عربي21:
2024-12-23@03:29:16 GMT

تعديل تشريعي مثير للجدل بمصر.. منح الجيش صلاحيات شرطية

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

تعديل تشريعي مثير للجدل بمصر.. منح الجيش صلاحيات شرطية

أثار إقرار مجلس النواب المصري الأحد الماضي، مشروع قانون "حماية المنشآت الحيوية" الذي يمنح ضباط القوات المسلحة صلاحية الضبط القضائي، الانتقادات واعتبره البعض تغولا جديدا من الجيش على صلاحيات الشرطة ووزارة الداخلية، وعلى أدوار مأموري الضبط القضائي التابعين لوزارات العدل والتموين.

ويحل القانون محل قانون "اشتراك القوات المسلحة في مهام حفظ وحماية المنشآت الحيوية" لعام 2013، وقانون "تأمين وحماية المنشآت العامة والحيوية" الصادر لعام 2014.



"الضبط القضائي"

ووفقا للقانون الذي تم إقراره بعد أسبوع من عرض الحكومة له على البرلمان، فإن القوات المسلحة تتولى معاونة أجهزة الشرطة والتنسيق الكامل معها لتأمين وحماية المنشآت والمرافق العامة والحيوية مثل شبكات الكهرباء، وخطوط أنابيب الغاز، وحقول النفط، والسكك الحديدية، والطرق، والموانئ، والكباري.

ويمنح القانون ضباط القوات المسلحة وضباط الصف الذين يصدر بتحديدهم قرار من وزير الدفاع سلطة الضبط القضائي والصلاحيات المرتبطة بها، والمقررة لمأمورى الضبط القضائي وفقا لأحكام قانون الإجراءات الجنائية.

ما يعني وفق مراقبين، أن القانون الذي جرى إقراره بجلسة واحدة للبرلمان ودون اعتراضات عليه، وفق مواقع محلية، منح أفراد الجيش الحق في تفتيش المحال والمخازن والسيارات ومصادرة ما بها.

المثير، أن القانون يمنح رئيس الجمهورية أو من يفوضه تحديد اﻷعمال التي تهدد "المقومات الأساسية للدولة ومقتضيات اﻷمن القومي"، وهي العبارة التي رآها مراقبون مبهمة، ومطاطية وغير محددة المعالم، وتفتح الباب لأي تغول من الدولة ومن الجيش على المؤسسات والأفراد.

"محاكمات عسكرية"

وفي جانب آخر، أقر البرلمان، في ذات الجلسة بعض التعديلات على "قانون القضاء العسكري"، في تغيير نص على خضوع الجرائم التي تقع على المنشآت والمرافق العامة والحيوية وجميع أنواع الخدمات التي تسري عليها أحكام القانون، لاختصاص القضاء العسكري.

كما قرر التعديل إخضاع مرتكبي جرائم السلع التموينية للقضاء العسكري.



الأمر الذي رأى فيه مراقبون انتقاصا من أدوار القضاء المدني والتغول على صلاحياته وسلطاته وتوسيعا لأدوار القضاء العسكري، ووضع المدنيين تحت التصرف العسكري بالقبض والاعتقال، وتحت طائلة الأحكام العسكرية صعبة المراجعة.

خاصة وأن القانون أشرف عليه الذراع القانوني الشهير للجيش مساعد وزير الدفاع للشؤون الدستورية والقضاء العسكري اللواء ممدوح شاهين، مهندس أغلب القوانين طوال عهد السيسي.

كما رأى حقوقيون في قانون "حماية المنشآت الحيوية" وبنوده وتعديلات "قانون القضاء العسكري"، تغولا جديدا على الحريات، خاصة مع منح الجيش صلاحيات قد تدفع قواته للتعامل الخشن مع المدنيين خلال القبض عليهم وأثناء إحالتهم للمحاكمة العسكرية ذات الاختصاصات والنصوص والأحكام غير المناسبة لمحاكمة المدنيين.

