«الأهرام»: مصر تحذر من خطورة امتداد الصراع في غزة لمناطق أخرى بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكدت صحيفة (الأهرام) أنه منذ بداية الاعتداءات الإسرائيلية على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، ومصر تحذر مرارا، وعلى مختلف المستويات، من خطورة أن يؤدي هذا الوضع المزري، وهذا الصمت الدولي، إلى امتداد الصراع ليشمل مناطق أخرى في منطقة الشرق الأوسط.
وكتبت (الأهرام) - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الأربعاء/ تحت عنوان (جهود مصرية لوقف التصعيد) - "ها هي الأحداث والتطورات، تؤكد يوما بعد آخر، أن تحذيرات مصر كانت في محلها، بعد أن بدأ المجتمع الدولي يئن تحت وطأة الهجمات المتكررة للحوثي على السفن في منطقة مضيق باب المندب، والمخاوف من تأثيرات هذه الهجمات على حركة التجارة العالمية، المصابة أصلا بأضرار جسيمة لم تتعاف منها بشكل كامل منذ جائحة كورونا، ومع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية".
وأضافت: "تتجدد المخاوف من امتداد الصراع في نقاط أخرى بعد الهجوم الذي تعرض له أحد المواقع على الحدود الأردنية السورية، والذي يؤكد أن مدبرين ومنفذين ومستفيدين فعليين من سيناريو امتداد الصراع لما هو أبعد من ذلك، كلما كان هذا ممكنا، خاصة في ظل السلبية الهائلة التي يتعامل بها المجتمع الدولي، وبخاصة الدول الغربية، مع السبب الرئيسي لما يجري، وهو الحرب الإسرائيلية الوحشية على غزة".
وأشارت إلى الاتصال الهاتفي، الذي أجراه الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن؛ لتأكيد إدانة مصر لهذا الهجوم الذي يهدف بطبيعة الحال إلى توسيع نطاق الصراع، وإقحام أطراف أخرى فيه، تماما مثلما كانت ولا تزال المؤامرات الإسرائيلية مستمرة لتنفيذ سيناريو التهجير من غزة إلى الأراضي المصرية، وهو ما واجهته مصر، وتواجهه، بكل صلابة وحكمة.
وأكدت الصحيفة أن الرئيس السيسي كان واضحا في تأكيده دعم الأشقاء في الأردن في مواجهة هذا التصعيد، خاصة أنه يمس دولة عربية شقيقة يشملها سيناريو التهجير المرفوض أيضا، وهو ما يستدعي تضافر جهود البلدين بشكل مستمر في سبيل إيجاد نهاية للصراع الحالي، ووضع حل دائم للقضية الفلسطينية، يبدأ بوقف الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل مستمر إلى القطاع، ورفض أي مخططات للتهجير.
واختتمت (الأهرام) افتتاحيتها بالقول:"لعل هذا هو ما أكده، ويؤكده، الرئيس السيسي باستمرار خلال مشاوراته مع مختلف المسئولين الدوليين، وقادة الدول، وآخرهم المستشار الألماني أولاف شولتز، وأنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، فكل ذلك يأتي في إطار الجهود المضنية التي تبذلها مصر، لتحقيق خطوة وقف إطلاق النار أولا، وتبادل المحتجزين، مع توفير الحماية للمدنيين في قطاع غزة، بالتزامن مع مواصلة إدخال المساعدات إليهم دون إبطاء".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
"البحوث الزراعية" ضمن أفضل المراكز البحثية ويحتل المرتبة الثالثة بالشرق الأوسط وإفريقيا طبقا لتصنيف سيماجو
قدم علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي التهنئة إلى د عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية وقيادات المركز والباحثين والعاملين فيه لحصول المركز على المرتبة الثالثة على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا طبقا لتصنيف SCImago الأسباني الدولي، حيث جاء ضمن أفضل 10 مراكز بحثية لعام 2024 ،"فاروق" أشاد بدور العلماء والباحثين في المراكز البحثية وطالبهم ببذل المزيد من الجهد لخدمة القطاع الزراعي، مشيرا إلى أن القيادة السياسية توفر كل الدعم للابحاث التطبيقية الجادة التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين .
محافظ البحيرة ووزيرا الزراعة في مصر والأردن يتفقدون محطات ومزارع تصدير الموالح بالنوبارية وزيرا الزراعة بمصر والأردن ومحافظ البحيرة يتفقدون إحدى محطات ومزارع تصدير الموالح بالنوبارية
من ناحيته رئيس مركز البحوث الزراعية وجه الشكر إلى وزير الزراعة لدعمه الدائم للباحثين وإيمانه العميق بأهمية ودور البحث العلمي في النهضة الزراعية التي تشهدها مصر حاليا
وكان وفد من وزارة الزراعة برئاسة د شرين عاصم نائب رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور محمد الخولي مدير معهد الاراضي والمياه والبيئة والدكتور مصطفى فاضل - مدير معهد التناسليات، شاركوا اليوم في اعلان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لنتيجة تصنيف سيماجو لعام 2024 حيث أظهرت النتيجة تقدم مركز البحوث الزراعيه ليحتل المرتبة الثالثه على مستوى جميع المراكز البحثيه في الشرق الاوسط وشمال افريقيا من بين 233 مركز بحثي يمثلون 22 دولة، هذا ويعتبر مركز البحوث الزراعية في المرتبه الاولى بالنسبه للمراكز البحثية في تخصص الزراعه والعلوم البيولوجية.
جدير بالذكر أن تصنيف SCImago (SIR) يهتم بتصنيف الجامعات والمراكز البحثية وفقاً لمؤشر مركب يجمع بين ثلاثة مؤشرات مختلفة تستند إلى أداء البحث (40%) ومخرجات الابتكار (40%) والتأثير المجتمعي (20%) ويتضمن كل مؤشر رئيسي على العديد من المؤشرات الفرعية، وبشرط أن تنشر المؤسسة ما لا يقل عن 100 بحث في قاعدة بيانات SCOPUS في عام التقييم.