ماذا تعرف عن مجرة M51 Whirlpool Galaxy ؟
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
شمسان بوست / حسان المطري:
تقع هذه المجرة على بعد 31 مليون سنة ضوئية وتمتد على أكثر من 60 ألف سنة ضوئية تتكون من مجرتين هذه واحدة من ألمع وأجمل المجرات في السماء ويمكن رؤيتها بالمنظار بين كوكبة الدب الأكبر والسلوقيين
تعتبر M51 مثيرة للاهتمام لأنها واحدة من أقرب المجرات ذات النواة المجرية النشطة وهي من نوع مجرة زايفرت من النوع الثاني ويقع ثقب أسود هائل في مركزها أذرعها الحلزونية والممرّات الغُبارية تمتد إلى مقدمة رفيقتها المجرّة الأصغر
توجد ايضا هناك مجرة الى جانبها تسمى NGC 5195 كان يعتقد سابقا انها مجرد سديم يقع بجانب مجرة m 51 حتى تمكن العالم الامريكي ادوين هابل من رصد متغيرات في ذلك السديم الحلزوني وقد قدم هذا دليلاً على أن هذه الأجسام هي في الواقع مجرات منفصلة
شوهد في عام 1994 تشكيل نجما مستعر اعظم في M51 والذي يعتقد أنه نتيجة لتفاعلات المد والجزر مع NGC 5195.
الميزة الأبرز للدوامة هي أذرعها المنحنية والتي تعتبر من سمات المجرات الحلزونية. تمتلك العديد من المجرات الحلزونية العديد من الأذرع ذات الشكل الفضفاض حيث يكون الهيكل الحلزوني للمجرة أقل وضوحًا. تلعب هذه الأذرع دورًا مهمًا في المجرات الحلزونية. هذه هي المصانع النجمية التي تضغط غاز الهيدروجين لتكوين مجموعات نجمية جديدة
كيف تعثر على هذه المجره!
ابحث عن كوكبة الدب الأكبر ثم قم بتتبّع مِقبضها حتى تصل إلى آخر نجمٍ سَاطِعٍ بعدها قم بتحريك التليسكوب الخاصّ بك قليلًا نحو الجنوب الغربي بذلك يمكنك أن تعثر على هـذا الزوج المذهل من المجرّات.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
المفتي: العالم العربي والإسلامي يواجه العديد من الشائعات الكاذبة
قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، إن مسئولية دار الإفتاء تتلخص في مهمة الرد على الشائعات والأكاذيب والتهديدات التي تواجه الدولة، بجانب دورها في توعية الرأي العام.
وأضاف المفتي، في حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن الوقت الحالي الذي نعيش فيه؛ تتعدد فيه الأزمات وتتنوع فيه المشكلات خاصة في العالم العربي والإسلامي.
وأشار “عياد”، إلى أن العالم العربي والإسلامي يواجه العديد من الشائعات الكاذبة والمفاهيم التى تدعو إلى تزييف الوعي باستخدام الوسائل الحديثة.
وأكد مفتي الجمهورية، أن الوسائل التكنولوجية الحديثة أحد أهم النعم التي حباها الله للإنسان لكن البعض أساء استخدامها بشكل مهين، فالدول والجماعات المتطرفة تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي للقضاء على الشخصية وطمس الهوية والقيم الإنسانية وتصدير كل ما تريده.
وأشار إلى أن هناك دولاً عديدة خصصت الكثير من مليارات الدولارات لهدم القيم الإنسانية وطمس الهوية الشخصية.