الاحتلال يواصل عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ117
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
سرايا - تخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات عنيفة في محاور عدة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الـ117 للعدوان على غزة، في الوقت الذي تواصل فيه قوات الاحتلال قصف المناطق السكنية وتجمعات النازحين.
وبينما تتواتر التحذيرات الأممية من التداعيات الكارثية لوقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بسبب الضغوط الإسرائيلية، تدرس المقاومة مقترح اتفاق يشمل تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار على مراحل.
إقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: لا قوات حفظ سلام أممية في غزةإقرأ أيضاً : تجديد مسبح "نتن ياهو" يثير أزمة داخل مكتبه ومحاسبه يطلب الاستقالةإقرأ أيضاً : "لا هدن مؤقتة" .. تفاصيل ورقة المفاوضات الجديدة التي تسلمتها حماس
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال اليوم الاحتلال اليوم غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم نابلس موسعا عدوانه بالضفة الغربية
البلاد – رام الله
في إطار العدوان الإسرائيلي المستمر، وسع جيش الاحتلال نطاق عملياته العسكرية في شمال الضفة الغربية لتطال نابلس، أمس الأربعاء، إذ شرعت قواته بعملية عسكرية واسعة في مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، ترافقت مع فرض حصار مشدد على المخيم والدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة، بينها قوات راجلة وقناصة.
ويأتي اقتحام مخيم بلاطة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على مخيمات شمال الضفة الغربية منذ ثلاثة أشهر، مما أسفر عن تدمير مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس وطرد السكان الذين يواجهون مصيرًا مجهولًا أسوة بالنازحين في قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان بأن العملية بدأت باقتحام المنطقة الشرقية من المدينة عبر عدة حواجز، تخللها فرض طوق أمني شامل على محيط مخيم بلاطة، وتمركز للقناصة فوق أسطح المنازل، بالإضافة إلى تحويل عدد من المنازل إلى ثكنات عسكرية، فيما بدأت موجة نزوح محدودة من المخيم، بعد أن أجبرت قوات الاحتلال بعض العائلات على إخلاء منازلها قسرًا.
وأفادت طواقم الهلال الأحمر بأنها واجهت صعوبات في الوصول إلى المناطق المستهدفة بفعل الإجراءات العسكرية المكثفة، في حين أكدت المصادر وجود إصابات إثر اعتداءات على سكان المخيم، إضافة إلى عدد كبير من المحتجزين والمعتقلين الذين يخضعون للتحقيق الميداني.
ونتيجة لتدهور الأوضاع الأمنية، أعلنت مديرية التربية والتعليم في نابلس تحويل ست مدارس في المنطقة إلى نظام التعليم عن بُعد، حفاظًا على سلامة الطلبة.