"احتراب أهلي"

وعبر مواقع التواصل الاجتماعي استفز إقرار قانون "تأمين وحماية المنشآت"، وتعديلات "قانون القضاء العسكري"، العديد من المتابعين، الذين انتقدوا الأمرين وراحوا في استقراء ما خلفهما من أهداف تخدم النظام وتضر بالمصريين.

وقال السياسي المصري، مجدي حمدان، إن "إقحام الجيش من خلال قانون (حماية المنشأت)، ومنح أفراد الجيش الضبطية القضائية وتفتيش المحلات والمخازن، هو صناعة لصدام بين الجيش والشعب ودخول البلاد في حالة احتراب أهلي".


ووصف ضابط أمن الدولة السابق، هشام صبري، القانون والتعديل بأنها "أحدث قوانين القرصنة المصرية"، معتبرا أنها "قرصنة على ممتلكات المصريين"، مؤكدا أنها  "مؤشر على حالة الذعر عند السيسي، وأعوانه".

أحدث قوانين القرصنة المصرية (القرصنة على ممتلكات المصريين طبعا). القانون صدر من ساعات، لكنه مؤشر على حالة الذعر عند السيسي وأعوانه.
"قانون تأمين وحماية المنشآت والمرافق العامة والحيوية في الدولة"#المذعور_رئيسا http://pic.twitter.com/39yYGVyNJy — Hesham Sabry هشام صبري (@heshamsabry01) January 29, 2024
"إلى الطريق المحزن"

وفي رؤيته، قال السياسي المصري الدكتور عمرو عادل: "من المهم أولا: تحديد الأوزان النسبية للقوة والسلطة في مصر، ومن المهم إدراك أن القانون وربما الدستور في مصر يعبر فقط عن هشة التوازنات، فهو ليس قيما مطلقة يحترمها الجميع".

رئيس المكتب السياسي للمجلس الثوري المصري المعارض، أضاف لـ"عربي21": "كذلك المؤسسات في مصر تعاني من ترهل وعدم استقلالية وسيطرة من المؤسسة العسكرية وخاصة المؤسسات غير الأمنية، مثل المؤسسات المالية والقضائية".

وتابع: "وتبقى المؤسسات الأمنية في صراع قوة مع المؤسسة العسكرية؛ ولكن بعد انقلاب 3 يوليو الأخير، استسلمت المؤسسات الأمنية للمؤسسة العسكرية وزاد توغل العساكر في سيطرتهم على هذه المؤسسات".

ويرى ضابط الجيش المصري السابق، أن "هذا التوغل يُضعف المؤسسات مع طول الوقت، ويقلل من كفاءتها، ويقلل من قدرتها على الدخول في صراعات السلطة".

وأكد أنه "مع غياب قواعد دستورية واضحة تحدد مهام وحدود كل مؤسسة تصبح القوة هي الحكم، ويصبح من الطبيعي هيمنة القوة الأكبر على كافة الأمور".

ويعتقد أنه "مع توقع خروج الأمر عن السيطرة في مصر نتيجة الكثير من العوامل؛ تصبح حتمية سيطرة مؤسسة القوة الأعلى على كل شيء في مصر طبيعيا للغاية"، متوقعا أن "يزداد هذا التوغل ليس فقط على المؤسسات ولكن على الأفراد في كل الأمور".

وختم عادل، بالقول إن "رواية (1984) للبريطاني جورج أورويل، ستصبح حقيقة إذا مددنا الخط على استقامته في مصر؛ فالتفرد بالسلطة والفاشية المطلقة بمصر تغري السلطة بالمزيد من السيطرة، وربما الطريق المتاح المحزن لمصر وشعبها الآن هو الدخول بفوضى عارمة، ربما لن ينجو منها أحد".

"انتقاص لحق المدنيين"

وفي تعليقه لـ"عربي21"، على القانون والتعديلات، أشار السياسي المصري وليد مصطفى، إلى عدة نقاط أولها، أن "جملة (أقر مجلس النواب) للقانون جملة غير صحيحة لأنه مجلس لا يُقر، وفقط ينفذ الأوامر".

