حذّر المرشح الرئاسي الفنلندي بيكا هافيستو الولايات المتحدة الأمريكية من انتهاك الضمانات الأمنية التي قدمتها لبلاده في حلف "الناتو".

وأعرب هافيستو، الذي سيخوض جولة إعادة لضمان مقعد الرئاسة في بلاده، عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة سوف تتوقف عن كونها قوة عالمية إذا انتهكت تلك الضمانات.

وقال هافيستو خلال مناظرة انتخابية يوم الثلاثاء: "بقدر ما تنوي الولايات المتحدة أن تظل قوة عالمية، يجب عليها أن تحترم الاتفاقيات الثنائية والمتعددة الأطراف التي تشارك فيها".

وأضاف: "إذا انسحبت من حلف شمال الأطلسي أو انتهكت الاتفاقيات الفردية أو الضمانات الأمنية المقدمة، مثل اتفاقية الدفاع مع فنلندا، ستتوقف عن كونها قوة عالمية ولن تكون هناك ثقة بها".

ونقلت عنه صحيفة "ايلتا سانومات" الفنلدية قوله: "لا أعتقد أن أي رئيس أمريكي أو أي حركة سياسية في الولايات المتحدة ستكون مستعدة لمثل هذه التغييرات".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلندا الولايات المتحدة الامريكية أمريكا اخبار دولية الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية: فرض العقوبات الاقتصادية على الدول المستقلة من أهم مظاهر انتهاك واشنطن لحقوق الإنسان

طهران-سانا

أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن فرض العقوبات للضغط على الدول المستقلة والتي تعارض السياسة الأمريكية هو انتهاك واضح لحقوق الإنسان يؤثر بشكل سلبي على شعوب العالم.

وأوضحت الوزارة في تقريرها السنوي عن انتهاكات حقوق الإنسان من قبل أمريكا في العالم أنه “من خلال إلقاء نظرة على مواقف وأداء أمريكا في مجال حقوق الإنسان في بعديها الداخلي والخارجي يظهر أن الأمريكيين كانوا من أهم منتهكي حقوق الإنسان على مستوى العالم”، مشيرة إلى أن الدراسات التي أجريت في عام 2023 تكشف أن واشنطن كما في السنوات السابقة استمرت في انتهاك الحقوق الأساسية والأولية للبشر على مستويات مختلفة.

ولفت التقرير إلى أن السياسيين الأمريكيين وتحت ذريعة حقوق الإنسان يقومون كل عام بالضغط الشامل على الدول التي ترفض التصرف وفقًا لمصالحهم ورغباتهم السياسية أو يقومون بفرض عقوبات عليها، منوها إلى أن اللجوء لفرض العقوبات وبغض النظر عن تأثيره في تعميق الركود الاقتصادي، فإن له تأثيرات لا يمكن تعويضها على تعزيز القيم الحقوقية، وهو خطوة كبيرة نحو التراجع في سيادة القانون وأسر حقوق الإنسان في مسار الانحدار.

وفي سياق متصل أشار التقرير إلى أنه في أعقاب عملية طوفان الأقصى وبعد الهجمات الواسعة للكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وفرت أمريكا كافة أنواع الدعم والأسلحة الفتاكة كشريك رئيسي في الجرائم لهذا الكيان، مبيناً أن أمريكا أحبطت جهود المجتمع الدولي لتحقيق وقف إطلاق النار، حيث استخدمت الفيتو ضد 4 قرارات لمجلس الأمن بخصوص هذا الوقف وعضوية فلسطين في الأمم المتحدة.

وكشف عن وجود تقارير تظهر وجوداً مباشراً للعسكريين الأمريكيين في غرفة عمليات الكيان الصهيوني وساحات المعارك، ما يؤكد عملياً مسؤولية أمريكا في المشاركة في الإبادة الجماعية الجارية في غزة.

وبين التقرير أن “التحليل الدقيق للمواقف الحقوقية لأمريكا على مدى العقود الماضية يؤكد بوضوح أن السياسيين الأمريكيين في إطار نهجهم المزعوم لدعم حقوق الإنسان وفروا الأسس اللازمة لتدخلاتهم غير القانونية في مختلف أنحاء العالم وأصبحوا أحد أهم منتهكي هذه الحقوق في العالم”.

مقالات مشابهة

  • مناظرة الرئاسة الأمريكية: الحلفاء منزعجون من أداء بايدن واحتمال عودة ترامب
  • أمريكا تنفي علاقتها بمحاولة الانقلاب في بوليفيا
  • السفير الروسي لدى واشنطن: أمريكا تعمل بالفعل على تأمين وضعها كدولة راعية للإرهاب
  • الصين تطالب أمريكا بالتوقف عن نهب موارد سوريا وتعويض الشعب السوري
  • “سؤال المليار”.. هل نحن على حافة حرب عالمية ثالثة؟
  • لويس دياز يحذر من الاسترخاء أمام بنما
  • الخارجية الإيرانية: فرض العقوبات الاقتصادية على الدول المستقلة من أهم مظاهر انتهاك واشنطن لحقوق الإنسان
  • تيموثي وياه خارج حسابات أمريكا في انطلاقة دوري أمم كونكاكاف
  • أمريكا تستغل مخاوف السعودية: هل ستنجح في ربط مفاوضاتها مع صنعاء بوقف العمليات البحرية المساندة لغزة؟
  • هل تستفيد أمريكا والصين من كارثة تصاعد العداء الأنجلو-ألماني؟