تنفق لجنة العمل السياسي الديمقراطية الكبرى مليون دولار على حملة لدفع أموال لمنشئي محتوى الوسائط الاجتماعية لنشر رسائل مؤيدة لبايدن.. آشلي كارناهان – فوكس نيوز

ذكرت صحيفة بوليتيكو أن لجنة العمل السياسي PAC، وهي منظمة معفاة من الضرائب تقوم بجمع المساهمات من الحملات الانتخابية وتستخدمها لصالح أو ضد أحد المرشحين، تدعم إعادة انتخاب الرئيس بايدن وتقوم بتجنيد 150 منشئًا على TikTok وInstagram من أجل جذب الناخبين الشباب المتجهين إلى انتخابات 2024.

وقالت دانييل باترفيلد، المديرة التنفيذية لمنظمة "الأولويات"، لصحيفة "بوليتيكو" إنهم يستخدمون المؤثرين لنشر الرسائل المؤيدة لبايدن في الولايات التي تشهد منافسة مثل بنسلفانيا وويسكونسن وميشيغان وأريزونا وجورجيا.

وقال باترفيلد: "بينما كنا نتطلع إلى عام 2024، شعرنا أنه من المهم الوصول إلى الناخبين حيث كانوا يقضون وقتهم". "سنحقق نجاحًا كبيرًا في تسويق إنجازات بايدن عندما نتمكن من ترسيخها من حيث التأثير والأشخاص الحقيقيين وتلميع شخصية بايدن".

أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة NBC في نوفمبر أن واحدًا من كل خمسة ناخبين يستخدم TikTok يوميًا وأن نسبة أعلى من الشابات والأشخاص الملونين يستخدمون التطبيق بانتظام. ووجدت أيضًا أن الديمقراطيين والمستقلين هم أكثر عرضة لاستخدام التطبيق بانتظام مقارنة بالجمهوريين.

أشارت ليزا بوث من قناة فوكس نيوز إلى أن استطلاعات الرأي عند الخروج أظهرت فوز بايدن بالناخبين الشباب بأرقام مضاعفة في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، لكن استطلاعات الرأي الأخيرة تغيرت، حيث أظهرت فوز الرئيس السابق ترامب على هذه الفئة الديموغرافية.

وجد استطلاع حديث أجرته صحيفة USA TODAY بالتعاون مع جامعة سوفولك أن ترامب يتقدم على بايدن بين الناخبين الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا بنسبة 37% إلى 33%. و

قال النائب السابق جيسون شافيتز، جمهوري من ولاية يوتا، إنه يشعر بالقلق بشأن رد فعل الجمهوريين على استخدام الديمقراطيين للمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي. وتساءل: "سوف يستخدمون تيك توك وطرق أخرى للتواصل. ولكن ماذا سيفعل الجمهوريون؟ هذا هو السؤال الكبير."

المصدر: فوكس نيوز

 

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

“ترامب” على خُطى “بايدن” في اليمن.. الهزيمة تطاردُ أمريكا

يمانيون../
مضى عامٌ و3 أشهرٍ من العدوان الأمريكي على اليمن الذي بدأ في عهدِ إدارة الرئيس السابق جون بايدن في 12 يناير من العام الماضي 2024م واستمرَّ حتى 17 يناير 2025م في مرحلته الأولى.

وحشدت واشنطن تحالفًا كَبيرًا سُمِّيَ بتحالف “حارس الازدهار”، وكان الهدف من ذلك هو الانتصار للعدو الإسرائيلي، والحيلولة دون استمرار الحصار اليمني المفروض على الكيان الصهيوني في البحر الأحمر، لكن الخَرِف بايدن غادر البيت الأبيض بهزيمة ستظلُّ تلاحقُه حتى نهاية عمره.

وعقبَ نَكْثِ مجرمِ الحرب نتنياهو اتفاقَ غزة، عاود الطاغيةُ ترامب خطيئةَ سَلَفِه، في 15 مارس 2025م، مُستأنِفًا العدوانَ الأمريكيَّ على اليمن؛ بهَدفِ متطابِقٍ مع هدف بايدن، وهو الانتصارُ لـ (إسرائيل)، وإجبار اليمنيين على رفع الحصار المفروض على كيان العدوّ.

وفي المجمل، فَــإنَّ العدوانَ الأمريكي في ظل إدارتَينِ متعاقبتَينِ لم يفلحْ في إلحاق الهزيمة باليمن، بل على العكس من ذلك، فقد تحوَّلت البحريةُ الأمريكيةُ وقِطَعُها الحربيةُ في البحار وحاملات الطائرات إلى صيد ثمين للجيش اليمني، الذي لم يتوقفْ عن توجيه الصفعات المتتالية ضدها، وإدخَالها في حالة من الخوف والهلع والإرباك، أطاح بهيمنتها ليس في المنطقة فحسب، وإنما في العالم بأسره.

وعلى الرغم من الترويجِ الإعلامي الكبير الذي يقودُه ترامب، مدعيًا أن عمليتَه العسكرية في اليمن حقّقت نجاحاتٍ كبيرةً، فَــإنَّ الوقائعَ الميدانيةَ وتقييمات دوائر أمريكية بما فيها البنتاغون تكذب هذه الادِّعاءات بوضوح.

ولا تزالُ العملياتُ اليمنيةُ مُستمرّة، وبوتيرة أعلى ضد السفن الحربية الأمريكية، بالتوازي مع امتداد الهجمات وتوسُّعها في عُمق كيان العدوّ الإسرائيلي. ومع أن ترامب استهل العدوانَ على اليمن بسُخرية واستهزاء من تعاطي سَلَفِه بايدن، وتحميله مسؤوليةَ الفشل والإخفاق، وإطلاق مجموعة من الأوصاف ضد الرجل العجوز، ومنها أنه “ضعيفٌ” و”مثير للشفقة”، إلا أن ترامب الآن غارقٌ في المستنقع ذاته، وبات ضعيفًا ومثيرًا للشفقة.

