اعتبر موقع قناة «فرانس 24» أن أنفاق غزة التحدي الأكبر لجيش الاحتلال، ما يزيد من صعوبة الحرب التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي، ويعقدها أكثر تواجد المحتجزين الـ 136 المتبقين.

هناك حرب أخرى تدور خلف الستار والأنظار داخل أنفاق قطاع غزة

وأكدت القناة، أنه بعد مرور نحو أربعة أشهر على بدء الحرب بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، هناك حرب أخرى تدور خلف الستار والأنظار داخل أنفاق غزة، التي بٌنيت بين عامي 1987 و1993  لغرض تهريب البضائع من مصر إلى غزة خلال الانتفاضة الأولى التي حدثت في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخضعت لتحديث وتطوير بشكل كبير خلال السنوات الخمس عشرة الماضية.

وأعلن جيش الاحتلال أن الفصائل الفلسطينية أنشأت حصنا واسعا يضم أكثر من 1400 نفق، على مسافة طولها يتعدى 500 كيلومتر، وأنها تحتوي على أنفاق ذات طابع تكتيكي قرب الحدود، وجميع الأنفاق لها ارتباط بمترو غزة الذي يسمح بمرور السيارات والذخائر والمحتجزين.

أنفاق غزة هي واحدة من بين أكبر وأعقد الأنفاق وأكثرها تطورا 

واعتبر باحث متخصص في الأنفاق، أن أنفاق غزة هي واحدة من بين أكبر وأعقد الأنفاق وأكثرها تطورا التي بنيت في تاريخ الحروب، حيث تحتوي على كل ما تحتاجه الفصائل الفلسطينية للقيام بحربها.

وتحتوي الأنفاق على الأسلحة ومراكز القيادة والمواد الغذائية، وبعضها معزز بالأسمنت المسلح والحديد ومجهزة بالكهرباء وأنظمة اتصال متطورة وبنظام للتهوية والصرف الصحي، ويصل عمق بعض الأنفاق إلى 40 مترا أو أكثر بكثير في بعض المواقع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أنفاق الأنفاق أنفاق غزة أنفاق المقاومة الاحتلال أنفاق غزة

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41615 شهيدًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41615 شهيدا و96359 مصابا منذ 7 أكتوبر.

وأضافت "الصحة الفلسطينية، في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر لها، اليوم الاثنين، أن جيش الاحتلال ارتكب مجزرتين مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتهما 20 شهيدا و108 مصابين خلال الساعات الـ24 الماضية.

ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلفا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.

ويشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

ويواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.

ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41615 شهيدًا
  • صحيفة فرنسية تكشف جنسية الجاسوس الذي سرب لإسرائيل مكان نصر الله
  • من الشخص الذي زوّد إسرائيل بمعلومات عن نصر الله؟.. صحيفة تكشف التفاصيل
  • معلومات فرنسية تكشف هوية الجاسوس الذي قاد إسرائيل لاغتيال نصرالله
  • ما فرص دخول العراق على خط التصعيد مع الاحتلال الإسرائيلي؟
  • الفصائل الفلسطينية تستهدف دبابة ميركافا تابعة للاحتلال الإسرائيلي في رفح
  • الفصائل الفلسطينية ناعية حسن نصر الله: سيسجل للشهيد مواقفه التاريخية
  • وزير الخارجية الإسرائيلي عن إغتيال نصرالله: أكثر الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل تبريراً
  • شبكة أنفاق معقدة.. هذا ما ينتظر إسرائيل في مواجهة حزب الله
  • أنفاق معقدة وترسانة متطورة.. هذا ما ينتظر الاحتلال في مواجهة حزب الله