قناة فرنسية تكشف عن التحدي الأكبر الذي يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
اعتبر موقع قناة «فرانس 24» أن أنفاق غزة التحدي الأكبر لجيش الاحتلال، ما يزيد من صعوبة الحرب التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي، ويعقدها أكثر تواجد المحتجزين الـ 136 المتبقين.
هناك حرب أخرى تدور خلف الستار والأنظار داخل أنفاق قطاع غزةوأكدت القناة، أنه بعد مرور نحو أربعة أشهر على بدء الحرب بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، هناك حرب أخرى تدور خلف الستار والأنظار داخل أنفاق غزة، التي بٌنيت بين عامي 1987 و1993 لغرض تهريب البضائع من مصر إلى غزة خلال الانتفاضة الأولى التي حدثت في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخضعت لتحديث وتطوير بشكل كبير خلال السنوات الخمس عشرة الماضية.
وأعلن جيش الاحتلال أن الفصائل الفلسطينية أنشأت حصنا واسعا يضم أكثر من 1400 نفق، على مسافة طولها يتعدى 500 كيلومتر، وأنها تحتوي على أنفاق ذات طابع تكتيكي قرب الحدود، وجميع الأنفاق لها ارتباط بمترو غزة الذي يسمح بمرور السيارات والذخائر والمحتجزين.
أنفاق غزة هي واحدة من بين أكبر وأعقد الأنفاق وأكثرها تطوراواعتبر باحث متخصص في الأنفاق، أن أنفاق غزة هي واحدة من بين أكبر وأعقد الأنفاق وأكثرها تطورا التي بنيت في تاريخ الحروب، حيث تحتوي على كل ما تحتاجه الفصائل الفلسطينية للقيام بحربها.
وتحتوي الأنفاق على الأسلحة ومراكز القيادة والمواد الغذائية، وبعضها معزز بالأسمنت المسلح والحديد ومجهزة بالكهرباء وأنظمة اتصال متطورة وبنظام للتهوية والصرف الصحي، ويصل عمق بعض الأنفاق إلى 40 مترا أو أكثر بكثير في بعض المواقع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنفاق الأنفاق أنفاق غزة أنفاق المقاومة الاحتلال أنفاق غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي قتل 17952 طفلًا خلال العدوان المستمر على غزة
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، تسببت في قتل أكثر من 17952 طفلًا فلسطينيًا، وإصابة أكثر من 34 ألف طفل، بينهم من فقدوا أطرافهم أو بصرهم أو سمعهم.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، الذي يصادف اليوم: “في اليوم الواحد يصاب 15 طفلًا في قطاع غزة بإعاقات دائمة، نتيجة استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي أسلحة متفجرة محظورة دوليًا”، مشيرة إلى أن هؤلاء الأطفال يواجهون كارثة مضاعفة بسبب الإعاقة الجسدية والنفسية، وانهيار النظام الصحي، نتيجة التدمير المتعمد للمستشفيات، واستهداف الكوادر الطبية، ومنع دخول الإمدادات الطبية والأطراف الصناعية.
وشددت على أن الشعب الفلسطيني يقف أمام معاناة لا يمكن تجاهلها، ويواجه أطفال فلسطين أخطر الانتهاكات والجرائم نتيجة الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني المستمر وأدواته الإجرامية، الذي حرمهم أبسط حقوقهم في الحياة، والعيش بسلام وأمان.