عضو حزب "الوسط" المصري المعارض، أضاف: "وثانيا، فإن محاكمة المدنيين بالمحاكم العسكرية ووفقا لقوانينها مرفوضة تماما ومهما كان السبب، فالمدني لا يصح محاكمته عسكريا، ويحاكم فقط أمام قاضيه الطبيعي".

ولفت إلى أنه "حتى لو كان الأمر متعلقا بعمل عسكري، فيحاكم مدنيا، وإن جرى خلاف بينه وبين فرد ينتمي للمؤسسة العسكرية وخارج مكان ووقت عمل فرد الجيش، فيجب أن تكون المحاكمة أمام قضاء مدني"، مؤكدا أن "ما يحدث كارثة واعتداء على حق المدنيين".

وأشار ثالثا إلى أن ذلك التعديل "ينزع من صلاحيات ومهام القضاء المدني ويمنحها للقضاء العسكري"، معتبرا أنها "سبة في وجه القضاء المصري الذي اعتادها، وظل صامتا لأكثر من 30 سنة على تلك السبة منذ أن قام حسني مبارك (الرئيس الأسبق) بتحويل قضايا السياسيين إلى المحاكم العسكرية".

وأوضح أنه كان "بزعم أن المحاكم المدنية غير كافية وتتأخر في قراراتها، بالرغم من أن شيوخ القضاء المصري أكدوا أن القضاء قادر على نظر جميع القضايا؛ وأنه لو تم ضم آلاف القضاة في الهيئات القضائية كالنيابة الإدارية وقضايا الدولة ومجلس الدولة ومفوضي الدولة لمنصة القضاء، فلن يحدث تأخير بنظر القضايا".

وأكد مصطفى، أن "المشكلة الحقيقية والأزلية أن القضاء يُصدر آلاف الأحكام والسلطة التنفيذية لا تنفذها، وملايين المصريين لديهم أحكاما تُنصفهم ولكن الجهة التنفيذية تضرب بأحكام القضاء عرض الحائط، وهذه سبة ثانية في وجه القضاء يصمت عليها".
وفي تعليقه حول دور التعديل القانوني في ضبط الأسواق قال السياسي المصري: "الأهم من قرار  المحكمة المدنية أو العسكرية بحجة ضبط الأسواق، أن تكون هناك سياسة اقتصادية وسياسة تشريعية واضحة للدولة".

ويعتقد أنه "عندما تكون هناك قوانين طبيعية وسياسة اقتصادية عادلة شفافة تتيح الاستثمار الحر الطبيعي، سنجد استثمارات كبيرة وإنتاج كاف وسلع متوفرة وفرص عمل واستقرار للجنيه مقابل العملات الأجنبية".

وأضاف: "بدلا من تقنين كيفية القبض على المصريين أو إرهابهم أو مصادرة بضائعهم أو سرقتهم تحت بند المصادرة أن تراجع الحكومة -لا أعني الوزراء لأنهم مجرد موظفين كمجلس النواب- سياساتها الاقتصادية، وكيف جرت البلاد لهذا المستنقع؟، وكيف أدت لانهيار الجنيه والعملة".

المعارض المصري المقيم في أمريكا، لفت إلى أنه "عندما يأتي مستثمر لمصر يجد مشكلات كبيرة منها أن القضاء يمكن أن يصدر بحقه أحكاما دون سبب"، ملمحا لحبس العديد من رجال الأعمال ومصادرة أموالهم ضاربا المثل برجل الأعمال صفوان ثابت.

وتابع: "يجد رجل الأعمال قوانينا تصادر الأموال، وأخرى تتغيير بشكل دائم، مع احتكار المؤسسة العسكرية لكافة الأنشطة الاقتصادية، فهنا لا أحد سيستثمر  ولن تستقر الأسواق، ولو وضعنا فوق عمل كل تاجر 10 ضباط ومجندين لن يفعلوا شيئا، لأن الوضع الاقتصادي سيئ، والبضائع تتغير قيمتها كل لحظة مع تغير قيمة العملة كل لحظة".

وختم بالقول: "مصر إلى أسوأ ما يتخيله الجميع مع شخص واحد يأمر والجميع ينفذ".

