إطلاق نار كثيف بمحيط مستشفى ناصر الطبي في غزة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الاحتلال يواصل عدوانه على عدة مناطق في خان يونس بغزة
يواصل الاحتلال عدوانه على خان يونس، حيث يطلق النار بشكل كثيف على محيط مستشفى ناصر الطبي في خان يونس بقطاع غزة.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يقر بمقتل ضابط وجنديين بمعارك غزة - صور
وذلك إلى جانب إطلاق النار بشكل مكثف وقصف مدفعي في محيط حي النمساوي غرب خان يونس.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة بارتفاع عدد الشهداء إلى 26,751 فلسطينيا منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأضافت أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 65,636 فلسطينيا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ويتواصل عدوان الاحتلال على غزة لليوم السابع عشر بعد المئة، بقصف متواصل على وسط وغربي خان يونس، حيث اقتحم ساحة مبنى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومستشفى الأمل في خان يونس، وسط إطلاق النار بكثافة على المتواجدين في المستشفى من طواقم طبية وجرحى ونازحين، وتهديده لهم بالخروج منه وإخلائه.
وحذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، من ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بعد اقتحامه لساحة مبنى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومستشفى الأمل في خان يونس، وسط إطلاق النار بكثافة على المتواجدين في المستشفى من طواقم طبية وجرحى ونازحين، وتهديده لهم بالخروج منه وإخلائه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة عدوان الاحتلال خان يونس فی خان یونس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يماطل.. كواليس الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار بلبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن ما يحدث على أرض الواقع يشبه حرب 2006، والاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار، وكيف حاولت إسرائيل استغلال كل دقيقة، قبل الإعلان رسميا عن دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لتقدم إسرائيل صورة للشارع الإسرائيلي بأنها ما زالت انتصارات عسكرية.
وأضافت أبو شمسية، خلال رسالة على الهواء، أن إسرائيل دائما تريد أن تكون الكلمة الأخيرة لها، قبل البدء في إدخال وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الحروب السابقة، سواء في قطاع غزة أو جنوب لبنان، لذلك تقول التقديرات الإسرائيلية منذ الأمس، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيُعمق من ضرباته وغاراته.
وتابعت: «وتُرجمت هذه التقديرات على أرض الواقع من خلال أوامر الإخلاء التي صدرت من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وكانت هذه الأوامر الأكثر عددًا منذ الثامن من أكتوبر العام الماضي وحتى هذه اللحظة، فوصلت إنذارات الإخلاء إلى 20 إنذارا في الضاحية الجنوبية، كان قد سبقها غارة إسرائيلية على العاصمة بيروت».