت أنا وأطفالي من الجوع في بلدي اليمن.”
وأضاف في إعلانه:
“إعلان رقم 1: أريد بيع كليتي، من يشتريها؟ هذا اسمي يوسف محمد محمد عبدالله من اليمن، للتواصل: 00967771508283. قررت بيع كلية واحدة كي أعيش أنا وأطفالي ونقاوم البقاء في بلدي اليمن.”
هذه التغريدة أثارت تعاطفًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، وأعادت تسليط الضوء على الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه المواطنون في مناطق سيطرة الحوثيين، حيث حُرموا من رواتبهم منذ انقلاب الجماعة عام 2015، مما دفع الكثيرين إلى البحث عن وسائل يائسة للبقاء على قيد الحياة.