"أدوات غاشمة للردع"

وعلى الجانب الآخر، قال الباحث والخبير الاقتصادي المصري الدكتور أحمد البهائي، لـ"عربي21"، إن "كل من يتابع يوميات الاقتصاد المصري يعلم جيدا مدى حجم المأساة التي يمر بها الاقتصاد الوطني".

وأضاف: "تلك المأساة الراجعة في مقامها الأول إلى فشل الحكومة، وسوء الإدارة والتخطيط، وأخطاء ارتكبها النظام بتدخله في توزيع قطاعات الاقتصاد الكلي".

وأكد أنه "ومع ذلك علينا أن نعترف بأنه لم يعد هناك متسع من الوقت لإعادة تصحيح المسار الاقتصادي، بما تملكه السلطات المعنية وخاصة السلطة النقدية والمالية من أدوات اقتصادية معهودة، بل يجب قبل ذلك أولا الضرب بيد من حديد".



ويرى أنه "قد يتطلب الأمر في بعض الأحوال استخدام أدوات غاشمة لردع وتحجيم المخربين والمنتفعين والاحتكاريين، وقد يكون ذلك بإصدار قوانين مؤقتة سريعة لفترة محدودة، يعاد ويصدق عليها البرلمان والسلطة التشريعية وليس السلطة التنفيذية كل 3 أشهر".

وأوضح أنه "يقوم على تنفيذها جهات معينة تمتلك صلاحيات كالضبطية القضائية، مشاركة مع الضبط القضائي لوزارة العدل، تبدأ بـ3 أسواق، أولها: سوق السلع والخدمات، وثانيها: سوق العملات، وأخيرا سوق الذهب".

وأكد أنه "يمكن أن تصل حدة القانون إلى (التأميم البيعي) لتلك الجهات المتلاعبة بالاقتصاد، بأن تُباع ممتلكات تلك الشركات أو الأشخاص بعد المصادرة فورا، في مزاد علني إلى أشخاص آخرين، وذلك بعد نفاذ قانون الضبطية ومخالفة القانون وإثبات الاحتكار".

وتابع: "ومن هنا نقول إن الوضع الاقتصادي جد حرج للغاية، ويتطلب تدخلا سريعا، ولم يعد هناك رفاهية الاختيار، ومنها الذي يمنح ضباط من قوات المسلحة معينين قضائيا صلاحية الضبط القضائي، بعد فشل الشرطة، ووزارة التموين، في ضبط الرقابي للأسواق".

وختم بالقول: "مما يضع كثيرا من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول دور تلك الجهات في القيام بمهامها للحد من تلك التلاعبات بالأسواق، والتي قد تصل إلى حد التواطؤ معهم".

"لمواجهة وضع جلل"

واعتبر متابعون أن القانون خطوة نحو "عسكرة المجتمع بالكامل"، مؤكدين أن "محاكمة المدني أمام المحاكم العسكرية تهديد مباشر للشعب"، فيما رأى البعض أنها "قوانين ضد قوة غليان الشارع نتيجة سوء الأوضاع الاقتصادية، وإطلاق ليد القوات المسلحة للتعامل مع المظاهرات من بدايتها، وليس كملاذ أخير".

وقال البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن التعديل يأتي لمواجهة "وضع جلل في مصر"، معتقدين أن تعديل "قانون تأمين وحماية المنشآت الحيوية والمرافق مقدمة لفرض الأحكام العرفية تحت مظلة قانونية"، وأنه "استعداد لما هو قادم من مجاعة وندرة بالسلع، مما قد يحدث عنه من فوضى واقتحام لمخازن السلع".

وألمحوا إلى أن الأوضاع الاقتصادية قد تقود إلى "ثورة لن تبقي ولن تذر"، فيما رآه آخرون أنه يأتي تحسبا لاتخاذ الحكومة "قرارات عنيفة اقتصاديا"، في إشارة إلى احتمال "تخفيض قيمة الجنيه".

