"حماس" تتسلم مقترحا لوقف إطلاق النار على 3 مراحل.. ومساع مصرية قطرية لإقرار هدنة إنسانية قريبة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
◄ مشاركة مصر وقطر وأمريكا وإسرائيل في "محادثات باريس" لصياغة مقترح الهدنة
◄ هنية: ندرس مقترح "مفاوضات باريس" لوقف إطلاق النار للرد عليه
◄ مخاوف من امتداد الحرب في غزة إلى جبهات أخرى
◄ حركة الجهاد: لا هدنة دون وقف إطلاق النار والانسحاب من غزة
الرؤية- الوكالات
قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، أمس، إنها تدرس اقتراحا جديدا لوقف إطلاق النار في الحرب مع إسرائيل في قطاع غزة، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن إسرائيل لن تسحب قواتها من القطاع قبل أن تحقق "النصر الكامل".
جاءت هذه التطورات بعد ساعات من قتل قوات خاصة إسرائيلية متنكرة في زي عمال طبيين ونساء مسلمات لثلاثة فلسطينيين أعضاء في فصائل مسلحة في هجوم على مستشفى بالضفة الغربية المحتلة، في إجراء يسلط الضوء على خطر امتداد الحرب في غزة إلى جبهات أخرى.
وفي غزة نفسها، أجبرت الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية وفصائل المقاومة الفلسطينية في شمال القطاع المزيد من السكان على النزوح إلى مناطق أكثر أمانا، في حين تتعرض المناطق الجنوبية من القطاع الساحلي لغارات جوية إسرائيلية مستمرة.
وجاء اقتراح وقف إطلاق النار بعد محادثات في باريس شارك فيها مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز ورئيس الوزراء القطري ورئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ورئيس المخابرات المصرية.
وقال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، إنه يدرس الخطة وسيتوجه إلى القاهرة لمناقشتها.
وأضاف أنَّ الأولوية بالنسبة لحماس تتمثل في إنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي الذي دخل الآن شهره الرابع وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من غزة.
وقال نتنياهو خلال زيارة لمستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية "لن نتنازل عن أي شيء أقل من النصر الكامل".
وأضاف أن إسرائيل ستحقق كل أهدافها، مشيرا إلى أن "هذا يعني القضاء على حماس وإعادة جميع رهائننا وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل بعد ذلك".
وقال سامي أبو زهري المسؤول الكبير في حماس إن تصريحات نتنياهو تثبت أنه غير مهتم بنجاح اجتماع باريس ولا يهتم بحياة الرهائن الإسرائيليين.
كما قللت حركة الجهاد الإسلامي من احتمالات التوصل إلى هدنة قائلة إنها لن تشارك في أي صفقات تتعلق بالرهائن دون وقف شامل لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل من غزة.
وأوضح مسؤول في حماس لوكالة رويترز أن المقترح يتضمن صفقة لتبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار على 3 مراحل، وأن كل العمليات العسكرية من الجانبين ستتوقف طوال المراحل الثلاث، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى تشمل الإفراج عن المدنيين مثل النساء والأطفال والشيوخ والمرضى، فيما تتضمن المرحلة الثانية من المقترح إطلاق سراح كل المجندين والمجندات، وفي المرحلة الثالثة يتم تسليم الجثامين.
ويتزامن ذلك مع جهود دبلوماسية أخرى لوقف الحرب؛ حيث كشفت مصادر مطلعة عن مساعٍ مصرية قطرية لإبرام صفقة لهدنة إنسانية خلال شهر رمضان في قطاع غزة، بالتوازي مع الجهود الجارية لإبرام صفقة شاملة.
وبحسب المصادر التي تحدثت لـ"سكاي نيوز عربية"، فإنه سيجري خلال هذه الهدنة إطلاق إطلاق سراح نحو 30 من المحتجزين الإسرائيليين المدنيين من الأطفال والنساء والمرضى، مقابل إطلاق سراح نحو 100 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، كما تشمل الهدنة زيادة في دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ووفق المصادر، فإن الوسيطين المصري والقطري يسعيان لأن تؤسس الهدنة الإنسانية المؤقتة المنشودة لاتفاق أوسع بين حركة حماس وإسرائيل.
يشار إلى أن التباحث بشأن هذه الهدنة حاليا يجري بشكل مواز مع المسار التفاوضي الحالي بشأن الهدنة المقترحة من اجتماع باريس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: هناك خطوط عريضة مقترحة للصفقة مع «حماس» تشمل مرحلة إنسانية لوقف الحرب
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية نقلًا عن مسؤول أمني كبير، اليوم الخميس، أن هناك خطوطا عريضة مقترحة للصفقة مع حركة حماس، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية: «أن هذه الخطوط العريضة للمقترح تشمل مرحلة إنسانية أولى ووقف الحرب لمدة 42 يومًا، وليس مستبعدًا التوصل إلى صفقة قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في يناير 2025»..
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية نقلًا عن مسؤول أمني كبير: «أن الظروف تغيّرت واقتربنا من الاتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)».
وعلى صعيد آخر، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية قرارها، خلال الساعات الماضية، باعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، بخصوص جرائم الحرب في قطاع غزة.
أفادت المحكمة الجنائية الدولية، بأن هناك أسبابا منطقية لصدور مذكرتي الاعتقال ضد «نتنياهو، وجالانت»، لارتكابهما جرائم حرب «ضد الإنسانية»، واستخدام التجويع كسلاح.
وبدورها، أكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن أكثر من 120 دولة عضوًا في المحكمة الجنائية الدولية لن يتمكن «نتنياهو، وجالانت» من دخولها، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
وأوضحت وسائل إعلامية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، أنه تم إبلاغ «نتنياهو» بصدور أمر الاعتقال ضده خلال اجتماعه مع المبعوث الأمريكي آموس هوكستاين، أثناء زيارته للمنطقة بهدف تهدئة الأوضاع والوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
اقرأ أيضاًعاجل.. المحكمة الجنائية تصدر مذكرتي اعتقال ضد «نتنياهو» و«جالانت» بشأن جرائم الحرب في غزةعضو «الشرق الأوسط للسياسات»: واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل بالتصعيد في حربها على غزةالصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة إلى 44056 شهيدا