"تنفيذي منظمة الصحة" يقر المشروع العُماني السويسري "للصحة والسلام"
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أقر المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية مشروع قرار المبادرة العالمية للصحة والسلام، الذي طرحت فكرته سلطنة عمان بالشراكة مع الاتحاد السويسري ومنظمة الصحة العالمية.
وأقرت المبادرة العالمية للصحة والسلام بعد 5 سنوات من العمل الجاد لتحقيق هذا الإنجاز الذي يحسب لسلطنة عمان ترسيخا لنهج الحكومة الرشيدة لتحقيق مبدأ السلام بين دول العالم، وسيلي هذه الخطوة العديد من الخطوات التمهيدية لتطبيق هذه المبادرة على أرض الواقع.
وشارك وفد سلطنة عمان، في اجتماع المجلس الذي عقد قبل أيام، بمداخلات عدة في برنامج الاجتماع بالمواضيع الآتية: متابعة الإعلان السياسي المنبثق عن الاجتماع الرفيع المستوى الثالث للجمعية العامة المعني بالوقاية من الأمراض غير المعدية (غير السارية) ومكافحتها، مسودة خطة العمل العالمية بشأن الوقاية من العدوى ومكافحتها، إستراتيجية القضاء على السل، مقاومة مضادات الميكروبات: تسريع وتيرة الاستجابات الوطنية والعالمية، المبادرة العالمية للصحة من أجل السلام.
يُشار إلى أن "المُبادرة العالمية للصحة والسلام" جاءت بدفع من سلطنة عمان بالشراكة مع سويسرا ومنظمة الصحة العالمية وإثر مشاورة متعددة الأطراف أجريت في وقت سابق بجنيف.
وتسعى المبادرة إلى تعزيز الصلة وتفعيلها بين الصحة والتماسك الاجتماعي والسلام بالتركيز على الدور المهم الذي تؤديه برامج الصحة العامة في الجمع بين مختلف الفئات وبناء الثقة، وتسهم المبادرة في تعزيز القدرة على الصمود والثقة على مستوى المجتمعات المحلية والسكان والحكومات. وتُعد المُبادرة العالمية للصحة والسلام مساهمة منظمة الصحة العالمية في استدامة السلام، والعلاقة المترابطة بين العمل الإنساني والتنمية والسلام بالتغطية الصحية الشاملة للجميع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تحذر من تداعيات التصعيد العسكري في اليمن على أمن المنطقة
يمانيون../
أعربت سلطنة عمان عن قلقها العميق إزاء التصعيد العسكري الأخير في اليمن، محذرةً من انعكاساته على أمن المنطقة واستقرارها.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية العمانية اليوم الأحد، 16 مارس 2025، أكدت السلطنة أسفها لاستمرار الأعمال العسكرية التي تفاقم معاناة الشعب اليمني وتسهم في زعزعة الاستقرار الإقليمي.
وجددت الخارجية العمانية موقف السلطنة الثابت في الدعوة إلى الحلول السلمية عبر الحوار والتفاوض، مؤكدةً ضرورة معالجة جذور الأزمات من خلال حلول سياسية مستدامة تحقق السلام والتنمية لشعوب المنطقة.
كما دعت جميع الأطراف الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتها في التهدئة وتجنب مزيد من التصعيد، مشددةً على أهمية تجنب المزيد من التداعيات الإنسانية الخطيرة التي يفرضها استمرار النزاع.