ويرى البعض أن الأمر لن يخلو من استفادة الحكومة عبر تقنين "سرقة المخازن والسلع بالقانون، ملمحين إلى عمليات توقيف الشرطة و"الشركة الوطنية للطرق" التابعة للجيش لسيارات المواد الغذائية من سكر وزيوت وأرز، ومصادرتها.

كما أشار البعض إلى الاستفادة المادية للقضاء العسكري من تلك القضايا، واستفادة ضباط الجيش وأفراده ومجنديه بالحصول على أجر مضاعف، مشيرين إلى أن القرار يورط العسكريين في فرض الإتاوات والرشى المتورط فيها بعض الموظفين المدنيين بتقديم تسهيلات للتجار والتغاضي عن أعمال مخالفة للقانون.

لكن، آخرين يعتقدون أن قرار الضبط القضائي يعد خطوة نحو تغول حقوقي جديد بحق المصريين ولكنه هذه المرة على يد قوات الجيش التي لا تعرف إلا التعامل الخشن.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري الجيش الشرطة البرلمان مصر البرلمان الشرطة الجيش المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تأمین وحمایة المنشآت المنشآت الحیویة العامة والحیویة القوات المسلحة القضاء العسکری السیاسی المصری الضبط القضائی أن القانون إلى أن فی مصر

إقرأ أيضاً:

الشرع: سيتم دمج كل الفصائل العسكرية في مؤسسة واحدة تحت إدارة وزارة الدفاع ولن يكون هناك تجنيد إلزامي في الجيش

سرايا - أكد رئيس إدارة العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع (الجولاني)، أنّه سيتم دمج كل الفصائل العسكرية في مؤسسة واحدة، تحت إدارة وزارة الدفاع في الجيش السوري الجديد.


وكلّف الشرع (الجولاني)، اليوم السبت، مرهف أبو قصرة أعمال وزارة الدفاع في الحكومة السورية الموقتة، بعد أنّ تمّ تكليف أسعد حسن الشيباني وزارة الخارجية في هذه الحكومة.


وقالت مصادر إن الشيباني هو ذاته رئيس “إدارة الشؤون السياسية” في “حكومة الإنقاذ”، زيد العطار، والذي اتخذ أسماء مستعارة متعددة، منها: نسيم، أبو عائشة، أبو عمار الشامي، حسام الشافعي، وأخيراً زيد العطار.


وفي هذا السياق، أكد مراسل الميادين أنّ كل أعضاء الحكومة الانتقالية هم من “هيئة تحرير الشام” ولدى هؤلاء أسماء مستعارة.


يُذكر أنّ إدارة العمليات المشتركة في سوريا أعلنت، في الفترة الماضية، عفواً عاماً عن “جميع العسكريين المجنَّدين تحت الخدمة الإلزامية”.


وقال أحمد الشرع (الجولاني)، في الـ15 من كانون الأول/ديسمبر، إنه “لن يكون هناك تجنيد إلزامي في الجيش، باستثناء بعض الاختصاصات، التي ستكون إجبارية، لفترات قصيرة”.


وأكد الشرع (الجولاني) أنّه “سيتم حل جميع الفصائل، ولن يكون هناك سلاح إلا في يدي الدولة”.

 

إقرأ أيضاً : ترامب يختار مارك بورنيت مبعوثًا خاصًا لبريطانياإقرأ أيضاً : الجيش الأمريكي: "سقوط مقاتلة تحمل طيارين اثنين فوق البحر الأحمر"إقرأ أيضاً : العدوان على غزة يدخل يومه 443 وسط احتدام المعارك بجباليا



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#سوريا#اليوم#الحكومة#الدفاع#غزة#أحمد#العسكريين#رئيس



