«الجمهورية»: وعي المواطن بالمخاطر هو الدرع الواقية لمواجهة التحديات وعبور الأزمات
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكدت صحيفة (الجمهورية) أن التحديات الراهنة التي تحيط بالوطن من كل جانب، سواء الأزمة المالية والاقتصادية التي بدأت مع جائحة كورونا، والتي أثرت على العالم بأسره، أو أزمة الغذاء والطاقة التي نتجت عن الحرب الروسية - الأوكرانية وأدت إلى ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة بصورة غير مسبوقة، أو التحديات الجسيمة التي أسفرت عنها حرب غزة وتعاني منها المنطقة بأسرها.
كل هذه التحديات أثرت بشكل مباشر وغير مباشر على المنطقة، وفي ظل كل هذه الظروف يصبح وعي المواطن بكل المخاطر التي تحيط بالوطن هو الدرع الواقي لمواجهة كل التحديات وعبور الأزمات.
وكتبت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الأربعاء/ تحت عنوان (الوعي.. الدرع الواقي) - أن تكاتف كل أجهزة الدولة المصرية لمواجهة هذه التحديات ضرورة وواجب وطني؛ للحفاظ على مقدرات وأمن واستقرار الوطن.
وأكدت (الجمهورية) أن الجميع شركاء في مواجهة التحديات التي تزيدنا قوة وصلابة وعزيمة وإصراراً وتحدياً لعبور الأزمات والمضي قدماً في تحقيق الأهداف والغايات واستكمال كل الإنجازات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مظاهرات عارمة تحيط بمقر إقامة نتنياهو في القدس المحتلة
أفادت وسائل إعلام عبرية، باستمرار حالة الغضب في الشارع العبري ، مما تقوم به حكومة نتنياهو الذي وافق على إعادة الوزير المتطرف ايتمار بن جفير إلى مجلسه الوزاري، بعد أن تركه مستقيلا بسبب اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع في يناير ليعود بعد استئناف حرب الإبادة.
واصطف آلاف المحتجين في الشوارع وخرجوا يتظاهرون في محيط مقر إقامة نتنياهو، وعند منزله الشخصي في القدس المحتلة محاوطين لمقر إقامته.
وأدت إقالة رئيس الشاباك الإسرائيلي رونين بار لحالة من الغضب داخل الاحتلال ، وهو ما أدى إلى خروج مظاهرات في الشارع، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
خرج آلاف المستوطنين للتظاهر في القدس المحتلة ، ومحيط مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اليوم احتجاجاً على قرار إقالة رئيس "الشاباك".
يأتي ذلك فيما أدانت حكومة بوليفيا العدوان الإسرائيلي على غزة ورفض الحصار المفروض على القطاع الذي يعتبر عقاباً جماعياً غير مقبول ضد الشعب الفلسطيني.
وطالبت بوليفيا بالعودة الفورية لوقف إطلاق النار، ودعوة المجموعة الدولية والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان لأخذ إجراءات فورية لوقف هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب.
يأتي ذلك فيما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع عدد الشهداء منذ استئناف إسرائيل هجماتها على قطاع غزة إلى 436 شهيدا في جرائم الاحتلال.