السلطان إبراهيم إسكندر يؤدي اليمين الدستورية ملكًا جديدًا لماليزيا .. فيديو
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
نصبت ماليزيا السلطان إبراهيم إسكندر من ولاية جوهور الجنوبية ملكًا جديدًا للبلاد، حيث أدى صباح اليوم الأربعاء، اليمين في القصر الوطني في كوالالمبور.
وحسب شبكة “دويتشه فيله” الألمانية، تم تنصيب السلطان إبراهيم الملك الـ17 لماليزيا، وسيحل محل السلطان عبد الله سلطان أحمد شاه، الذي سيعود لقيادة ولاية باهانج مسقط رأسه في نهاية فترة ولايته التي استمرت خمس سنوات.
وقال السلطان إبراهيم خلال مناسبة بثها التلفزيون الوطني: "بهذا القسم، أعلن رسميًا أنني مخلص، وأن أحكم ماليزيا بشكل عادل وفقًا للقوانين والدستور".
وأدى السلطان إبراهيم اليمين الدستورية في القصر الوطني في كوالالمبور ووقع وثيقة إعلان منصبه في حفل شهدته عائلات ملكية أخرى ورئيس الوزراء أنور إبراهيم وأعضاء مجلس الوزراء. وستقام مراسم التتويج في وقت لاحق.
وتمارس ماليزيا شكلا فريدا من أشكال الملكية، حيث يتناوب سلاطين البلاد التسعة على تولي منصب الملك كل 5 سنوات، وتوجد في ماليزيا 13 ولاية، لكن تسع منها فقط لديها عائلات ملكية.
ما هو دور الملك؟يلعب ملك ماليزيا، دورًا شرفيًا إلى حد كبير، حيث تُترك السلطة الإدارية لرئيس الوزراء والبرلمان، فيعد الملك هو الرئيس الاسمي للحكومة والقوات المسلحة، ويُنظر إليه على أنه حامي الإسلام والتقاليد الماليزية.
وتتطلب جميع القوانين والتعيينات الوزارية وحل البرلمان لإجراء انتخابات عامة موافقته. وللملك أيضًا سلطة إعلان حالة الطوارئ والعفو عن المجرمين.
وفي حين يُنظر إلى الملك على أنه متسام عن السياسة، فقد اشتهر السلطان إبراهيم بصراحته وشخصيته القوية، وكثيرا ما أدلى بدلوه في القضايا السياسية في ماليزيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماليزيا السلطان إبراهيم كوالالمبور ملك ماليزيا السلطان إبراهیم
إقرأ أيضاً:
ماليزيا توافق على استئناف البحث عن الطائرة المفقودة MH370
مارس 20, 2025آخر تحديث: مارس 20, 2025
المستقلة/- منحت الحكومة الماليزية الموافقة النهائية لشركة روبوتات بحرية لاستئناف البحث عن طائرة الخطوط الجوية الماليزية رقم MH370، التي اختفت منذ أكثر من عقد.
يُعتقد أن الطائرة المفقودة، وعلى متنها 227 راكبًا و12 من أفراد الطاقم، تحطمت في جنوب المحيط الهندي. ولا تزال هذه القضية تُمثل أحد أكبر ألغاز الطيران في العصر الحديث.
يوم الأربعاء، صرّح وزير النقل الماليزي، أنتوني لوك، بأن مجلس الوزراء وافق على شروط وأحكام اتفاقية مع شركة “أوشن إنفينيتي”، وهي شركة روبوتات بحرية مقرها الولايات المتحدة، والتي أجرت أيضًا عمليتي بحث سابقتين عن طائرة بوينج 777، انتهت آخرهما عام 2018.
وقال لوك، مُعلنًا عن تقدم الاتفاقية، التي سبق أن صرّح بأنها ستستغرق 18 شهرًا: “الحكومة ملتزمة بمواصلة عملية البحث وتوفير الراحة لعائلات ركاب رحلة MH370”.
على الرغم من أن الصفقة النهائية قد سمحت بدفع مبلغ 70 مليون دولار لشركة أوشن إنفينيتي، إلا أنها تعمل وفق سياسة “لا عُثر على شيء، لا رسوم”، ما يعني أن الشركة لا تحصل على أي أموال إلا عند تحديد موقع الحطام بنجاح.
ولم يُسفر بحث خاص أجرته شركة أوشن إنفينيتي عام 2018 عن أي نتائج.
ووفقًا للوزير لوك، يُقدر أن يغطي البحث الجديد مساحة 15,000 كيلومتر مربع (5,790 ميلًا مربعًا) في موقع جديد جنوب المحيط الهندي.
يأتي هذا في أعقاب بحث سابق أجرته ماليزيا وأستراليا والصين، غطى مساحة 120,000 كيلومتر مربع (46,332 ميلًا مربعًا) من جنوب المحيط الهندي. واستندت الجهود آنذاك إلى بيانات اتصال تلقائي بين قمر صناعي تابع لشركة إنمارسات والطائرة.
جاءت الموافقة النهائية على بحث جديد بعد ثلاثة أشهر من موافقة ماليزيا مبدئيًا على خطط بحث جديدة.
بعد اختفاء الرحلة MH370، وجد المحققون أن أنظمة اتصالات الطائرة كانت معطلة بعد أقل من ساعة من انطلاقها ليلاً. ومع ذلك، التقطت الرادارات العسكرية إشارات تُشير إلى أن الطائرة عادت أدراجها عبر ماليزيا، وتجاوزت جزيرة بينانغ، ثم اتجهت نحو شمال سومطرة.
لم تُسفر جهود الدول الست والعشرين التي شاركت في مهمة البحث والإنقاذ عن الطائرة المفقودة عن أي نتائج.
بعد أسابيع من جهود البحث الفاشلة، أعلنت الحكومة الماليزية أن الطائرة حلقت حتى فرغت خزانات وقودها قبل أن تتحطم في أعماق جنوب المحيط الهندي.
ومنذ ذلك الحين، عُثر على حطام يُعتقد أنه من الطائرة المنكوبة، وقد جرفته الأمواج على طول سواحل أفريقيا وبعض جزر المحيط الهندي.
ومع استئناف البحث بعد توقف دام أكثر من خمس سنوات، طالب أقارب ركاب الطائرة المفقودة، بتعويضات من الخطوط الجوية الماليزية، وشركة بوينغ، وشركة رولز رويس، الشركة المصنعة لمحركات الطائرة، ومجموعة أليانز للتأمين، من بين جهات أخرى.