طباعة المشاهدات: 831  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 22-12-2024 09:41 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
دواء يتسبب بإدمان بريطاني على المراهنات .. وتعويض مالي لصالحه "ساعات العمر" .. توظيف علامات الدم للتنبؤ بالصحة وعمر الإنسان شبان يصفعون البلوجر "سوزي الأردنية" في مصر أمام والدها - (صورة) مدرسة أمريكية تطيح المعلمين لصالح الذكاء الاصطناعي بالفيديو .. أبناء الأزرق يناشدون الملك لإنصاف... "هرباها عبر دلة قهوة من سوريا إلى الأردن"... القبض على مشعوذ هتك عرض امرأة بزيت الزيتون بحجة... "نعى نفسه قبل وفاته بساعات" .. حزن في... تقارير : تجميد أموال الاسد في روسيا وأسماء تطلب الطلاق ترامب يختار مارك بورنيت مبعوثًا خاصًا لبريطانياالجيش الأمريكي: "سقوط مقاتلة تحمل طيارين اثنين...العدوان على غزة يدخل يومه 443 وسط احتدام المعارك...الجيش الأميركي: نفذنا غارات جوية دقيقة على منشأتين...وزارة الصحة بغزة: الاحتلال يطلب إخلاء مستشفى كمال...3 فصائل فلسطينية: حملة السلطة بالضفة تخدم العدو...إسرائيل تستعد لهجوم جديد في اليمن بمشاركة دول أخرى تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع السوريالشرع يناقش مع الفصائل شكل المؤسسة العسكرية الجديدة... أول تعليق من هالة صدقي بعد براءتها من "قضية... بعد 3 زيجات .. رانيا يوسف تكشف عن سبب انفصالها... بشنب وأسنان ضخمة .. ياسمين عبد العزيز تطل بشكل مفزع منهم صلاح السعدني وشيرين سيف النصر .. نجوم رحلوا... هنا الزاهد تكشف حقيقة زواجها في 2025: هل ستدخل... أتليتيكو مدريد يخطف الفوز من برشلونة وينفرد بالصدارة مؤقتاً تعادل الإمارات وقطر في كأس الخليج تعليق طريف لكيليان مبابي بعد معرفة عدد ألقاب مودريتش مع الريال 11 يوماً حاسمة .. ليفربول يجهز "مفاجأة" بشأن صلاح أستون فيلا يبقي السيتي في دوامة الهزائم من منا لا يكذب؟ علامات قد تفضحنا بثوانٍ! بالفيديو .. شاهد واحد من أكبر مصانع "الكبتاغون" المخدر في سوريا ارتفاع حصيلة قتلى عملية الدهس في ألمانيا إلى 5 و205 مصابين بينهم حالات خطرة .. (فيديو) عصابات تخطف البنات .. "كوافيرة" تفجر حالة ذعر ورعب في مصر من الشطرنج لسجون الأسد .. سر طبيبة اختفت مع 6 من أولادها "نعى نفسه قبل وفاته بساعات" .. حزن في مصر بعد وفاة إمام مسجد بالحرم المكي عودة سوبرمان مع كلبه الخارق لإنقاذ أفلام الأبطال الخارقين عائلة من "بابا عمرو" تقيم عزاءً على أكثر من 100 من أبنائها "جريمة مروعة" .. أجبر زوجته على ابتلاع خاتم الزواج ثم قتلها سقط في وادٍ بعمق 150 مترا .. وفاة مؤسس "مانغو" الملياردير إيزاك أنديك

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • هذه صلاحيات الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي
  • المصري الديمقراطي يستقبل شكاوى المواطنين بشأن قانون التصالح
  • رئيس زراعة الشيوخ يدعو إلى تعديل اسم قانون المسؤولية الطبية ومواجهة ظاهرة التعويضات
  • القانونية النيابية:مقترحات عديدة بشأن تعديل قانون الانتخابات
  • تعديل قانون الانتخابات.. خيار 2021 أبرز المقترحات على طاولة البرلمان العراقي
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 774 ألفا و100 جندي منذ بدء العملية العسكرية
  • الجيش السوداني يسيطر على قاعدة الزُرق العسكرية بدارفور
  • الشرع: سيتم دمج كل الفصائل العسكرية في مؤسسة واحدة تحت إدارة وزارة الدفاع ولن يكون هناك تجنيد إلزامي في الجيش
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 772 ألفا و280 جنديا منذ بدء العملية العسكرية
  • المعارضة تتحسب لتعذُّر تعديل الدستور لانتخاب قائد الجيش رئيساً