◄ مشاركة مصر وقطر وأمريكا وإسرائيل في "محادثات باريس" لصياغة مقترح الهدنة

◄ هنية: ندرس مقترح "مفاوضات باريس" لوقف إطلاق النار للرد عليه

◄ مخاوف من امتداد الحرب في غزة إلى جبهات أخرى

◄ حركة الجهاد: لا هدنة دون وقف إطلاق النار والانسحاب من غزة

 

الرؤية- الوكالات

قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، أمس، إنها تدرس اقتراحا جديدا لوقف إطلاق النار في الحرب مع إسرائيل في قطاع غزة، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن إسرائيل لن تسحب قواتها من القطاع قبل أن تحقق "النصر الكامل".

جاءت هذه التطورات بعد ساعات من قتل قوات خاصة إسرائيلية متنكرة في زي عمال طبيين ونساء مسلمات لثلاثة فلسطينيين أعضاء في فصائل مسلحة في هجوم على مستشفى بالضفة الغربية المحتلة، في إجراء يسلط الضوء على خطر امتداد الحرب في غزة إلى جبهات أخرى.

وفي غزة نفسها، أجبرت الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية وفصائل المقاومة الفلسطينية في شمال القطاع المزيد من السكان على النزوح إلى مناطق أكثر أمانا، في حين تتعرض المناطق الجنوبية من القطاع الساحلي لغارات جوية إسرائيلية مستمرة.

وجاء اقتراح وقف إطلاق النار بعد محادثات في باريس شارك فيها مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز ورئيس الوزراء القطري ورئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ورئيس المخابرات المصرية.

وقال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، إنه يدرس الخطة وسيتوجه إلى القاهرة لمناقشتها.

وأضاف أنَّ الأولوية بالنسبة لحماس تتمثل في إنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي الذي دخل الآن شهره الرابع وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من غزة.

وقال نتنياهو خلال زيارة لمستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية "لن نتنازل عن أي شيء أقل من النصر الكامل".

وأضاف أن إسرائيل ستحقق كل أهدافها، مشيرا إلى أن "هذا يعني القضاء على حماس وإعادة جميع رهائننا وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل بعد ذلك".

وقال سامي أبو زهري المسؤول الكبير في حماس إن تصريحات نتنياهو تثبت أنه غير مهتم بنجاح اجتماع باريس ولا يهتم بحياة الرهائن الإسرائيليين.

كما قللت حركة الجهاد الإسلامي من احتمالات التوصل إلى هدنة قائلة إنها لن تشارك في أي صفقات تتعلق بالرهائن دون وقف شامل لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل من غزة.

وأوضح مسؤول في حماس لوكالة رويترز أن المقترح يتضمن صفقة لتبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار على 3 مراحل، وأن كل العمليات العسكرية من الجانبين ستتوقف طوال المراحل الثلاث، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى تشمل الإفراج عن المدنيين مثل النساء والأطفال والشيوخ والمرضى، فيما تتضمن المرحلة الثانية من المقترح إطلاق سراح كل المجندين والمجندات، وفي المرحلة الثالثة يتم تسليم الجثامين.

ويتزامن ذلك مع جهود دبلوماسية أخرى لوقف الحرب؛ حيث كشفت مصادر مطلعة عن مساعٍ مصرية قطرية لإبرام صفقة لهدنة إنسانية خلال شهر رمضان في قطاع غزة، بالتوازي مع الجهود الجارية لإبرام صفقة شاملة.

وبحسب المصادر التي تحدثت لـ"سكاي نيوز عربية"، فإنه سيجري خلال هذه الهدنة إطلاق إطلاق سراح نحو 30 من المحتجزين الإسرائيليين المدنيين من الأطفال والنساء والمرضى، مقابل إطلاق سراح نحو 100 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، كما تشمل الهدنة زيادة في دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

ووفق المصادر، فإن الوسيطين المصري والقطري يسعيان لأن تؤسس الهدنة الإنسانية المؤقتة المنشودة لاتفاق أوسع بين حركة حماس وإسرائيل.

يشار إلى أن التباحث بشأن هذه الهدنة حاليا يجري بشكل مواز مع المسار التفاوضي الحالي بشأن الهدنة المقترحة من اجتماع باريس.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

واشنطن: حماس ترفض التفاوض على وقف حرب غزة

أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أمس الأربعاء، أن حركة حماس رفضت المشاركة في المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وحسب ما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست"، اليوم الخميس، سأل أحد الصحافيين ميلر عما إذا كانت حرب إسرائيل مع حزب الله، قد أجبرت على إلغاء مناقشة وقف إطلاق النار في غزة، أو ما إذا كانت هذه المحادثات لا تزال مستمرة.

Hamas has refused to take part in negotiations for a hostage release-ceasefire deal for the past several weeks, US State Department spokesperson Matthew Miller said on Wednesday.https://t.co/GJxO4CeUqE

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) October 3, 2024

وأجاب ميلر: "ليس الأمر أن الصراع بين إسرائيل وحزب الله قد سيطر عليها. بل إن حماس رفضت مرة أخرى الانخراط في المحادثات"، موضحاً أن الحركة رفضت المشاركة في المحادثات خلال الأسبوعين الماضيين، أي قبل بدء الهجوم الإسرائيلي على لبنان.

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أنه رغم محاولات الوسطاء التوصل إلى استطلاعات حول ما قد يكون مقبولاً لأي سبب كان، إلا أن حماس رفضت المشاركة.

لا تقدم يذكر

وخلال مؤتمر صحافي، الثلاثاء الماضي، أشار ميلر بعد أن سأله أحد المراسلين عن وضع محادثات وقف إطلاق النار، التي تدفع الولايات المتحدة نحوها في غزة ولبنان، إلى أن حماس رفضت المشاركة في المناقشات.

وقال ميلر: "لم تكن حماس راغبة في الجلوس إلى طاولة المفاوضات خلال الأسابيع القليلة الماضية. صحيح أننا لم نتمكن من إحراز تقدم في محادثات وقف إطلاق النار هذه، ولكن هذا ليس بسبب أي نقص في الجهود من جانب الولايات المتحدة أو شركائنا في المنطقة. بل لأن الحركة التي ترعاها إيران لسنوات وسنوات، رفضت الجلوس إلى طاولة المفاوضات".

وذكر أن الحركة أوقفت التواصل مع الوسطاء المصريين والقطريين. وأردف قائلاً: "في الوقت الحالي وخلال الأسابيع القليلة الماضية، كانت حماس غير راغبة في التعامل بأي طريقة ذات مغزى مع الوسطاء، وهو ما منعنا من التحرك نحو التوصل إلى اتفاق".

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: اغتيال 3 قيادات في حركة «حماس» بغارة قبل 3 أشهر
  • واشنطن: حماس ترفض التفاوض على وقف حرب غزة
  • الخارجية اللبنانية: نصر الله وافق على الهدنة المؤقتة قبل اغتياله
  • غوتيريش: إسرائيل رفضت مقترحا أميركيا فرنسيا لوقف إطلاق النار بلبنان
  • المستشار الألماني: نواصل العمل مع شركائنا لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
  • وزير خارجية بريطانيا يكرر الدعوة لوقف إطلاق النار بالشرق الأوسط
  • بايدن يدعو إلى هدنة في لبنان
  • باريس تطالب إسرائيل بعدم التوغل البري في لبنان
  • وزير خارجية فرنسا: المقترح الأمريكي الفرنسي يضمن هدنة فورية يعقبها وقف دائم للنار (فيديو)
  • «بري»: ملتزمون بما تم الاتفاق عليه مع الوسيط الأمريكي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل