"الغرفة" تبحث دور "صندوق عُمان المستقبل" في تحفيز القطاعات الاقتصادية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
ناقشت غرفة تجارة وصناعة عمان مع صندوق عمان المستقبل، آفاق التعاون بين الجانبين من خلال تمكين القطاع الخاص من دوره في تحفيز القطاعات الاقتصادية المستهدفة؛ وذلك عبر ما يتيحه الصندوق من خيارات تمويلية، مع استعراض دور الصندوق كممكن رئيسي لتحفيز نمو الاقتصاد الوطني.
واستعرض الاجتماع مستهدفات الصندوق البالغ رأسماله 2 مليار ريال عماني لمدة 5 سنوات عبر تخصيص 90% من أعمال الصندوق للمشاريع المحلية و7% للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة و3% للشركات الناشئة وكذلك القطاعات الرئيسية المستهدفة المتمثلة في الصناعة والإنتاج والسياحة والثروة السمكية والطاقة الخضراء وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد والتعدين والزراعة والموانئ والخدمات اللوجستية، وذلك بحضور صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد رئيس اللجنة الاقتصادية بالغرفة، والشيخ راشد بن عامر المصلحي النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الغرفة، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة ورؤساء اللجان القطاعية، وعدد من المسؤولين بالصندوق.
وشهد الاجتماع استعراض آلية اختيار المشاريع المحلية المباشرة، حيث يتم استثمار هذه المشاريع عن طريق الشراكة والإقراض بحيث يكون 40% أقصى نسبة يمكن أن يتملكها الصندوق في المشروع، وكذلك التركيز على استثمارات رأس المال الأولي (قرض النمو)، ويكون حجم الاستثمار في هذه المشاريع من 5 ملايين إلى 100 مليون ريال عماني.
أما بالنسبة لآلية اختيار المشاريع للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، فيكون عن طريق الشراكة وتملك هذه المشاريع مع التركيز على الاستثمار في رأس المال المخصص لتحقيق النمو والتوسع للمشروع بحجم استثمار يصل إلى 5 ملايين ريال عماني.
وتطرق الاجتماع إلى أهداف الصندوق المتمثلة في تمكين القطاع الخاص ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتشجيع رأس المال الجرئ والإسهام في التنويع الاقتصادي والدخول في شراكات اقتصادية، حيث أكدت الغرفة على أهمية التعاون بين الجانبين خاصة وأن هذه الأهداف تحقق التوجهات الاستراتيجية للغرفة المنسجمة مع رؤية "عمان 2040" من خلال تحسين بيئة الأعمال وتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي والإسهام في جلب الاستثمارات، خاصة وأن الصندوق يتيح التعامل مع المستثمرين الدوليين شريطة أن تكون الاستثمارات والمشاريع في سلطنة عمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الزنداني يبحث في الكويت تمويل المشاريع التنموية في اليمن
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، اليوم الأحد، مع وزير الخارجية الكويتي، عبد الله اليحيا، وتطورات الأوضاع في المنطقة، والتنسيق بينهما على الساحتين الإقليمية والدولية.
وذكرت وكالة سبأ الرسمية، أن الوزيرين وقعا مذكرتي تفاهم بشأن إقامة المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين، وبين المعهد الدبلوماسي اليمني ومعهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي الكويتي.
وفي لقاء آخر بحث الزنداني، مع نائبة المدير العام للشؤون الإدارية والمالية في الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، ايمان العبدالرزاق، تمويل المشاريع التنموية في اليمن.
من جانبها، أكدت نائبة مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية، استعداد الصندوق مواصلة دعمه واستمراره في تمويل المشاريع في مختلف المجالات وبما يعود بالفائدة على الشعب اليمني.
وكانت مؤسسات خيرية كويتية أعلنت إيقاف تمويل المرحلتين الثانية والثالثة من مشروع "قرية السلام" السكني في العاصمة المؤقتة عدن، احتجاجًا على تجاوزات وُصفت بـ"الخطيرة" في توزيع الشقق التي تم بناؤها ضمن المرحلة الأولى من المشروع، والبالغ عددها 144 شقة، من قبل الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
وحسب مصادر متطابقة فإن الجهات الكويتية حولت تمويل المرحلتين الثانية والثالثة إلى مدينتي سيئون وتعز لضمان وصول الدعم إلى المستحقين الحقيقيين.
وذكرت المصادر أن اختلالات في إدارة المشروع، ومحاولة السلطة المحلية في المحافظة بدعم من قوات المجلس الانتقالي، قامت بالاستيلاء عليه وتوزيع الشقق لأسر تختارها، وهو ما يخالف الاتفاق ويشكل انتهاكًا يؤثر على الهدف الإنساني للمشاريع المدعومة.