"ملتقى صاحبات الأعمال" يناقش آليات التمكين عبر تنمية الخبرات وتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
انطلق أمس ملتقى صاحبات الأعمال الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة عمان، وذلك تحت شعار "المرأة في القمة"؛ حيث استعرض الفرص المتاحة لصاحبات الأعمال في سلطنة عمان والمشاركات الناجحة والتجارب الريادية لصاحبات الأعمال؛ بما يشكل حافزًا لأصحاب الأفكار الابتكارية لخوض غمار ريادة الأعمال والنهوض بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وعُقد الملتقى تحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي، وبحضور الشيخ راشد بن عامر المصلحي النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الغرفة، وأريج بنت محسن الزعابية عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان رئيسة لجنة صاحبات الأعمال، وسعادة برناباش فودور سفير جمهورية المجر المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعدد من صاحبات الأعمال.
وهدف الملتقى إلى تمكين صاحبات الأعمال من بناء علاقات تجارية ومهنية وصقل مهاراتهن وتنمية خبراتهن؛ بما يعمل على نمو المؤسسات واستدامتها حيث جاء تنظيم الملتقى انطلاقاً من التوجهات الاستراتيجية للغرفة المنسجمة مع رؤية "عمان 2040" بتحسين بيئة الأعمال وتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي.
ودشّنت غرفة تجارة وصناعة عمان خلال الملتقى منصة صاحبات الأعمال التي تتيح التواصل بين صاحبات الأعمال في قطاعات مختلفة وتوسيع علاقاتهن إقليميا ودوليا، والاستفادة من الخبرات البارزة في المجال الاقتصادي ولتشكل تجمعا لصاحبات الأعمال يعرض تطلعاتهن وخططهن والفرص الاستثمارية المتاحة لهن.
وقالت أريج بنت محسن الزعابية عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان رئيسة لجنة صاحبات الأعمال إن غرفة تجارة وصناعة عمان ومن خلال لجنة صاحبات الأعمال تعمل على دعم صاحبات الأعمال من خلال رصد التحديات التي تواجه مسارات أعمالهن والعمل على إيجاد الحلول لها والسعي لنقل نطاق مشاركاتهم من المحلية إلى العالمية. وأضافت الزعابية أن الملتقى يقود نحو مزيد من التمكين للمرأة العمانية في مجال ريادة الأعمال في ظل ما تحظى به من دعم سام من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ لتغتنم أيضًا مما تزخر به رؤية "عمان 2040" من فرص واعدة للقطاع الخاص بشكل عام وللمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بشكل خاص.
وشهد الملتقى تقديم ورقة عمل بعنوان" المرأة في الأمن السيبراني" قدمتها عزيزة بنت سلطان الراشدية مؤسس منتدى المرأة العمانية للأمن السيبراني، إضافة إلى جلسة نقاشية تناولت عددًا من المحاور مثل مفهوم الصحة النفسية للمرأة، ومساهمة المرأة في تحقيق التغيير الاجتماعي، وريادة الأعمال النسائية، والشراكات والشبكات المهنية، والتحول الرقمي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: غرفة تجارة وصناعة عمان صاحبات الأعمال
إقرأ أيضاً:
"الهلال الأحمر" تعزز جهودها الإنسانية خلال "ملتقى الشركاء"
نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ملتقى الشركاء في العمل الإنساني، الذي تناول سبل تعزيز التعاون مع الشركاء الحاليين واستقطاب شركاء جدد لدعم جهود الهيئة في المجالات الإنسانية، والبحث عن آليات تحقيق استدامة أكبر للعمل الإنساني وتوسيع آفاق التعاون محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأكد الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال كلمته في الملتقى، على أهمية دور الشركاء والمتطوعين في تعزيز مسيرة الهيئة الإنسانية والتنموية محليًا ودوليًا. فرصة للتشاور وأوضح المزروعي أن الملتقى يمثل فرصة للتشاور ومناقشة القضايا الإنسانية المشتركة، ورسم رؤية مستقبلية لجهود الهيئة في مجال الاستدامة، مع العمل على تعزيز مسيرة العطاء الإنساني التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.وأشاد بدعم القيادة الرشيدة، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والمتابعة المستمرة من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي كان لها أثراً كبيراً في تحقيق الهيئة لإنجازاتها.
وأشار إلى أن دولة الإمارات انتهجت نهج الخير والعطاء من خلال مسيرة حافلة بالبذل والمبادرات الإنسانية، التي أسهمت في إيجاد حلول فعّالة للعديد من القضايا الإنسانية الملحّة، لافتاً إلى الجهود التي أحدثت تحولًا ملموسًا في مجالات التدخل السريع وتقديم الرعاية، إلى جانب التصدي للتحديات التي تعوق تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم. تعزيز الشراكات من جانبه، أكد راشد مبارك المنصوري، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على أهمية تعزيز الشراكات في العمل الإنساني ودورها المحوري في تلبية الاحتياجات وتحسين الاستجابة خلال الأزمات والكوارث، مشيراً إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها المنظمات الإنسانية اليوم، والمهام الجسيمة الملقاة على عاتقها، في ظل التغيرات السريعة والأحداث المتلاحقة التي تشهدها المنطقة.
أوضح أن هذه المعطيات تؤثر بشكل مباشر على هيكل الجمعيات والمنظمات الإنسانية وآليات عملها، ما يستدعي تعزيز الشراكات وتنسيق المواقف وتبادل الخبرات في العمل المجتمعي، منوها إلى ضرورة تحقيق تعاون أكثر فاعلية بين المؤسسات والمنظمات الإنسانية، لتطوير آليات التنسيق وابتكار وسائل جديدة تتناسب مع البيئة المتغيرة والواقع الجديد في العمل على الساحة المحلية.
وأشار إلى أن الهيئة تتطلع من خلال هذا الملتقى إلى تعزيز الشراكات الإستراتيجية التي تلبي طموحات الهيئات والمنظمات الإنسانية وتزيد من رصيدها، مما يقوي أواصر التعاون بينها. تعزيز الروابط وأكد المنصوري أن الهيئة ستواصل بذل كل جهد لتحقيق الأهداف المرجوة، وتلبية تطلعاتها وتعزيز الروابط بين المنظمات، بهدف بناء مستقبل أفضل للجهود المشتركة.
شهد الملتقى، استعراض إنجازات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على الصعيدين المحلي والدولي، مسلطًا الضوء على التطور الكبير الذي حققته الهيئة في مجالات العمل الإنساني والتنمية، وذلك بفضل دعم شركائها ومبادراتهم المتنوعة.
وتخللت الملتقى جلسة حوارية ناقشت عدة محاور رئيسية، منها دور المجتمع المحلي في دعم جهود الاستدامة، وأهمية تطوير القدرات المحلية وتأهيل الأفراد، بالإضافة إلى دور التعليم في تمكين الشباب وزيادة وعيهم بقضايا الاستدامة، كما استعرضت الجلسة الرؤية المستقبلية للعمل الإنساني المستدام، وأهمية تكيف المنظمات الإنسانية مع التغيرات العالمية لتعزيز استدامة أنشطتها.
وكرمت الهيئة في ختام ملتقى الشركاء، الجهات المشاركة في فعاليات الملتقى، منها شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك دبي الإسلامي، وبنك أبوظبي التجاري، وشركة المسعود، وشركة دو.