مسؤول صيني: تايوان قد تتحول من بيدق أمريكي إلى ضحية في أي لحظة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
حذر المتحدث باسم مكتب مجلس الدولة الصيني لشؤون تايوان تشين بينهوا، من أن تايوان يمكن أن تتحول من بيدق أمريكي إلى ضحية في أي لحظة.
إقرأ المزيدجاء ذلك في مؤتمر صحفي في معرض تعليق تشين على تصريح للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي قال في حديث لقناة "فوكس نيوز" قبل أيام، في إشارة إلى صناعة شبه الموصلات في تايوان، إن تلك البلاد "استولت على كل أعمالنا" و"كان يجب أن نوقفهم".
وقال تشين إن الأمريكيين "يلتزمون دائما بمبدأ "الولايات المتحدة أولا"، حتى يمكن أن تحول تايوان من بيدق إلى ضحية في أي وقت".
وتعد تايوان واحدة من أكبر منتجي أشباه الموصلات في العالم، والتي تستخدم في مختلف المجالات، من تصنيع السيارات والهواتف الذكية إلى المعدات العسكرية. وتعتبر شركة TSMC التايوانية أكبر شركة مصنعة لرقائق الموصلات في العالم.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تكنولوجيا دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
قاض أمريكي يمنع ترامب من إقالة موظفي "صوت أمريكا"
نيويورك- رويترز
أمر قاض اتحادي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف محاولاتها مؤقتا لإغلاق إذاعة صوت أمريكا، مما يمنع الحكومة من فصل 1300 من الصحفيين والموظفين في الوكالة الإخبارية الأمريكية الذين وضعوا فجأة في إجازة في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية ج. بول أوتكين في رأي أصدره أمس الجمعة بأنه لا يحق لإدارة ترامب إنهاء عمل إذاعة صوت أمريكا والبرامج الإذاعية ذات الصلة التي وافق عليها ومولها الكونجرس. وكتب القاضي أن إلغاء تمويل هذه البرامج يتطلب موافقة الكونجرس.
ولم يلزم أوتكين إذاعة صوت أمريكا باستئناف البث، لكن قراره أوضح أنه ينبغي عدم فصل الموظفين حتى تحدد إجراءات قضائية أخرى ما إذا كان الإغلاق "تعسفيا ومتسرعا" وينتهك القانون الاتحادي.
وقال آندرو سيلي محامي المدعين "هذا انتصار حاسم لحرية الصحافة والتعديل الأول للدستور وتوبيخ لاذع لإدارة أظهرت تجاهلا تاما للمبادئ التي تمثل ديمقراطيتنا".
ولم ترد الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي، التي تشرف على إذاعة صوت أمريكا وإذاعة أوروبا الحرة وغيرها من وسائل الإعلام الممولة حكوميا، بعد على طلب للتعليق أمس الجمعة.
وأظهرت وثائق قدمها المدعون للمحكمة أن الوكالة أبلغت النقابات بأنها على وشك تسريح 623 موظفا في إذاعة صوت أمريكا، وهو رقم "يمنع تماما" أي محاولة لاستئناف البث بالمستوى الذي تصوره الكونجرس.
وتأسست إذاعة صوت أمريكا لمكافحة الدعاية النازية في ذروة الحرب العالمية الثانية ونمت لتصبح هيئة إعلامية دولية تبث برامجها بأكثر من 40 لغة وتنشر الأخبار الأمريكية في الدول التي تفتقر إلى حرية الصحافة.