وبقراءة لوقائعِ الأرقام، فَــإنَّ ما تعرضت له حاملات الطائرات والقطع الحربية الأمريكية في البحر الأحمر أكبر بكثير مما حدث في عهد بايدن، ففي عهد بايدن نفذت القوات المسلحة اليمنية 8 عمليات ضد الحاملة هاري ترومان، لكنها تعرضت لحوالي 16 عملية خلال 26 يومًا.

هذا يؤكّـد أن التصعيد الأمريكي لم يحقّق أية نتائج على الأرض، وأن المأزق الذي رافق بايدن في اليمن يرافق الآن ترامب، ومعه وصمة عار على البيت الأبيض والولايات المتحدة الأمريكية. لقد وصل الإخفاق الأمريكي إلى الذروة؛ فالتأديب اليمني لم يقتصر على حاملات الطائرات فحسب، وإنما شمل الطائراتِ بدون طيار، فقد تمكّنت القوات المسلحة اليمنية من إسقاط 4 طائرات من نوع إم كيو 9 خلال أقلَّ من شهرَينِ في عهد ترامب، في حين تم إسقاط 14 طائرة من هذا النوع في عهد الخرف بايدن.

وفي سياق وضع المقارنات بين الإدارتين، يتضحُ أن بايدن اتجه إلى قصف اليمن بوتيرة منخفضة، ومع تحالف وشركاء مثل بريطانيا، لكن ترامب المعتوه يبالغ في التصعيد، ومعه يهدر المليارات في بضعة أسابيع، وهو ما يثير الاستياء والضجيج حتى داخل أمريكا ذاتها. وتتضح كلفة هذا الإنفاق بشكل أكبر عند النظر إلى حجم الغارات، حَيثُ بلغ عدد الغارات في عهد بايدن أكثر من 1200 غارة وقصف بحري خلال عام.

أما في الجولة العدوانية الجديدة بقيادة ترامب، فقد تجاوز عدد الغارات الأمريكية 300 غارة جوية وقصف بحري مباشر، ومثلما اتسع نطاق الغارات كميةً في كلتا العمليتين، اتسع كذلك من حَيثُ الأطراف المشاركة.

ومن المفارقات أَيْـضًا، أن الكيان الصهيوني لجأ في عهد بايدن إلى تنفيذ 5 عمليات جوية ضد اليمن، لكنه في عهد ترامب يعتمد كليًّا على الدور الأمريكي وغاراته المجنونة.

وفي المحصلة، فَــإنَّ التصعيد الأمريكي على اليمن وتعمده استهدافَ المدنيين لن يغيّرَ من حقيقة الهزيمة الأمريكية وخسارتها على أيدي القوات المسلحة اليمنية، وما لجوء العدوّ الأمريكي لاستقدام حاملة الطائرات “يو إس إس كارل فينسون” إلا شاهد من شهود التخبط والتلكؤ الأمريكي في المنطقة، وهو ما يصفُه قادة عسكريون وسياسيون أمريكيون بالمأزِق الحقيقي لأمريكا، والذي يصعُبُ الخروج منه.

بينما تبدّل الولايات المتحدة الأمريكية أسلحتها الاستراتيجية، تؤكّـد القوات المسلحة اليمنية جهوزيتَها العالية في التصدي للتصعيد الأمريكي، في الوقت الذي تواصل فيه عملياتها العسكرية ضد العدوّ الصهيوني، الأمر الذي يعكس المرونة العالية للقوات المسلحة اليمنية وقدرتها الفائقة على المواجهة والمناورة في عدة محاورَ.

ووفقَ خبراء ومحللين عسكريين، فَــإنَّ رهانَ أمريكا على حاملات الطائرات الأمريكية والطائرات المسيرة في عدوانها على اليمن خاسرٌ وغيرُ مُجدٍ، ولن يفضيَ إلى نتيجة، بقدر ما يعزِّزُ الهزيمةَ لأمريكا وسقوط ما تبقى من “هيبتها بنظرِ حلفائها” في المنطقة، وهو ما يجري تأكيدَه مرارًا وتكرارًا على لسانِ العدوِّ نفسِه.

محمد حتروش| المسيرة

مقالات مشابهة

  • تحديات الصحة المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.. هل تجعلنا أكثر صحة أم تعاسة؟
  • “ترامب” على خُطى “بايدن” في اليمن.. الهزيمة تطاردُ أمريكا
  • GoDaddy  تطلق "Show in Bio" لدعم الشركات الصغيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • تأكيداً لشفق نيوز.. القوات السورية تدخل سد تشرين
  • بلدية الأصابعة: على المواطنين عدم الهلع من الأخبار المتداولة عبر صفحات التواصل الاجتماعي
  • مشادات المسئولين بمحافظة سوهاج تشعل وسائل التواصل الاجتماعي
  • “مفارقة التكنولوجيا”.. ملايين الألمان لا يستخدمون الشبكة العنكبوتية!
  • وسائل التواصل توسّع الفجوة بين الأجيال .. وحماية القيم مسؤولية مشتركة
  • بخطوات بسيطة.. كيف تتأكد من أهليتك لدعم الضمان الاجتماعي؟
  • الولايات المتحدة تعلن مراقبة وسائل التواصل للمهاجرين وطالبي التأشيرات