مناقشة مُستهدفات قطاع الطيران المدني حتى 2040
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
عقدت اللجنة الإشرافية لمشروع إعداد الإستراتيجية الوطنية للطيران المدني 2040، اجتماعها، أمس، برئاسة سعادة المهندس نايف بن علي العبري رئيس هيئة الطيران المدني، حيث ناقش الاجتماع مستهدفات قطاع الطيران المدني في سلطنة عُمان حتى عام 2040، ورؤيته، ومبادراته الإستراتيجية.
حضر الاجتماع كل من وكيل النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل، ونائب رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040، ووكيل التراث والسياحة للسياحة، ووكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لترويج الاستثمار، وممثل عن جهاز الاستثمار العماني للاستثمار، ومساعد مدير عام أمن المطارات، والرئيس التنفيذي لمطارات عمان، كما حضر الاجتماع القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للطيران العماني، والرئيس التنفيذي لطيران السلام، والرئيس التنفيذي للشرقية للطيران، والمدير التنفيذي للاستراتيجية العمرانية، ومساعد مدير مركز العمليات الجوية بسلاح الجو السلطاني العماني بالإضافة إلى فريق عمل المشروع.
وتخلل الاجتماع عرضًا تقديميًا تم خلاله مناقشة مستهدفات القطاع حتى عام 2040، إلى جانب التطرق إلى الرؤية والمبادرات الإستراتيجية لتحقيق مستهدفات القطاع، وحوكمة تنفيذ الإستراتيجية وخطة التواصل.
يُشار إلى أن أعمال مشروع إعداد الإستراتيجية الوطنية للطيران 2040، بدأت منذ سبتمبر الماضي، ويأتي هذا الاجتماع تأكيدًا على أهمية مشروع الإستراتيجية الوطنية للطيران 2040؛ كونها إستراتيجية تشاركية تشمل جميع الشركاء الإستراتيجيين في قطاع الطيران وأصحاب المصلحة في القطاعات الأخرى وكذلك تشمل توقعات المجتمع المدني من قطاع الطيران.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: قطاع الطیران
إقرأ أيضاً:
المغرب في صدارة إهتمامات الإدارة الأمريكية الجديدة في سباق المعادن الإستراتيجية
زنقة20| علي التومي
كشفت تقارير دولية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى تعزيز إمداداتها من المعادن الاستراتيجية في ظل التحولات الجيوسياسية العالمية، واضعة المغرب ضمن أولوياتها بعد أوكرانيا.
ويساهم الإهتمام الأمريكي المتزايد بالثروات المعدنية المغربية في تعزيز موقع المملكة على الساحة الدولية، ما يفتح آفاقًا جديدة لتنميته الاقتصادية وترسيخ مكانته كلاعب رئيسي في سوق المعادن الاستراتيجية، كما يأتي هذا التوجه الأمريكي الجديد، في إطار البحث عن مصادر موثوقة للمعادن الضرورية لصناعات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة المتجددة والدفاع العسكري.
ويشهد قطاع المعادن بالمغرب، منافسة قوية بين الولايات المتحدة وألمانيا والصين وبريطانيا وفرنسا، حيث تسعى هذه الدول إلى ضمان حصصها من المعادن المغربية النادرة التي أصبحت ذات أهمية متزايدة في ظل الطفرة التكنولوجية والتحول نحو الطاقات النظيفة.
ويعد المغرب حليفا استراتيجيًا للولايات المتحدة في إفريقيا، كما شهدت العلاقات بين البلدين تطورا ملحوظا في مجالات الطاقة والتعدين، إلى جانب التعاون الأمني والاقتصادي، كما يتميز المغرب بثروة معدنية هائلة تضم معادن نادرة تدخل في تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية والألواح الشمسية والمكونات الإلكترونية الدقيقة.
وتندرج سلسلة “جبال تروبيكو” في الأقاليم الجنوبية ضمن المناطق الأكثر غنى بهذه الموارد، ما جعلها محط أنظار الشركات الدولية،كما تشهد السواحل الجنوبية للمملكة عمليات تنقيب مرتقبة عن النفط والغاز، مما يعزز جاذبية المغرب كشريك استراتيجي قوي في تأمين موارد الطاقة والمعادن للعالم.